بلجيكا تنتقد الرد الإسرائيلي في غزة.. مفرط وغير متناسب
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو يوم الاثنين إن "ما رأيناه اليوم في غزة لم يعد متناسبا"، منتقدا الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مخيمات اللاجئين.
وأدان دي كرو هجوم حماس ودعم "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، إلا أن الهجمات الانتقامية الأخيرة كانت مفرطة، بحسب وصفه.
وتابع: "قصف مخيم للاجئين بأكمله بهدف القضاء على إرهابي واحد، أمر غير متناسب (.
والاثنين، تعرضت وزيرة البيئة البلجيكية زكية الخطابي، لانتقادات بعد رفضها وصف حماس بأنها "منظمة إرهابية" في مقابلة مع LN24.
وقالت الخطابي: "حماس تشن هجمات بشكل مستمر. لكنني لا أستخدم مصطلح إرهابي لأن له معنى قانوني لا أعرفه".
وقالت وسائل إعلام إن وزيرة التعاون الدولي البلجيكية، كارولين غينيز، طالبت بدراسة إجراءات ضد إسرائيل، تشمل حظر المنتجات ودخول كبار الشخصيات، مشيرة إلى وجوب التحقيق في ارتكاب "إسرائيل" جرائم حرب وكل الدلائل تشير إلى ذلك، بحسب تعبيرها.
في وقت سابق من الأسبوع الماضي، دعت نقابات عمال النقل البلجيكية أعضاءها إلى رفض تحميل أو تفريغ شحنات الأسلحة التي تُرسل إلى إسرائيل.
وقالت نقابات العمال في بيان مشترك "بينما تجري عمليات إبادة جماعية في فلسطين، يرى العاملون في مطارات مختلفة في بلجيكا شحنات أسلحة في طريقها إلى منطقة الحرب".
وامتنع متحدث باسم الحكومة البلجيكية عن التعليق على ما إذا كانت هناك أسلحة تُشحن إلى المنطقة عبر بلجيكا.
وقالت النقابات إن تحميل أو تفريغ هذه الأسلحة يعني المساهمة في إمداد الأنظمة التي تقتل الأبرياء.
وأضافت النقابات "نحن، العديد من النقابات العاملة في مجال الخدمات اللوجستية الأرضية، ندعو أعضاءنا إلى عدم التعامل مع أي رحلات جوية تحمل معدات عسكرية إلى إسرائيل، مثلما كانت هناك اتفاقيات وقواعد واضحة في بداية الصراع مع روسيا وأوكرانيا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة حماس احتلال حماس غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال لـ نتنياهو: القتال ضد حماس سيستمر لسنوات استغل الصفقة
أفادت قناة إسرائيلية، اليوم السبت، بأن الجيش أبلغ القيادة السياسية بأن القتال ضد حركة حماس سيستمر لسنوات، ما يعني خسارة المحتجزين لدى الحركة في قطاع غزة.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن الجيش أبلغ القيادة السياسية أن القتال ضد حماس سيستمر لسنوات ما يعني خسارة المحتجزين، حيث ترى المؤسسة الأمنية وجود فرصة ذهبية للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، داعية القيادة السياسية إلى استغلالها.
إسرائيل تغتال مسؤولاً بحزب الله شرق لبنان إعلام عبري: حزب الله يرحب بموافقة حماس على مقترح الصفقة مع إسرائيلوأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن هناك تقديرات تسود المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مفادها أن العملية العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة قد أدت إلى مرونة حماس، مضيفة أن هناك حالة "من السباق مع الزمن" بهدف إنهاء تلك العملية قبل التوصل لاتفاق مع الحركة الفلسطينية.
ويأتي هذا فيما صرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، بأن هناك فجوات بين أطراف التفاوض بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق الرهائن، لافتا إلى استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل.
وأشار مكتب نتنياهو إلى أن رئيس جهاز المخابرات (الموساد) عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي مع وسطاء، يحاولون التوصل إلى اتفاق، بينما قالت وسائل إعلام غربية إن "وفدا إسرائيليا برئاسة ديفيد برنيع رئيس الموساد غادر الدوحة إلى إسرائيل إثر اجتماعات مع الوسطاء القطريين حول رد حماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة".
وترى واشنطن أن التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى الإفراج عن الرهائن وإلى وقف لإطلاق النار في القطاع الذي دمرته الحرب، من شأنه أن يؤدي أيضا الى تهدئة على الحدود مع لبنان حيث لا يزال الوضع متوترا بشدة.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.