متحدث الخارجية عن مباحثات شكري وعبداللهيان: مصر وإيران لديهما ثقل كبير
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن وزير الخارجية المصري سامح شكري أجرى اتصالًا مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان لتقييم الوضع الإنساني في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الاتصال هو الثالث منذ بدأ الحرب على القطاع.
وتابع "أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن المباحثات شملت الحديث على ضرورة وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الغذائية لقطاع غزة، وتبادل التقديرات والتقييمات في هذا الوقت مهم للغاية.
ولفت إلى أن هناك قمة إسلامية سوف تنعقد قريبا حول الحرب على قطاع غزة، والقاهرة وطهران من الدول التي لديها ثقل كبير في المنطقة، ومن المهم تنسيق المواقف قبل انعقاد هذه القمة الإسلامية، للاتفاق على الرسائل التي يجب أن تخرج من القمة.
ونوه إلى أن الجانب الإيراني كان حريصا على الاستماع لتقييم موقف مصر لمعبر رفح، والمعوقات التي تقف أمام إيصال جميع المساعدات للجانب الفلسطيني، مشيرة إلى أن تصريح وزير التراث الإسرائيلي بضرورة استخدام السلاح النووي للقاء على سكان قطاع غزة يكشف عن التطرف الفكري، ويؤدي إلى بث مشاعر الكراهية والعنصرية.
وأشار إلى أن مصر أصدرت بيانا تؤكد رفضها للتصريحات الإسرائيلية عن إمكانية استخدام السلاح النووي في قطاع غزة، لافتة إلى أن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة في منتهى الخطورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى قصف غزة القدس طوفان القدس غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: تقدم جدي في محادثات النووي مع واشنطن
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، اليوم السبت، أنّ الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في مسقط، كانت أكثر جدية وعملية من سابقاتها، لافتاً إلى أنّ المحادثات دخلت في تفاصيل فنية وابتعدت عن القضايا العامّة.
وأشار عراقتشي إلى أن هناك استمراراً لبعض الخلافات بشأن بعض القضايا العامّة، “ما يستدعي العمل على تفكيكها ضمن المراحل المقبلة”، معبّراً عن ارتياحه من عملية التفاوض وسرعتها، مؤكداً أنّ الأجواء العامّة “إيجابية وعملية”.
ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أنّ خبراء اقتصاديين رافقوا الوفد الإيراني خلال هذه الجولة، ومن المتوقّع أن ينضمّ إليهم الأسبوع المقبل خبراء من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، مما يعكس الانتقال إلى مناقشة جوانب أكثر تفصيلاً من الملف.
كما شدّد عراقتشي على أن المحادثات تركّز حصراً على الملف النووي الإيراني من دون التطرّق إلى أيّ قضايا أخرى، مشيراً إلى أنّ الغاية من التفاوض هي “طمأنة المجتمع الدولي بشأن سلمية البرنامج النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران”.
إلى جانب ذلك، أشار إلى أنّ الجولة المقبلة من المحادثات، ستُعقد يوم السبت المقبل، في سلطنة عمان، مؤكداً أن وتيرة التفاوض جيدة وتشهد زخماً متزايداً وسط أجواء من الجدية والإصرار من كلا الطرفين.
وفي السياق، قال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إنّ تبادل وجهات النظر مستمر عبر الوساطة العمانية، خاصةً حول قضايا رفع العقوبات وطمأنة المجتمع الدولي حول سلمية البرنامج النووي الإيراني.
من جهته، أعلن وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، أنّ الاجتماعات تناولت المبادئ والأهداف الأساسية والمخاوف الفنية.
وأكد أنّ جولة رابعة مقرّرة الأسبوع المقبل، مع احتمال عقد لقاء رفيع المستوى في 3 أيار/مايو المقبل.