فاطمة السيد أحمد: عملية السابع من أكتوبر كسرت فرحة المصريين بنصر أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت فاطمة السيد أحمد، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن عقيدة الجيش المصري تتمثل في عدم الطمع في أرض الغير، وعدم الاعتداء على أي أحد، رغم أن الجيش المصري هو أقوى جيش في المنطقة، مشيرة إلى أن الجيش شهد طفرة كبيرة في التسليح والتدريب العسكري، وهذه الطفرات مقلقة لأعداء الدولة المصرية.
ولفتت "أحمد"، خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض فكرة توطين الشعب الفلسطيني في أرض سيناء، وعرض بديل لهذه الفكرة، من خلال وضع الشعب الفلسطيني في صحراء النقب، لحين الانتهاء من العمليات العسكرية، إذا كانت دولة الاحتلال صادقة في أن نقل الشعب الفلسطيني من قطاع غزة سيكون مؤقتًا، لحين انتهاء العملية العسكرية.
ولفتت إلى ان سيناريو تهجير الشعب الفلسطيني إلى أرض سيناء، من شأنه أن يُؤدي إلى التأثير السلبي على الأمن القومي المصري، ونشر الفوضى، وتغيير سيناء من الناحية الديمغرافية.
وتابعت: "على حماس أن تكشف عن أغراضها وأهدافها الحقيقية من عملية طوفان الأقصى، لماذا لم تحتفل حركة حماس بالنصر أكتوبر الذي يعد النصر الوحيد للأمة العربية على الاحتلال الإسرائيلي" .
وأضافت أن عملية طوفان الأقصى في السابع من اكتوبر سحبت فرحة المصريين بالاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، وساهمت في العمل على إبادة الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حزب «المصريين»: كلمة الرئيس السيسي في عيد الشرطة تعزز روح الانتماء لدى الشعب
أعرب المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، عن تقديره العميق لكلمة الرئيس السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ73 التي أقيمت في أكاديمية الشرطة، وتأتي كجزء من الاحتفاء بذكرى بطولات رجال الشرطة وتضحياتهم المستمرة في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، مؤكدًا أن كلمة الرئيس تحمل دلالات وطنية عظيمة، تجسد قيم التضحية والوفاء، وتعزز روح الفخر والانتماء لدى الشعب المصري.
حديث الرئيس السيسي يعكس الإدراك العميق لحجم التحدياتوقال «أبو العطا»، في بيان اليوم الأربعاء، إن حديث الرئيس السيسي يعكس الإدراك العميق لحجم التحديات التي تواجهها مصر في ظل الظروف المحلية والإقليمية والدولية، موضحًا أن الدور الذي يقوم به رجال الشرطة لا يقتصر على الحفاظ على الأمن فقط؛ بل يشمل أيضًا دعم استقرار الدولة وحماية المكتسبات الوطنية التي تحققها القيادة السياسية.
وأشاد بالتضحيات التي يقدمها رجال الشرطة يوميًا في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة وغيرها من التحديات، مؤكدًا أن هذه التضحيات تمثل حجر الزاوية في الحفاظ على استقرار الوطن وضمان أمن مواطنيه، فضلًا عن أن وحدة الشعب المصري وتكاتفه مع قيادته هما الركيزة الأساسية لتحقيق الاستقرار والتنمية، والتضحية من أجل الوطن تظل دائمًا محل فخر وتقدير من الجميع.
وثمن عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، حرص الرئيس السيسي على تكريم الشهداء وأسرهم، واعتبر ذلك رسالة إنسانية ووطنية تؤكد أن مصر لا تنسى أبناءها الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن.
كلمات الرئيس السيسي جاءت حافلة بالرسائل الإيجابيةوأضاف أن كلمات الرئيس السيسي جاءت حافلة بالرسائل الإيجابية التي تعزز الشعور بالأمان والفخر لدى الشعب المصري، لافتًا إلى أن الرئيس استطاع خلال كلمته، تجديد ثقة المواطنين في قدرة مؤسسات الدولة على حماية البلاد والحفاظ على أمنها واستقرارها، وهو ما يُعد أمرًا ضروريًا في ظل الظروف الراهنة.
وأكد أن تكريم أسر الشهداء يعزز روح الانتماء والولاء للوطن، ويؤكد أن الدولة تقدّر كل من يساهم في حماية أمنها واستقرارها، داعيًا إلى استمرار هذا النهج من الدعم، مطالبًا بتوسيع مظلة الرعاية المخصصة لأسر الشهداء والمصابين لضمان حياة كريمة لهم، مثمنا الرسالة التي وجهها الرئيس السيسي إلى الشعب المصري، حيث قال: «حافظوا على بلدكم».
وأوضح «أبو العطا»، أن هذه الكلمات تختصر كل معاني المسؤولية الوطنية، داعيًا كل مصري إلى العمل الجاد والالتزام للحفاظ على استقرار مصر وتحقيق تنميتها، مؤكدًا أن الحزب يقف بقوة خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، ويدعم جهود رجال الشرطة والجيش في الحفاظ على الأمن القومي.
واختتم: تصريحات الرئيس بشأن رفض التطرف والتشدد تعبّر عن رؤية شاملة تتبناها الدولة المصرية منذ سنوات؛ تهدف إلى القضاء على جذور الإرهاب فكريًا وأمنيًا، ومصر أصبحت نموذجًا يُحتذى به في تحقيق الأمن والاستقرار من خلال مواجهة التطرف ودحر الإرهاب، ليس فقط على أراضيها بل في المنطقة بأكملها، واتفاق وقف إطلاق النار في غزة شاهد على جهود مصر، فضلًا عن أن هذا الإنجاز يعكس مكانة مصر الإقليمية ودورها الريادي في حفظ الأمن والسلم بالمنطقة.