إقلاع أول رحلة لطيران الإمارات تعمل بوقود مستدام من دبي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة 190 مليار درهم قيمة عقود المقاولات في الإمارات توما تحقق «حلم الذهبية»أعلنت طيران الإمارات عن إقلاع أولى رحلاتها التي تعمل بوقود طيران مستدام «ساف SAF»، زودته شركة «شل أفييشن»، من مطار دبي الدولي. وأصبحت الرحلة «ئي كيه 412»، المتجهة إلى سيدني 24 أكتوبر الفائت ضمن أوائل رحلات طيران الإمارات التي تعمل بوقود الطيران المستدام.
وزودت شركة «شل أفييشن» طيران الإمارات بـ 315 ألف غالون من مزيج «ساف» لاستخدامها في مركز الناقلة بدبي، ما أتاح لها تشغيل عدد من الرحلات بهذا الوقود على مدى الأسابيع القليلة الماضية.
ويتكون مزيج وقود «ساف»، الذي أمدّت به شركة شل نظام تزويد الوقود في مطار دبي الدولي، من 40% «ساف» صافي و60% من وقود الطيران التقليدي A-1. وتتطابق الخصائص الكيميائية لهذه النسبة مع وقود الطائرات التقليدي، ويمكن دمجها بسلاسة في البنية التحتية الحالية لنظام الوقود في المطار، واستخدامها كذلك في محركات أسطول طيران الإمارات بأكمله من دون الحاجة إلى إجراء أي تعديلات.
ويقلل وقود «ساف» بتركيبته الحالية من انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة تصل إلى 80% طوال مراحل استخدامه بالمقارنة مع وقود الطائرات التقليدي. وترصد طيران الإمارات أيضاً عمليات الاستلام والاستخدام والفوائد البيئية لوقود «ساف» من خلال منصة «أفيليا Avelia»، وهي حل قائم على «البلوك تشين» معتمد من «شل أفييشن».
وقال السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: «نمضي قدماً في اتخاذ إجراءات استباقية لتمكين طيران أكثر استدامة الآن وفي المستقبل، وما تشغيل رحلات من مركزنا في دبي سوى إحدى الخطوات لتقليل الانبعاثات والحفاظ على البيئة وتقليص البصمة الكربونية، لا يزال أمامنا طريق طويل، ونأمل أن تلهم شراكتنا مع شل أفييشن مزيداً من المنتجين لزيادة المعروض من وقود ساف وإتاحته بسهولة في المراكز الرئيسية مثل دبي، بالإضافة إلى نقاط أخرى على شبكتنا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طيران الإمارات دبي الإمارات مطار دبي الدولي طیران الإمارات
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في صنعاء
شمسان بوست / خاص:
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، غارات جوية استهدفت عدة مواقع في العاصمة اليمنية صنعاء، بينها مواقع تابعة لجماعة الحوثيين.
وأفاد مصدر محلي بأن القصف استهدف مواقع عسكرية في مناطق مختلفة، منها جبل عطان ونقم، إضافة إلى مبانٍ أخرى يُعتقد أن قيادات حوثية كانت متواجدة داخلها.
وتأتي هذه الغارات بعد إطلاق الحوثيين صاروخاً استهدف مناطق في الأراضي الفلسطينية المحتلة.