متي يكون انخفاض ضغط الدم خطيرًا على الصحة؟
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يعد انخفاض ضغط الدم عند البعض، سببًا خطيرًا لاستشارة الطبيب، في مقابلة مع طبيبة القلب والمعالجة ناتاليا جافريليوك، تم تقديم توصيات حول متى يكون من الضروري رؤية الطبيب إذا كنت تعاني من انخفاض ضغط الدم.
قالت الطبيبة إذا واجه الشخص لأول مرة ضغط دم يبلغ 90 فوق 60 أو أقل، فيجب عليه الاتصال بالطبيب.
وأوضحت جافريليوك ما هي العلامات الخارجية التي قد تظهر مثل هذا الانخفاض في ضغط الدم.
عرق بارد.
ألم صدر.
ضيق التنفس.
عدم انتظام دقات القلب.
مخاطر يسببها انخفاض ضغط الدم
في بعض الحالات، مثل هذا الهجوم من انخفاض ضغط الدم يعرض الشخص لخطر الموت قد يعني انخفاض مفاجئ وحاد في ضغط الدم، وقد يسبب احتشاء عضلة القلب، الانسداد الرئوي، عدم انتظام ضربات القلب، السكتة الدماغية.
بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك استشارة الطبيب إذا كان انخفاض ضغط الدم نتيجة تناول الأدوية الخافضة للضغط.
وأكدت الخبيرة أن انخفاض ضغط الدم الناجم عن المخدرات يمكن أن يكون خطيرا للغاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم إنخفاض ضغط الدم اعراض انخفاض ضغط الدم اسباب انخفاض ضغط الدم إحتشاء عضلة القلب الانسداد الرئوي انخفاض ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
تأثير السفر إلى الفضاء على الصحة العامة وخاصة القلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
السفر إلى الفضاء لفترات طويلة له تأثيرات سلبية على جسم الإنسان، حيث أكدت الدراسات التي أجرتها وكالة ناسا ووكالات فضاء أخرى أن انعدام الجاذبية يؤثر على العضلات، وكثافة العظام، والرؤية، والتعبير الجيني، وحتى الصحة النفسية. ومع توسع خطط استكشاف الفضاء نحو رحلات طويلة إلى القمر والمريخ، بات فهم هذه التأثيرات ضرورة ملحة لضمان صحة رواد الفضاء ووفقا لموقع sciencealert هذه تاثيرات السفر على الصحة والقلب.
تأثير انعدام الجاذبية على القلب
أظهرت دراسة حديثة قادها باحثون من جامعة جونز هوبكنز بالتعاون مع وكالة ناسا، أن أنسجة القلب تتأثر بشدة في الفضاء.
استخدمت الدراسة عينات من أنسجة قلب بشرية معدلة بيولوجيًا أُرسلت إلى محطة الفضاء الدولية لمدة 30 يومًا.
كشفت النتائج أن الجاذبية المنخفضة تضعف أنسجة القلب وقدرتها على الحفاظ على ضربات منتظمة، مما يبرز أهمية اتخاذ تدابير إضافية لحماية صحة القلب خلال المهمات الفضائية.
تفاصيل التجربة
• استخدم الباحثون خلايا جذعية متعددة القدرات لإنتاج أنسجة عضلة القلب التي وُضعت في شرائح نسيجية تحاكي بيئة القلب البشري.
• أُرسلت الشرائح على متن مهمة SpaceX CRS-20 إلى محطة الفضاء الدولية في مارس 2020، حيث أدارت التجربة رائدة الفضاء جيسيكا ماير.
• خلال مدة التجربة، أُرسلت بيانات فورية كل 30 دقيقة عن تقلصات الأنسجة وأنماط النبض غير المنتظمة.
• عند عودة العينات إلى الأرض، وجد الباحثون أن الأنسجة تعرضت لاضطرابات في النبضات وفقدان القوة، وهي أعراض مشابهة لحالات القلب المرتبطة بالشيخوخة.
نتائج التحليل
• البنية العضلية: أظهرت العينات تغييرات في الساركوميرات، حيث أصبحت أقصر وأكثر اضطرابًا.
• الميتوكوندريا: نمت الميتوكوندريا بحجم أكبر وبنية أقل كفاءة، مما أثر على إنتاج الطاقة.
• الجينات: زاد التعبير الجيني المرتبط بالالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهو ما يرتبط بأمراض القلب المرتبطة بالعمر.
الدلالات المستقبلية:
تشير هذه النتائج إلى أن السفر إلى الفضاء لا يؤثر فقط على صحة القلب في الفضاء، بل يوفر أيضًا فرصًا لدراسة شيخوخة القلب على الأرض.
اختبار أدوية وقائية:
في عام 2023، أرسل فريق البحث دفعة جديدة من عينات الأنسجة إلى محطة الفضاء الدولية لاختبار أدوية محتملة تحمي القلب من تأثيرات انعدام الجاذبية. كما يعمل الفريق مع مختبر الإشعاع الفضائي التابع لناسا لدراسة تأثير الإشعاع الفضائي على القلب.
أهمية البحث:
هذه الدراسات تساهم في تعزيز معرفتنا بكيفية مواجهة التحديات الصحية في الفضاء، كما تساعد في تطوير علاجات لتحسين صحة القلب لدى البشر على الأرض.