الصحة العالمية: الشعب المصري عظيم ويحاول دائما إيصال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال متحدث الصحة العالمية، كريستيان ليند ماير، إن منظومة الصحة العالمية تبذل جهودًا ضخمة من أجل إيجاد ملجأ آمن للشعب في غزة، إذ أن الوضع صعبًا للغاية، لافتا إلى أهمية إدخال المساعدات في الوقت الراهن لدقة الوضع وخطورته قائلاً : " لدينا معدات من المفترض أن تدخل غزة، ولم نستطع الوصول إلى شمال غزة إلا مرتين والمهم هو إدخال المساعدات إلى غزة، خاصة أن الطرق مدمرة، وهناك مواجهات مستمرة ونحتاج لمعونات طبية عاجلة للقطاع".
وأضاف "ماير"، خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع من خلال قناة "أون"، أن الشعب المصري كان عظيما ويحاولون دائما إيصال المساعدات لغزة، حيث تأتي من العريش المساعدات مع توفير كافة سبل الدعم واللوجستيات حتى تصل المساعدات لقطاع غزة، "المصريين رائعين والهلال الاحمر المصري رائع".
وتابع متحدث الصحة العالمية، أن الجميع في حالة تكاتف، وهناك رغبة لإدخال المساعدات لغزة، سواء من الشعب المصري أو من المجتمع الدولي، وبمجرد دخول المساعدات يستلمها الهلال الأحمر الفلسطني، وهو أمر في غاية الصعوبة، في ضوء تدمير الطرقات وعدم وجود أي ممر آمن لتوصيل المساعدات.
وحذر: "الوضع كارثي في غزة، ونحذر من تفاقم الأوضاع، ونضغط في الأمم المتحدة لإدخال المساعدات لغزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمية لميس الحديدي غزة الشعب المصري الصحة العالمیة المساعدات لغزة
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تتهم الجيش الإسرائيلي بتشجيع نهب المساعدات الإنسانية في غزة
أكدت 29 منظمة غير حكومية في تقرير مشترك أن الجيش الإسرائيلي يشجع على نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، من خلال مهاجمة قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول تأمين المساعدات.
وجاء في تقرير المنظمات، ومن بينها “أطباء العالم” و”أوكسفام” و”المجلس النرويجي للاجئين”، أن “النهب مشكلة متكررة نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان من هذه الظروف الكارثية”.
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي “يفشل” من جانب آخر في “منع نهب شاحنات المساعدة أو منع العصابات المسلحة من ابتزاز المال من المنظمات الإنسانية لحمايتها”، مشيرة بشكل خاص إلى مقال نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية الاثنين عنوانه “الجيش الإسرائيلي يسمح لعصابات جنوب قطاع غزة بنهب شاحنات المساعدات وابتزاز سائقيها مقابل رسوم الحماية”.
وأكدت المنظمات غير الحكومية في تقريرها أنه في “بعض الحالات” وفيما كان عناصر الشرطة الفلسطينيون “يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، تعرضوا لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية”. وأضافت: “تقع العديد من الحوادث بالقرب من القوات الإسرائيلية أو على مرأى منها، من دون أن تتدخل حتى عندما يطلب سائقو الشاحنات المساعدة”.
وفي التقرير نفسه نددت المنظمات بخفض المساعدة الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها الى قطاع غزة إلى “مستوى متدن تاريخيا”. فيما أوضحت أن ما معدله 37 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت إلى الأراضي الفلسطينية يوميا في أكتوبر و69 يوميا في الأسبوع الأول من نوفمبر مقابل 500 قبل 7 أكتوبر 2023 حين اندلعت الحرب.
وأفادت المنظمات بأنه في الفترة ما بين 10 أكتوبر و13 نوفمبر، “أدت الغارات الإسرائيلية وعمليات القصف إلى مقتل ما لا يقل عن 20 عاملا في المجال الإنساني، يعملون بشكل رئيسي لصالح جمعيات فلسطينية”. وأضافت أن “هؤلاء الموظفين قتلوا في منازلهم أو في مخيمات النزوح أو أثناء توزيعهم المساعدات”.
وأشار البيان إلى أن “الولايات المتحدة طلبت في 13 أكتوبر، من السلطات الإسرائيلية مجددا، تحسين الوضع الإنساني في غزة تحت طائلة تقييد المساعدة العسكرية الأمريكية، ولم تستجب إسرائيل للمعايير الأمريكية فقط بل قام جيشها في الوقت نفسه باتخاذ إجراءات أدت إلى تفاقم الوضع على الأرض بشكل كبير”، خصوصا في شمال غزة.
وأشارت ثماني منظمات غير حكومية من بينها “سايف ذا تشيلدرن” و”كير” و”ميرسي كورب” في وقت سابق، إلى أن الوضع “أكثر كارثية مما كان عليه قبل شهر”.
هذا واستنكرت حركة “حماس” مزاعم واشنطن حول اتخاذ إسرائيل إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في غزة مؤكدة أن الوقائع على الأرض وتقارير المؤسسات الأممية والمنظمات الإنسانية الدولية تكذب ذلك.