الدنمارك تطلق مبادرة “الممر الأخضر” في كوب 28
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
دبي – الوطن:
يستعد مركز “مارسك مكّيني مولير للشحن الخالي من الكربون”، إحدى المراكز البحثية في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن ، لاطلاق مبادرة الممر الاخضر خلال مشاركته مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP28، الذي سيعقد بدبي خلال الشهر الجاري .
وفي مقابلةٍ صحفية مع (آيريس ميديا )، أكدت السيدة تانيا إيبي دالجارد، الرئيس التنفيذي للاستراتيجيات والعمليات في مركز “مارسك مكّيني مولير للشحن الخالي من الكربون”، على أهمية مبادرات “الممر الأخضر” في تحقيق الاستدامة في مجال الشحن البحري،
وقالت: “تحمل الممرات الخضراء مفتاح المستقبل المستدام للشحن.
ومن ناحيةٍ أخرى، شدّدت السيدة دالجارد، التي تتمتع بخبرة كبيرةٍ في مجال النفط والغاز، على أهمية إشراك شركات الوقود الأحفوري في رحلة التحوّل نحو الخيارات المستدامة، موضّحةً أنّ تلك الشركات تمتلك القدرات والاستثمارات والنفوذ اللازم لإحداث فرق،
كما أكّدت على تعاون الدنمارك النشط مع موانئ دبي العالمية والعديد من الشركاء الآخرين في إحياء المشاريع المستدامة , وقالت أنّها تؤمن بأنّ النهج التعاوني أساسٌ لتحقيق مستقبلٍ مستدام.
وفي حديثها عن الجدول الزمني المتوقع لإتمام مشاريع الممر الأخضر، كشفت السيدة دالجارد أنّه من المتوقع تشغيل أول سفينة تعمل بالميثانول في عام 2026 وأول سفينة تعمل بالأمونيا في عام 2028، في إشارةٍ إلى إمكانية تحويل قطاع الشحن البحري إلى قطاعٍ مستدامٍ في القريب العاجل.
وأوضحت أنّ هذا المشروع يعد المظلة الكبرى التي تندرج تحتها العديد من المبادرات الناشئة الأصغر والتي تركز على مناطق محددة وأنواع وقود معينة، حيثي تولّى مركز”مارسك مكّيني مولير للشحن الخالي من الكربون” في الوقت الحالي إدارة مشروع الممر الأخضر للحكومة التشيلية، الأمر الذي يكسب الدنمارك الريادة في هذا المجال الحيوي.
وأكّدت السيدة دالغارد إيمانها الراسخ بأنّ مشاريع الممر الأخضر ستلعب دورًا جوهريًا في محاربة التغير المناخي وحماية المحيطات، وشدّدت على ضرورة تحويل النقاش إلى عملٍ على أرض الواقع، وإثبات أنّ الصناعة البحرية الصديقة للبيئة ليست خيارًا ممكنًا فحسب، وإنّما ضرورةٌ لتحقيق مستقبلٍ مستدام.
وقالت في ختام حديثها: “نحن بحاجة إلى المزيد من المشاريع مثبتة الفعالية لمحاربة التغير المناخي وحماية المحيطات. كما إنّ المبادرات المركزية الصغيرة التي تقودها أهم الجهات الفاعلة في المجال هي مفتاح التقدم المنشود “.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الحياة الفطرية” تطلق 16 كائنًا فطريًا في محميتي الحجر ووادي نخلة
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، 16 كائنًا فطريًا في محميتي الحجر ووادي نخلة بالعلا، وذلك ضمن برامج الإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في موائلها الطبيعية، بهدف إثراء التنوع الأحيائي في المحميتين، واستعادة التوازن البيئي، وتعزيز الاستدامة، وتنشيط السياحة البيئية.
وشمل الإطلاق 10 كائنات فطرية في محمية الحجر، منها 6 وعول جبلية و4 ظباء إدمي، إضافةً إلى 6 وعول جبلية أُطلقت في محمية وادي نخلة.
وأكّد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد علي قربان، أن إطلاق هذه الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محميتي الحجر ووادي نخلة بالعلا يُسهم في صون الحياة الفطرية، والحفاظ على النُّظم البيئية والتنوع الأحيائي، مما يعزز استدامة المحميات ويجعلها بيئة جاذبة.
وأشار الدكتور قربان إلى أن هذا الإطلاق يُعد امتدادًا لسلسلة من عمليات إعادة التوطين التي نفّذها المركز في عدد من المحميات بالمملكة، بهدف إعادة تأهيل النُّظم البيئية، وتعزيز التنوع الأحيائي، وضمان استدامته، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأهداف مبادرة السعودية الخضراء، والإستراتيجية الوطنية للبيئة، ويتماشى مع الجهود العالمية للحفاظ على الحياة الفطرية.
وأوضح الدكتور قربان أن برنامج الإطلاق يُجسّد حرص المركز على تعميق التعاون مع الشركاء في قطاع الحياة الفطرية، بما يعزز فرص تحقيق أهدافه الإستراتيجية التي تعكس رؤيته: “حياة فطرية مزدهرة، وتنوع أحيائي مستدام”.
اقرأ أيضاًالمجتمععلى مائدة الواجب.. “مسعفي هلال الشمالية” يتناولون افطارهم أثناء تأدية مهامهم
وأضاف: “يعمل المركز على إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية وفقًا لأدق المعايير والممارسات العالمية، من خلال مراكز متخصصة تُعد في طليعة المراكز العالمية”.
ويعمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع الشركاء، على تنفيذ خطط شاملة لحماية الحياة الفطرية، والحفاظ على التنوع الأحيائي، واستعادة النُّظم البيئية وتعزيز استدامتها، وذلك عبر برامج إكثار وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية.
كما يقوم برصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام أحدث التقنيات لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات، بهدف فهم الممكّنات والتحديات التي تواجه الحياة الفطرية.