وزير دفاع أوكرانيا: الهجوم المضاد لم يبدأ بعد.. روسيا تعلن تصديها للقوات الأوكرانية في دونيتسك
تاريخ النشر: 27th, June 2023 GMT
قال وزير الدفاع الأوكراني أليكسي روزينكوف إن بلاده لم تبدأ هجومها المضاد بعد ضد القوات الروسية، في حين أعلنت روسيا تصديها لهجمات أوكرانية في عدة مناطق في مقاطعة دونيتسك شرقي أوكرانيا.
وأضاف الوزير روزينكوف في مقابلة مع الجزيرة أن قوات بلاده في طور التحضير للهجوم المضاد، وأن كل جبهة سيكون لها مناورتها الخاصة.
وقال الوزير الأوكراني "في هذه المرحلة بالتحديد بالإمكان القول إننا ما نزال في مرحلة الإعداد فقط، قواتنا المسلحة تنفّذ بعض العمليات والمناورات فقط، إضافة إلى عمليات نزع للألغام في مناطق وجبهات عدة".
وأكد روزينكوف أن لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو) نية جدية لقبول أوكرانيا في الحلف.
وفي السياق نفسه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -اليوم الثلاثاء- إن لبلاده "كل الأسباب" لكي تتلقى دعوة سياسية للانضمام إلى حلف الناتو عندما يعقد التحالف العسكري قمته الشهر المقبل.
جبهة دونيتسكوقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إن قوات بلاده صدت 10 هجمات في دونيتسك شرقي أوكرانيا، ودمرت مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية في أفدييفكا شمالي مقاطعة دونيتسك.
كما أسقطت القوات الروسية -وفق وزارة الدفاع- 6 مسيّرات أوكرانية خلال الساعات الـ24 الماضية.
وذكرت الوزارة أن قواتها دمرت مركز اتصالات للقوات الأوكرانية قرب أفدييفكا.
وقالت مراسلة الجزيرة في أوكرانيا إن المعارك تحتدم بين طرفي الحرب عند جبهة أفدييفكا.
وأفادت الشرطة الأوكرانية أن القوات الروسية ركزت قصفها الصاروخي في الساعات الماضية على 5 مدن وبلدات تقع شرق مقاطعة دونيتسك.
وأوضحت الشرطة أن شخصا قُتل وأصيب 5 آخرون بجروح خطيرة، نتيجة 10 هجمات صاروخية، 3 منها كانت بصواريخ طراز "إس-300" (S-300) استهدفت منطقة دروشكوفكا.
واستهدف القصف الروسي 17 منشأة في مناطق أفدييفكا وماكاريفكا ونوفي كومار وكراسنوغريفكا.
أما هيئة الأركان الأوكرانية فتقول إن قواتها تتقدم بنجاح في محاور ميليتوبول وبيرديانسك (مقاطعة زاباروجيا) وباخموت (مقاطعة دونيتسك) جنوب وشرق البلاد.
وأضافت أن الجنود الأوكرانيين يواصلون صد هجمات القوات الروسية على مارينكا وأفدييفكا وليمان، وكلها في الجبهة الشرقية.
منطقة باخموتوقال المتحدث باسم قيادة عمليات منطقة الشرق الأوكرانية سيرغي تشيريفاتي إن القوات الأوكرانية قتلت أكثر من 135 عسكريا روسيا خلال اشتباكات في منطقة باخموت، ودمرت آليات ومنصات إطلاق صواريخ.
كما نشر اللواء الثالث في الجيش الأوكراني صورا قال إنها من معارك جنوبي باخموت، وتظهر الصور معارك بين الجانبين من مسافات قريبة وجثثا قال إنها لجنود روس.
وبدعم غربي، استعاد الجيش الأوكراني في هذه المرحلة قرابة 10 مواقع، معظمها على الجبهة الجنوبية، حيث يحاول اختراق الدفاعات الروسية، ولا تزال الخطوط الرئيسية تبعد عدة كيلومترات.
وفي سياق آخر، أحصت الأمم المتحدة تنفيذ 77 عملية إعدام بشكل تعسفي بحق معتقلين مدنيين في أوكرانيا ارتكبها روس في الأراضي التي يسيطر عليها الجيش الروسي، ما يرقى إلى جريمة حرب وفق المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
وأحصت المفوضية السامية لحقوق الإنسان 75 حالة اعتقال تعسفي نفذتها قوات الأمن الأوكرانية خصوصا لأشخاص يشتبه في قيامهم بمخالفات مرتبطة بالحرب الدائرة، ولفت تقرير للمفوضية -صدر اليوم- إلى أن "أكثر من نصف المعتقلين تعسفيا تعرضوا للتعذيب أو سوء المعاملة من لدن قوات الأمن الأوكرانية، وقد حدث ذلك خلال مرحلة الاستجواب عقب توقيفهم".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
267 طائرة مسيرة في ليلة واحدة.. روسيا تواصل ضرباتها ضد أوكرانيا
تواصل القوات الروسية تنفيذ هجمات مكثفة باستخدام الطائرات المسيرة ضد أوكرانيا للضغط على الدفاعات الجوية الأوكرانية وإحداث تأثير استراتيجي على سير الحرب.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية عن تصديها لهجوم ضخم من قبل القوات الروسية باستخدام 267 طائرة مسيرة في الليلة الماضية، في وقت تجدد فيه موسكو هجماتها بشكل شبه يومي.
وأوضحت القوات الأوكرانية أنه تم إسقاط 138 طائرة مسيرة بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، بينما اختفت 119 طائرة أخرى من على الرادارات نتيجة التشويش الذي مارسته الأجهزة الإلكترونية الروسية.
وأكدت القوات الأوكرانية وقوع أضرار في خمس مناطق مختلفة داخل أوكرانيا جراء الهجمات، ولكن لم تذكر التفاصيل الدقيقة بشأن حجم الأضرار أو الخسائر البشرية في هذه المناطق.
ويتوقع الخبراء أن تكون الهجمات التي تستهدف المدن الكبرى والبنية التحتية الحيوية جزءًا من استراتيجية موسكو لاستنزاف الموارد الأوكرانية على المدى الطويل.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.