المزروعي... يدعم الأطفال مرضى السرطان
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
خولة علي (دبي)
أخبار ذات صلةنجح المغامر خليفة المزروعي في الوصول إلى قمتي جبل كاسبيك، الذي يعتبر خامس أعلى قمة في القارة الأوروبية بارتفاع يصل إلى 5842 متراً دعماً للأطفال مرضى السرطان، وتمثل واحدة من القمم السبع التي تُعد وجهة مهمة للمغامرين حول العالم، متحدياً الصعاب ومتسلحاً بالإرادة والتحدي، ومتغلباً على أصعب الجبال من حيث سرعة العواصف الثلجية وتقلبات المناخ.
فقدان مغامر
قال المزروعي: الوصول إلى القمتين خلال مدة قصيرة لا تزيد على 25 يوماً، يُعتبر إنجازاً كبيراً، في حين نجد أكثر المغامرين يكتفون برحلة واحدة فقط ليقوموا بمهمة أخرى بعد سنة أو سنتين، ولكن نتيجة التشجيع والدعم الذي أتلقاه من المتابعين، ما إن أنتهي من مغامرة حتى أنطلق إلى أخرى، لا تقل تحد وخطورة عن سابقتها.
ونظراً لصعوبة الرحلة وخطورتها، كان الفريق يضم 40 مغامراً من جنسيات مختلفة، لكن لم يصل إلى القمة سوى 14 شخصاً.
لحظة انتصار
وأضاف المزروعي أن رحلة الصعود استغرقت 9 أيام، وراعينا التدرج في الارتفاعات ليتمكن الجسم من التأقلم مع كل ارتفاع، ومواجهة انخفاض نسبة الأوكسجين والضغط الجوي، إلى جانب تعرضنا لغزارة الثلوج وشدة العواصف، وكانت لحظة الوصول إلى القمة بمثابة انتصار للمغامرين، وخلال 25 يوماً من تواجده بهذه المرتفعات الروسية واعتلائه قمة إلبروس كانت شعلة التحدي مستمرة ولم تنطفئ لديه، حيث مكث لمدة ثلاثة أيام فقط للراحة، ثم انتقل من قمة جبل إلبروس إلى صعود قمة جبل كاسبيك بارتفاع 5340 متراً، والتي تعتبر واحدة من أصعب قمم جبال روسيا.
رسالة إنسانية
عن مشاركته في الرحلة، يؤكد المزروعي أن كل رحلة تحمل رسالة إنسانية للعالم، منها دعم الأطفال مرضى السرطان الذين يحتاجون إلى مساندة، والعمل على منحهم بصيص أمل للحد من معاناتهم وتشجيعهم على مقاومة المرض، ومن جهة أخرى تواجد عدد من الشباب الإماراتي أعلى قمم العالم، هو بحد ذاته رسالة أيضاً تعبر عن قدرة هؤلاء الشباب على تحدي الصعاب وقهر المستحيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
متى يُصبح الصيام خطراً على مرضى السكري؟.. أطباء يُجيبون
يقبل المسلمون حول العالم على الصيام خلال شهر رمضان، ومن بينهم مرضى السكري، الذي يُعد أحد الأمراض الأكثر انتشاراً على مستوى العالم.
في هذا التقرير، يُقدم الأطباء المتخصصون نصائح مُهمة لمرضى السكري، حتى يتمكنون من صيام بشكل آمن لتفادي الأضرار بصحتهم، أو تهديد حياتهم.
تخطيط دقيقفي هذا الشأن، يقول الطبيب الأردني أسامة الخطيب، أخصائي أمراض الباطنية والسكري، في حديثه الخاص لـ24، إن مرضى السكري يحتاجون إلى تخطيط دقيق لضمان الصيام بطريقة آمنة وصحية"، مشدداً على ضرورة الاستماع إلى الأطباء المتخصصين قبل بدء الصيام، لتقييم حالتهم الصحية.
يشير الخطيب، إلى أن من الاحتياجات الأساسية للمريض الصائم تعديل جرعات الأدوية أو الأنسولين لمنع انخفاض أو ارتفاع السكر أثناء النهار، مع إجراء اختبار نسبة السكر في الدم عدة مرات في اليوم خلال الأيام الأولى من رمضان لمراقبة أي تغيرات.
نصائح غذائية
ينصح الطبيب الأردني، بالبدء عند الإفطار بتناول من "1 - 3 تمرات"، مع كوب ماء أو لبن قليل الدسم، ثم الانتظار قليلاً قبل تناول الوجبة الرئيسية، مع اختيار وجبة متوازنة تحتوي على بروتين (مثل الدجاج، الأسماك، أو اللحوم) ونشويات معقدة (كالخبز الأسمر أو الأرز البني) مع الخضروات.
كما يُشدد الخطيب على تجنب الإفراط في الحلويات والمقالي، واستبدالها بخيارات صحية مثل الفواكه الطازجة أو الحلويات المحضرة ببدائل السكر الصحية، فضلاً عن شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، لتجنب الجفاف.
وبشأن وجبات السحور، يوجه الخطيب بتناول وجبة سحور غنية بالبروتين والألياف، للحفاظ على استقرار مستوى السكر، مثل البيض، والحبوب الكاملة، والزبادي، أو الشوفان.
ويحذر الطبيب من تناول الأطعمة الغنية بالسكريات حتى لو كانت بسيطة، لما تسببه من ارتفاع سريع ثم انخفاض حاد في السكر، هذا بجانب ضرورة شرب كميات كافية من الماء مع تجنب المشروبات الغازية والمشروبات الغنية بالكافيين، لأنها قد تزيد من فقدان السوائل.
المراقبة المُستمرةبدورها، تقول الطبيبة المصرية مروة الحسيني، أخصائي الباطنة العامة، لـ 24، إنه من المهم مراقبة مستوى السكر في الدم بشكل منتظم خلال ساعات الصيام، خاصة في حالات مُحددة، منها: عند الشعور بأعراض انخفاض السكر مثل "الدوخة، والتعرق الشديد، والرجفة، والجوع الشديد"، فضلاً عند الشعور بأعراض ارتفاع السكر مثل "العطش الشديد، والإرهاق، والتبول المتكرر".
وتوضح الحسيني، إلى أنه في هذه الحالات يجب قياس مستوى السكر، إذا سجل مستوى أقل من (50 mg/dL) أو أعلى من (350 mg/dL)، فيجب اتخاذ قرار الإفطار فوراً.
من يجب عليهم الإفطار؟
يتفق كل من الطبيبين أسامة الخطيب ومروة الحسيني، على أن صيام رمضان ممكن لمعظم مرضى السكري إذا تم التخطيط له جيداً وفقاً لإرشادات الطبيب، إلا أن هناك حالات من الأفضل عدم إقبال أصحابها على الصيام، لما له من مخاطر عليهم.
ويوضح الطبيبان أن هذه المخاطر، هي مرضى السكري من النوع الأول الذين يعتمدون على جرعات عالية من الأنسولين، وكذلك المرضى الذين يعانون من مضاعفات السكري مثل مشاكل الكلى أو القلب.
هذا بجانب الأشخاص الذين يعانون من نوبات هبوط أو ارتفاع متكرر في السكر.