احتج العشرات من الناشطين في حركة Dissenters الشبابية المناهضة للحرب بالقرب من مصنع "بوينغ" لتصنيع الطائرات في سانت لويس بولاية ميسوري الأمريكية للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
وشارك في الاحتجاج نحو 75 شخصا. وأغلقوا كل الطرق المؤدية إلى المصنع، وطالبوا الكونغرس والرئيس الأمريكي جو بايدن بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.



وقالت الحركة في بيان لها: "نطالب الكونغرس وبايدن بالدعوة فورا إلى وقف إطلاق النار ووقف تسليح إسرائيل".

وانتشرت الشرطة في مكان المظاهرة. وقال الناشطون إن بعض موظفي شركة بوينغ الذين لم يتمكنوا من الدخول إلى المصنع اقتربوا منهم وهددوهم.

وأضافوا أن الفعالية جرت بشكل سلمي في العموم.

وأكد المدير السابق لمكتب نيويورك لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان كريغ مخيبر، أن الولايات المتحدة "ليست وسيطا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإنما هي طرف يقف إلى جانب إسرائيل".

وأعلن الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش أن السلطات الإسرائيلية، بمن فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ترفض مطالب واشنطن بتعليق الأعمال القتالية وإعلان هدنة في قطاع غزة بأي شكل من الأشكال.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الوعي: قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار

أشاد المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية بشأن إدانة قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف ارسال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، قائلا:" انتهاكًا صارخًا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وينتهك الاتفاقيات الدولية، بل هو جريمة ضد الإنسانية تستوجب إدانة دولية واسعة وإجراءات حاسمة لوقفها فورًا".

وأكد زيدان في تصريحات صحفية له، إن هذه الممارسات الإسرائيلية، التي تتعمد فرض الحصار والتجويع على المدنيين الأبرياء، تمثل خرقًا لاتفاقية جنيف الرابعة وتحديًا سافرًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني.

العقاب الجماعي

وأوضح زيدان، أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال قبول استخدام الغذاء والدواء كأدوات للضغط السياسي أو العقاب الجماعي، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها أهالي قطاع غزة، وخصوصًا خلال شهر رمضان.

ولفت زيدان، إلى  أن مصر، التي لم تتوانَ يومًا عن دعم أشقائها الفلسطينيين، تجدد دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، والضغط على إسرائيل لرفع الحصار فورًا، وضمان تدفق المساعدات دون قيد أو شرط، مشيراً إلى أن الأمن والاستقرار لن يتحققا في المنطقة إلا من خلال احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • تهديدات باستئناف القتال.. إسرائيل تدق طبول الحرب قبل القمة العربية الطارئة
  • هدنة غزة بين التمديد والانهيار.. هل يناور نتنياهو لاستئناف القتال؟
  • نتنياهو: أوقفنا إدخال المساعدات إلى غزة وحماس لم تلتزم بوقف إطلاق النار
  • الوعي: قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
  • بيان شديد اللهجة من مصر بعد وقف إسرائيل إدخال المساعدات لغزة
  • حزب مصر أكتوبر: مصر لا تدخر جهدا لإنقاذ هدنة وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: قرار نتنياهو بوقف المساعدات ابتزاز وانقلاب على الاتفاق
  • مسئول بالأمم المتحدة: قطاع غزة يواجه تحديات تتطلب التدخل الدولي السريع
  • أممية: تحديات كثيرة في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع
  • جوتيريش يحث إسرائيل وحماس على الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة