في الولايات المتحدة.. غلق طرق للمطالبة بوقف القتال بقطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
احتج العشرات من الناشطين في حركة Dissenters الشبابية المناهضة للحرب بالقرب من مصنع "بوينغ" لتصنيع الطائرات في سانت لويس بولاية ميسوري الأمريكية للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
وشارك في الاحتجاج نحو 75 شخصا. وأغلقوا كل الطرق المؤدية إلى المصنع، وطالبوا الكونغرس والرئيس الأمريكي جو بايدن بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها: "نطالب الكونغرس وبايدن بالدعوة فورا إلى وقف إطلاق النار ووقف تسليح إسرائيل".
وانتشرت الشرطة في مكان المظاهرة. وقال الناشطون إن بعض موظفي شركة بوينغ الذين لم يتمكنوا من الدخول إلى المصنع اقتربوا منهم وهددوهم.
وأضافوا أن الفعالية جرت بشكل سلمي في العموم.
وأكد المدير السابق لمكتب نيويورك لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان كريغ مخيبر، أن الولايات المتحدة "ليست وسيطا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإنما هي طرف يقف إلى جانب إسرائيل".
وأعلن الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش أن السلطات الإسرائيلية، بمن فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ترفض مطالب واشنطن بتعليق الأعمال القتالية وإعلان هدنة في قطاع غزة بأي شكل من الأشكال.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي إعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط خطة إعادة إعمار غزة"، حيث تناول التقرير آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات الجارية لتمديد وقف إطلاق النار في القطاع.
بعد نجاح المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بصعوبة، تتواصل الجهود الدبلوماسية لمحاولة تحقيق تقدم في المرحلة الثانية. المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف وكوف، بدأ جولة تفاوضية جديدة في المنطقة، حيث التقى بعدد من وزراء الخارجية العرب بهدف تمديد الهدنة الهشة في غزة.
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن المقترح الأمريكي الجديد ينص على إفراج حركة حماس عن 10 محتجزين أحياء، من بينهم الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، ومقابل ذلك، تحصل الحركة على 60 يومًا إضافية من وقف إطلاق النار، من جانبها، أكدت حماس أنها تتعامل مع المفاوضات بمسؤولية وإيجابية، بما في ذلك المحادثات مع المبعوث الأمريكي لشؤون المحتجزين.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وفدًا إسرائيليًا وصل إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، في المقابل، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد موقف الحكومة، معتبرًا أنها لا تبذل جهدًا كافيًا لاستعادة المحتجزين، وذلك لتجنب دفع ثمن سياسي جراء وقف الحرب، أشار لابيد إلى أن إسرائيل قدّمت صفقة تبادل مجانية لحماس من أجل تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
في ظل هذه التطورات، يسود التوتر في القطاع المحاصر، حيث يخشى السكان من استئناف العدوان الإسرائيلي الذي أدى بالفعل إلى مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء. ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، يبقى السؤال الأهم: هل تنجح هذه المفاوضات في تحقيق هدنة دائمة وإعادة إعمار غزة؟