«الكشفية نهج الاستدامة» محور المخيم الكشفي العربي الـ33
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةبرعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، تنظم جمعية كشافة الإمارات، المخيم الكشفي العربي الـ33 في الفترة من 15 - 25 ديسمبر المقبل في محمية المرموم الصحراوية تحت شعار «الكشفية نهج الاستدامة»، بمشاركة ما يزيد على 1500 كشاف وقائد يمثلون 19 دولة عربية.
ويعد هذا المخيم الحدث الكشفي الشبابي الأكبر على المستوى العربي ويقام منذ أكثر من 69 عاماً، وتأتي استضافة دولة الإمارات له لأول مرة في تاريخ المخيمات الكشفية العربية، إذ حرصت جمعية كشافة الإمارات على إقامته في محمية المرموم الصحراوية، تأكيداً لشعار المخيم لتعزيز الاستدامة في المحمية.
وأكد الدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي، رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات، أن حماية ورعاية المحميات الطبيعية من الأنشطة الجادة التي تعنى بها الحركة الكشفية من خلال برامج الكشفية وأهداف التنمية المستدامة التي تحظى باهتمام خاص من قبل الحكومة الرشيدة في دولة الإمارات، لافتاً إلى دور كشافة الإمارات البارز في محمية المرموم، عبر مشروع «كشافة المرموم» الذي يهدف إلى تنمية قدرات ومهارات الأجيال الشابة بدنياً وثقافياً، وإذكاء روح الأصالة والارتباط بالأرض، والتواصل الإيجابي مع البيئة الطبيعية من خلال حزمة متنوعة من الأنشطة المختلفة التي تم تصميمها لتعزيز مفاهيم حماية البيئة والحياة البرية والصحراوية الغنية التي تتميز بها المحمية، وإتاحة الفرصة للكشافة لعيش تجربة التعلم بالممارسة، وغرس القيم الإيجابية، واستكشاف الذات، والتي أسفرت عن تنظيم أربعة مخيمات كشفية حظيت بمشاركات محلية وعربية وخليجية من عام 2017 وحتى العام 2022.
وقال اللواء عبدالرحمن رفيع، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمخيم، إن الجمعية ستسعى لتسجيل رقم في موسوعة جنيس للأرقام القياسية مرتبط بالمخيم والمحمية، وستحصر أعداد الحاصلين على وسام وشارات المرموم التي تعد إحدى مجالات التنافس بين الكشافين المشاركين.
وقال خليل رحمة، قائد عام المخيم، إن أعمار المشاركين ستتراوح بين (14 - 17) سنة، بالإضافة إلى القادة في المرحلة العمرية فوق 18 سنة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد بن راشد دبي جمعية كشافة الإمارات کشافة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين الفظائع التي ترتكب في السودان وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار
دعت دولة الإمارات العربية المتحدة كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الموافقة على وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، وعلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بحسن نية.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري في السودان، وإنما فقط حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.
وأوضح البيان إلى أنه: «مع دخول حرب السودان المدمرة عامها الثالث، تصدر الإمارات العربية المتحدة دعوة عاجلة للسلام. إن الكارثة الإنسانية التي تتكشف في السودان هي من بين أشد الكوارث في العالم: أكثر من 30 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة، والمجاعة تنتشر، والمساعدات يتم حظرها عمداً».
وأضاف البيان: «وما زالت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ترتكب الفظائع. إن الهجمات المستمرة للقوات المسلحة السودانية - التي تميزت بتكتيكات التجويع، والقصف العشوائي للمناطق المأهولة بالسكان، والأعمال الانتقامية ضد المدنيين، بما في ذلك عمال غرف الاستجابة للطوارئ، والاستخدام المبلغ عنه للأسلحة الكيميائية - ألحقت معاناة لا يمكن تصورها بالسكان المدنيين الذين هم بالفعل على شفا الانهيار. تدين الإمارات هذه الفظائع بشكل لا لبس فيه وتدعو إلى المساءلة. كما تدين الإمارات بشدة الهجمات الأخيرة على المدنيين في دارفور، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبو شوك بالقرب من الفاشر، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى. يجب على جميع أطراف النزاع وقف الاستهداف المتعمد للعاملين في المجال الإنساني والقصف العشوائي للمدارس والأسواق والمستشفيات».
وتابع البيان: في هذه اللحظة من المعاناة الهائلة، تدعو الإمارات العربية المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فورية على ثلاث جبهات:
يجب أن تصمت البنادق. وتحث الإمارات كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الموافقة على وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار وعلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بحسن نية. لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري - فقط حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.
وعرقلة المعونة أمر غير معقول، كما أن تسليح المعونة الإنسانية والإمدادات الغذائية عمل مدان. يجب على كلا الطرفين السماح بالوصول الفوري والآمن والعاجل للمنظمات الإنسانية للوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها في جميع أنحاء السودان. وتدعو الإمارات الأمم المتحدة إلى منع الأطراف المتحاربة من استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية. حياة الملايين من المدنيين تعتمد على ذلك.
ويجب على المجتمع الدولي أن يعمل على وجه السرعة لتيسير عملية سياسية، وزيادة المساعدة الإنسانية، وممارسة ضغط منسق على جميع الجهات الفاعلة التي تغذي الصراع. وندعو إلى الانتقال إلى حكومة مستقلة يقودها مدنيون—وهي الشكل الوحيد للقيادة التي يمكن أن تمثل شعب السودان تمثيلا شرعيا وتضع الأساس لسلام دائم. لا يمكن للعالم أن يسمح للسودان بالتحول إلى مزيد من الفوضى والتطرف والتشرذم.
منذ اندلاع النزاع، قدمت الإمارات العربية المتحدة أكثر من 600 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية للسودان والدول المجاورة—بما في ذلك من خلال وكالات الأمم المتحدة، بنزاهة، على أساس الحاجة ودون تمييز. ولا نزال ملتزمين بدعم الشعب السوداني والعمل مع الشركاء الدوليين للتخفيف من المعاناة والضغط من أجل السلام.
لقد حان وقت العمل الآن. يجب أن يتوقف القتل. يجب أن يبنى مستقبل السودان على السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة عن السيطرة العسكرية-وليس على طموحات أولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب على حساب شعبهم.