داعية إسلامية: مصر مذكورة في القرآن بوصفها بلد الأمن والأمان
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن الله تعالى لما تحدث عن مصر في القرآن وذكرها في مواضع صريحة ومواضع غير صريحة في كتابه العزيز، وصفها بالأمن.
مصر في القرآنوأضافت الدكتورة دينا أبو الخير، في فيديو لايف على صفحة موقع صدى البلد، متحدثة عن نعمة الأمن والأمان، أن الله تعالى قال في القرآن الكريم عن مصر (وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ).
وأشارت إلى أننا نتذكر هذه الآية حتى في دعائنا حينما نمر بأوقات صعبة وفترات محن على بلدنا العزيزة، فالله وصف بلدنا بالبلد الآمنة وأن من فيها آمن على نفسه وماله.
وأكدت أن هذه الآية فيها طمأنة للمصريين، فهي أمان لكل من لديه خوف أو قلق، فعليه أن يردد هذه الآية ويطمأن قلبه بها.
وأوضحت، أن من وراء كل ابتلاء تعصف بالأمة، فبعدها يسر وبشرى وفرحة للجميع، وعلينا أن نهتم بأمر المسلمين، وندعم القضية الفلسطينية ولو بالكلمة، ولا نغفل عنها أبدا.
وعلى كل مسلم أن يتعلم من الأزمة بالقرب من الله والبعد عن الغفلة والأمور الزائلة، ويشكر الله على نعمة الأمن والأمان، فهي ليست نعمة هينة وبسيطة.
نعمة الأمن والأمانقالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن نعمة الأمن والأمان يغفل عنها البعض، ووردت آيات وأحاديث كثيرة تتحدث عن مكانة وأهمية الأمن والأمان في حياة البشر.
وأضافت الدكتورة دينا أبو الخير، في فيديو لايف على صفحة موقع صدى البلد، متحدثة عن نعمة الأمن والأمان، أن النبي الكريم قال في الحديث الشريف "من أصبح منكم آمنا في سربه معافا في بدنه يملك قوت يومه، حيزت له الدنيا بحزافيرها".
وأوضحت، أن هذا الحديث سمعه كثير من المسلمين في السنوات الماضية، ولكن الآن شعورهم بمعنى الحديث أقوى من المعنى الذي وصلهم قبل ذلك.
وذكرت أننا ندعو الله عزوجل، ألا نرى في حياتنا أصعب مما نراه في الشعب الفسلطيني، وأن ينصرهم ويشد من أزرهم، وينعم بنعمة الأمن والأمان على جميع الشعوب العربية والإسلامية في العالم.
وأشارت إلى أن الأمن له أنواع في حياتنا، فهناك الأمن الاقتصادي والأمن الاجتماعي، والأمن السياسي، وكل هذه الأنواع مؤثرة ومهمة في حياة الإنسان ليعيش في حياة مستقرة وآمنة.
وأكملت أن ابتلاء الله تعالى للمسلمين، يكون على قدر دينهم، ولهذا ينبغي على المسلم أن يتبع خطوات تحقيق الأمن حتى تتوفر له نعمة الأمان، وعليه أن يتقى الله في عمله ويقوم بدوره على أكمل وجه ويكون نافعا في مجتمعه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دينا أبو الخير القرآن مصر الأمن نعمة الأمن والأمان مصر في القرآن
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. أبو سعيد الخدري سعد بن مالك الأنصاري
الصحابي الجليل أبو سعيد الخدري سعد بن مالك، مفتي المدينة، هو سعد بن مالك بن سنان بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر بن عوف بن الحارث بن الخزرج، واسم الأبجر: خدرة. وقيل: بل خدرة هي أم الأبجر، وأخو أبي سعيد لأمه هو: قتادة بن النعمان الظفري، أحد البدريين. استشهد أبوه مالك يوم أحد، وشهد أبو سعيد الخندق، وبيعة الرضوان.
وحدث عن النبي، ﷺ، فأكثر، وأطاب، وعن: أبي بكر، وعمر، وطائفة، وكان أحد الفقهاء المجتهدين. حدّث عنه: ابن عمر، وجابر، وأنس، وجماعة من أقرانه، وعامر بن سعد، وعمرو بن سليم، وأبو سلمة بن عبدالرحمن، ونافع العمري، وبسر بن سعيد، وبشر بن حرب الندبي، وأبو الصديق الناجي، وأبو الوداك، وأبو المتوكل الناجي، وأبو نضرة العبدي، وأبو صالح السمان، وسعيد بن المسيب، وعبدالله بن خباب، وعبدالرحمن بن أبي سعيد الخدري، وعبدالرحمن بن أبي نعم، وعبيد الله بن عبدالله بن عتبة، وعطاء بن يزيد الليثي، وعطاء بن يسار، وعطية العوفي، وأبو هارون العبدي، وعياض بن عبدالله، وقزعة بن يحيى، ومحمد بن علي الباقر، وأبو الهيثم سليمان بن عمرو العتواري، وسعيد بن جبير، والحسن البصري، وخلق كثير. وعن عبدالرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه، قال: عرضت يوم أحد على النبي، ﷺ، وأنا ابن ثلاث عشرة، فجعل أبي يأخذ بيدي، ويقول: يا رسول الله! إنه عبل العظام. وجعل نبي الله يصعد في النظر، ويصوبه، ثم قال: «رده»، فردني. وروى حنظلة بن أبي سفيان، عن أشياخه: أنه لم يكن أحد من أحداث أصحاب رسول الله، ﷺ، أعلم من أبي سعيد الخدري، وقال أبو عقيل الدورقي: سمعت أبا نضرة يحدث، قال: دخل أبو سعيد يوم الحرة غاراً، فدخل عليه فيه رجل، ثم خرج، فقال لرجل من أهل الشام: أدلك على رجل تقتله؟ فلما انتهى الشامي إلى باب الغار، وفي عنق أبي سعيد السيف، قال لأبي سعيد: أخرج. قال: لا أخرج، وإن تدخل أقتلك. فدخل الشامي عليه، فوضع أبو سعيد السيف، وقال: بؤ بإثمي وإثمك، وكن من أصحاب النار. قال: أنت أبو سعيد الخدري؟ قال: نعم. قال: فاستغفر لي، غفر الله لك. وعن وهب بن كيسان، قال: رأيت أبا سعيد الخدري يلبس الخز. وعن عثمان بن عبيدالله بن أبي رافع، قال: رأيت أبا سعيد يحفي شاربه كأخي الحلق. وقد روى بقي بن مخلد في «مسنده الكبير» لأبي سعيد الخدري بالمكرر ألف حديث ومائة وسبعين حديثاً. قال الواقدي، وجماعة: مات سنة أربع وسبعين. وعن بي سعيد، قال: أتى علينا رسول الله، ﷺ، ونحن أناس من ضعفة المسلمين، ما أظن رسول الله يعرف أحداً منهم، وإن بعضهم ليتوارى من بعض من العري، فقال رسول الله بيده، فأدارها شبه الحلقة. قال: فاستدارت له الحلقة، فقال: «بما كنتم تراجعون؟». قالوا: هذا رجل يقرأ لنا القرآن، ويدعو لنا. قال: «فعودوا لما كنتم فيه»، ثم قال: «الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم». ثم قال: «ليبشر فقراء المؤمنين بالفوز يوم القيامة قبل الأغنياء بمقدار خمس مائة عام، هؤلاء في الجنة يتنعّمون، وهؤلاء يحاسبون» أخرجه أبو داود وحده.