ألعاب الفيديو تحسن القدرة العقلية لكبار السن.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
وجد باحثون من جامعة جنوب كوينزلاند في أستراليا أن الاستخدام المكثف الألعاب الفيديو في سن الشيخوخة له تأثير إيجابي على حدة العقل، وتم إعطاء مجموعتين من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 72 عامًا أو أكبر إما تمارين دماغية قياسية لمدة 12 أسبوعًا أو لعبة Kinect Sport على وحدة تحكم ألعاب Xbox، وتبين أن هناك اختلافاً ملحوظاً في نتائج المجموعتين.
ومن خلال الجمع بين التمارين التقليدية والأحمال المعرفية في لعبة فيديو، كان من الممكن تحسين الوظائف الفكرية والجسدية لدى كبار السن من المجموعة الثانية.
وأجرى 45 مشاركا في التجربة اختبارات معرفية قبل وبعد البرنامج، ولقد كانت مجموعة وحدة التحكم هي التي أظهرت تحسينات في القدرات المعرفية في جميع المجالات.
علاوة على ذلك، أبلغ جميع المشاركين في التجربة عن أشكال خفيفة من فقدان الذاكرة قبل بدء الاختبارات، ولكن لم يتم تشخيص إصابة أي منهم بخرف الشيخوخة في وقت بدء الملاحظات.
ولا يعتقد الباحثون أنه من الممكن القول إن أجهزة الألعاب تمنع الإصابة بالخرف، لكن لها فوائد معرفية، وتوصي النصائح الطبية الحالية في العديد من أنحاء العالم بممارسة تمارين ذهنية لطيفة وتمارين بدنية لكبار السن للحفاظ على الصحة العقلية والعامة، حسبما كتب brisbanetimes.com.au.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألعاب الفيديو العقل الشيخوخة كبار السن فقدان الذاكرة الذاكرة
إقرأ أيضاً:
بالصور: عندما تتحول الدمى من ألعاب بريئة إلى كوابيس مرعبة
عادةً ما تُعتبر الألعاب وسيلة للمتعة والتسلية، لكنها أحيانًا تحمل جانباً مخيفاً، خاصةً عندما تكون على هيئة دمى. تلك الدمى ذات النظرات الفارغة، أو الابتسامات الغامضة، أو الملامح المتجمدة التي توحي بمعانٍ غامضة، غالباً ما ترتبط بالأساطير والقصص المخيفة عن الدمى المسكونة. هذه الحكايات تجعل من بعض الدمى مصدرًا للرعب بدلًا من أن تكون مجرد ألعاب بريئة.
وعلى فيس بوك، خُصصت صفحة لجمع صور هذه الدمى، بين التماثيل الخزفية والدمى المحشوة، بين القديمة وتلك التي صممت خصيصاً لتبدو مرعبة، وكأنها آتية من الكوابيس.
غير أن هذه النوعية من الدمى لديها جمهور خاص، من الجامعين خاصة، ممن يعتبرونها عملاً فنياً، وتعبر عن أنواع وقوالب فنية، كالواقعية والسريالية، وترتبط بنقاش ثقافي واسع.
وفيما يلي بعض من تلك الدمى.