وفد من «حركة المساواة» لـ«زينينغا»: لابد من المشاركة السياسية العادلة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
استقبل نائب الممثل الخاص للأمين العام، رايسيدون زينينغا، أمس الأحد، وفداً من حركة المساواة الدستورية ضم ناشطين وممثلات عن النساء وممثلين عن المكونات الثقافية الأمازيغ والعرب والتبو والطوارق.
وعرض أعضاء الوفد، وجهات نظرهم حول ضرورة المشاركة السياسية العادلة والتمثيل في المؤسسات السيادية لجميع فئات المجتمع الليبي، لا سيما المرأة والمكونات الثقافية.
وشدد أعضاء الوفد، على أهمية إجراء الانتخابات بناءً على إطار دستوري يضمن الحقوق المتساوية للمرأة ولجميع مكونات الأمة الليبية الأربعة.
وشكر نائب الممثل الخاص للأمين العام، الوفد على الرؤى التحليلية واستلم، نيابة عن الممثل الخاص عبدالله باتيلي، اقتراحهم المكتوب حول كيفية تحسين القواعد الدستورية الليبية لضمان التمتع بالحقوق المتساوية والمشاركة السياسية الكاملة لجميع المواطنين الليبيين.
الوسومالبعثة الأممية تحسين القواعد الدستورية حركة المساواة مقترح وفدالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البعثة الأممية حركة المساواة مقترح وفد
إقرأ أيضاً:
المساواة أساس الحكم
من المنطق أن ينادى بحماية الأقليات إذا كانت الأغلبية تتعدى على هذه الحقوق، من هنا جاء الإعلان العالمى للأمم المتحدة بحماية حقوق الأقلية بتعريفها بأنها «مجموعة من الناس تتعايش مع مجموعة أكبر منها فى بلد واحد وهم مميزون عن الأغلبية فى دين أو لغة أو ثقافة»، وأصبح هذا التعريف يمثل اصطلاحاً لمعنى الأقلية ولكن أصبحت تلك الأقليات فى عالمنا العربى شوكة فى جسد الدول بفضل المهيمن الأكبر صاحب المصلحة فى بقاء دولنا العربية على الوضع الذى عليه.. سوق كبير لمنتجاته الاستهلاكية وسلب ثرواته النفطية والهيمنة على طرق التجارة العالمية، لذلك يحب استمرار ألا تستقر الأوضاع مع حفنة من العملاء على مبدأ تقسيم السلطات والأراضى بين الأغلبية والأقلية، والأمثال عديدة مثل «لبنان» بعد اتفاق الطائف تم تقسيم السلطات بين الطوائف على أساس دينى، ولدينا «السودان» نُزع جزء منه وأصبح دولة وما زال يحاول نزع دولة أخرى فى شرق السودان، و«العراق واليمن وليبيا».. ليُصبح هذا القول حماية الأقليات حق يُراد به باطل، رغم أن الأديان التى يؤمن بها شعوب هذه الدول تدعو للمساواة بين الأفراد بغض النظر عن لون بشرة أو نسب أو أصل، ويقولون الأوطان للجميع والدين لله، ولا فضل لعجمى على عربى أو أسود على أبيض إلا بالتقوى، المساواة أيها العملاء أساس الحكم.
لم نقصد أحداً!!