حكومة غزة: القطاع يفقد 6 أطفال و5 نساء في كل ساعة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت حكومة غزة، اليوم الإثنين، إن القطاع يفقد 6 أطفال و5 نساء في كل ساعة جراء العدوان الإسرائيلي.
وأوضحت حكومة غزة، أن “مستشفيات القطاع تستقبل في المتوسط جريحا في كل دقيقة”، مؤكدة أن “62٪ من مراكز الرعاية الصحية الأولية توقفت عن العمل”.
وأضافت أن “50% من الوحدات السكنية في القطاع تضررت جراء القصف والغارات”، لافتة إلي أن “33% من مدارس القطاع تضررت جراء القصف الإسرائيلي”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الوقود في مستشفى القدس في قطاع غزة سينفد بعد 48 ساعة.
أكسيوس: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لعقد هدنة إنسانية في غزة مقبرة بحجم 360 ألف كم..الإحصائيات الكاملة لـ30 يوما من الجحيم في قطاع غزةبدورها، قالت مستشفى العودة في قطاع غزة، إن “مخزون الوقود بدأ في النفاد وسيصل إلى الصفر خلال 30 ساعة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حكومة غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ستُقيّم التقدم الإسرائيلي حول تحسين الوضع الإنساني في غزة
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة ستُقيّم هذا الأسبوع التقدم الذي أحرزته "إسرائيل" فيما يتعلق بـ"تحسين الوضع الإنساني" في قطاع غزة.
وقال سوليفان في تصريح تلفزيوني الأحد: إن "وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، بعثا برسالة إلى نظيريهما الإسرائيليين، ينقلان فيها تطلعاتهما فيما يتعلق بشحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وأضاف "سنقوم هذا الأسبوع بتقييم التقدم الذي أحرزته إسرائيل في هذا المجال"، زاعما أن حركة حماس تقف في طريق وقف إطلاق النار في القطاع وليس تل أبيب.
وادعى أن إسرائيل مستعدة "لوقف مؤقت لإطلاق النار، من أجل إطلاق سراح عدد معين من الأسرى".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
يسابق الاحتلال الزمن لتقطيع أوصال قطاع غزة، وعزله عن بعضه البعض، عبر استحداث محاور ومناطق جديدة يقوم باحتلالها والسيطرة عليها، في إطار خطة لخلق واقع جديد في القطاع، قد يمهد الطريق لعودة الاستيطان.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية خريطة جديدة لمحور جديد يسمي "مفلاسيم" يعزل أجزاء واسعة في شمال قطاع غزة عن بعضها البعض، في إطار بسط سيطرة قوات الاحتلال على المفاصل المهمة للمدن والمناطق المركزية.