أحمد موسى لجيش الاحتلال: حماس لن تنتنهي بقصف غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن المقاومة ضد الاحتلال فكرة ولا يمكن قتلها، وغزة ليست حماس"، معقبا: "حماس تضرب في جيش الاحتلال حتى الآن وما زالت موجودة".
أحمد موسى يفتح النار على وزير التراث الإسرائيلي: إرهابي متطرف (فيديو) أحمد موسى: تهجير الفلسطينيين الهدف وراء استمرار قصف غزة (فيديو) عندما تكون فلسطين دولة ذات سيادة لن يكون هناك حديث عن مقاومةوأضاف أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي"، على فضائية " صدى البلد" مساء اليوم: أن هناك سلطة فلسطينية موجودة والعالم أجمع يعرف ذلك، وعندما تكون فلسطين دولة ذات سيادة لن يكون هناك حديث عن مقاومة".
وتابع أحمد موسى: "الحل هو إقامة الدولة الفلسطينية وليس حماس واتخاذها ذريعة لقتل الأطفال والنساء كما تفعل إسرائيل حاليا"، موضحا: " هناك تاريخ كبير من النضال الفلسطيني من أجل دولة وبلد، يقابله محاولات لحرمان الفلسطيني أن يكون له بلد أو دولة ولها حدود يدخل ويخرج منها".
وأردف أحمد موسى،: "حركة حماس لازالت موجودة ولم تنته كما زعمت إسرائيل"، مشيرا إلى أن الحرب الإسرائيلية خاضت حربها الوحشية على قطاع غزة وقتل المدنيين بذريعة القضاء على حماس وهذا لم يحدث.
ومن جانبه, أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن حركة حماس وما حدث في 7 أكتوبر هي من مكنت إسرائيل من القصف والقتل والعدوان الغاشم على قطاع غزة، مشددًا على أن ما نشهده في قطاع غزة هي مجزرة إسرائيلية 1000% ولا يشكك به أحد، و “حماس” هي من مكنت ومنحت إسرائيل الفرصة من أجل هذه المجزرة.
وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الرأي العام الإسرائيلي يهتز بوفاة سكان إسرائيل ولكن الرأي العام العربي وحركة حماس لا يتحرك لهم ساكنًا فيما يخص وفاة شعب غزة، موضحًا أن الدين لا يدعو للموت وليس هناك آية أو حديث يتضمن الدعوة للموت، منوهًا بأن الشريعة الإسلامية هو جهد بشري واستخلاص القواعد وواجب احترام هذا الجهد ولا يجب التسليم بها والاجتهاد حولها ورفضها شئ به حوار.
وأوضح هناك أكثر من 10000 فلسطيني تم قتلهم وهناك 4000 طفل وهناك أكثر من 20 ألف جريح ومصاب وهناك 60 مدرسة تم هدمها وتدميرها، كما أن إسرائيل أعلنت عن عدد قتلاها ولكنها غير دقيقة دائمًا.
وتابع :"نعيش في حرب غزة حالة إغماء ونعيق جماعي.. إسرائيل كاذبة طول الوقت"، موضحًا أن إسرائيل فصلت شمال غزة عن جنوب غزة، مشددًا على أن الدبابات الإسرائيلية شقت غزة ودخلت إلى شمال غزة، وذلك رغم ما يقال عن تدمير كتائب القسام آليات وقتل عدد كبير من الجيش الإسرائيلي، موضحًا أن إسرائيل تسيطر على 17 كيلو من الساحل لغزة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس غزة إسرائيل الاحتلال بوابة الوفد أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُعلن وصول محتجزين مفرج عنهما من قطاع غزة إلى إسرائيل
أعلن جيش الاحتلال أن المحتجزين المفرج عنهما من قطاع غزة وصلا إلى إسرائيل، بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، اليوم السبت.
حركة فتح: اعتقال الاحتلال للمتحدث باسم الحركة لن يثنيها عن القيام بواجبها تجاه شعبنا سر تنوع حركة حماس في نقاط تسليم المحتجزين (شاهد) وقف إطلاق الناروفي 19 يناير الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.
وساطة مصرية وقطرية أمريكيةويقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية أمريكية، ببدء مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، قال إن حركة حماس والفصائل الفلسطينية تريد أن تجعل من مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين حدث سياسي وأمني ونفسي وإعلامي، موضحًا أنه لذلك تنوع حركة حماس في نقاط تسليم المحتجزين وليس مكان واحد، مشددًا على أن هذه المشاهد تكذب كل الروايات الإسرائيلية بشأن القضاء على قدرات حماس والتخلص منها.
وشدد «عوض»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد واستعدادات تسليم المحتجزين الإسرائيليين هو تأكيد على أن حماس حاضرة ومتمكنة ومستمرة وهي جزء من اليوم التالي، مؤكدًا أن هذه المشاهد ليست فقط رسائل لإسرائيل ولكنها تحمل رسائل للداخل الفلسطيني والشعوب العربية.
وأوضح أن حماس تستغل هذه اللحظة التي يتم فيها تسليم المحتجزين الإسرائيليين ويعرفون أنها لحظة يتابعها العالم أجمع، مشددًا على أن حماس تقدم نفسها باعتبارها قادرة على الإدارة والتنظيم وضبط الأوضاع، مؤكدًا أن التوقيع على الشهادات وتسليم وتسلم الأسرى هو تأكيد منها على أنها قادرة على أن تنفيذ أي اتفاق دولي ومحلي.
تسليم المحتجزين الإسرائيليين
وأشار إلى أن حماس بهذه المشاهد بشأن تسليم المحتجزين الإسرائيليين هي تحاول أن ترفع نفسها من كونها حركة تتهم بالإرهاب والوحشية إلى أن تكون لديها القدرة على التنظيم وتعطي قوة هائلة من المصداقية والموثوقية.
على صعيد متصل قال الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.
وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.
واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.
وأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.