عاد نجم أفلام الأكشن الأمريكي سيلفستر ستالون بالذاكرة إلى فيلمه “روكي”، الذي كان مصدر شهرته، وكشف عن سر جديد وراء نجاح الفيلم لم يكشفه سابقاً أمام الإعلام.

وذكر أن السيناريو الأصلي للفيلم كان مختلفاً تماماً عمّا ظهر على الشاشة، ولجأ إلى إعادة كتابة السيناريو بناء على أخذه بنصيحة صديقه، وفقاً لما ذكره خلال الفيلم الوثائقي Sly (ماكر)، الذي أعدّته شبكة نتفليكس عن حياة سيلفستر ستالون.

وأشار ستالون إلى كيفية تصوّره لمشروع الفيلم عند قراءة السيناريو الأول، حيث تم تصوير روكي على أنه شخصية “بلطجية”، مستوحاة من فيلم الجريمة للمخرج مارتن سكورسيزي، “شوارع الأشرار” الصادر عام 1973.

لكن وجهة نظر ستالون تغيرت بعدما قرأ أحد الأصدقاء المقربين منه للسيناريو، واعتقد أن الملاكم كان قاسياً للغاية، بحيث سينفر منه الجمهور، وسيؤدي إلى فشل كبير للفيلم.

وبناء على ذلك، أخذ ستالون الأمر على محمل الجد، وراح يبحث عما يمكن فعله لتخفيف حدة طباع الشخصية، فتم ابتكار حبيبة له، وتغيير أسلوب حياة الشخصية الرئيسية على الورق، وهو ما لاقى إعجاب كل من اطلع على النص قبل بدء التصوير.

ألقت مجلة “ديدلاين” الضوء على النجاح الكبير لفيلم “روكي” الذي عرض عام 1976، مشيرة إلى أنه حقق أكثر من 117 مليون دولار في شباك التذاكر، وهو ما اعتبرته رقماً ضخماً جداً في ذلك الوقت.

وبعد نجاح “روكي”، انطلقت سلسلة أفلام تتناول سيرة حياة ملاكم “خيالي” يُدعى روكي بالبوا، حيث تم إنتاج 6 أفلام تلت نجاح الأول، وهي “روكي 2” (1979)، “روكي 3” (1982)، “روكي 4” (1985)، “روكي 5” (1990)، وبعد توقف طويل صدر “روكي بالبوا” (2006)، تلاه “كريد” في (2015)، و”كريد 2″ في (2018)..

ولكن في 3 مارس 2023 صدر جزء ثالث من سلسلة أفلام “كريد”، خلت هذه المرة من أي تواجد لستالون، لذلك لا يمكن اعتبارها جزءاً متابعاً لسلسلة الأفلام، مع العلم أن الباحث عبر يوتيوب يجد فيديوهات لجزأين جديدين “روكي 7” و”روكي 8″، لكنهما ليسا إلا آمال الجمهور المرتبط بالشخصية، ولا يتضمنان إلا مقاطع من الأجزاء السابقة.

وخلال الفيلم الوثائقي، كشف ستالون أنه تعرّض خلال تصوير الجزء الرابع عام 1985، إلى ضربة مؤذية جداً، من زميله النجم السويدي العملاق دولف لوندغرين، اضطرته إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج، لأنها كانت “شبه قاضية”.

وإذ قال: “دولف لوندغرين سحقني”.. أشار إلى أنه بعد الانتهاء من تصوير المشهد، شعر بأن أمراً ما غير طبيعي يجري في صدره، مع ألم رهيب جداً، فجرى نقله إلى المستشفى ليتبين أن عضلات القلب بدأت بالتورم نتيجة تعرض الصدر إلى ضربات متوالية.

وفي المستشفى ساءت الأمور أكثر، وارتفع ضغط دم ستالون إلى 260، ما يعني أن الوضع كان خطيراً للغاية.وكالات

 

 

 

 

 

 

إعصار أوتيس يدمّر “بيت طرزان” الشهير في المكسيك

 

لم يفلت الفندق والفيلا التابعان لنجم فيلم “طرزان” الممثل الراحل جوني فايسمولر من الإعصار أوتيس، إذ تعرّض هذا العقار الواقع على قمة جرف إلى دمار كبير جراء الإعصار، الذي ضرب ساحل المحيط الهادئ في المكسيك.

وكان هذا المنزل آخر مكان إقامة مكث فيه “ملك الغابة” حتى وفاته عام 1984 عن 79 عاماً، وملجأ لأثرياء كانوا يواظبون على زيارة المدينة السياحية المكسيكية.

وأحب فايسمولر مدينة أكابولكو خلال تصوير فيلم “طرزان أند ذي مرميدز” (1984) الذي شكل آخر ظهور لبطل السباحة الأولمبي السابق، في دور طرزان.

وفي أحد المشاهد الشهيرة في الفيلم، يظهر طرزان وهو يقفز في المحيط الهادئ من على صخرة “لا كويبرادا” في أكابولكو التي يبلغ علوّها 35 متراً.

وعلى مدى عقود، أقدم غطاسون مغامرون كثر على الخطوة نفسها.

واشترى فايسمولر مع صديقه وزميله النجم جون واين، فندق “فلامينغوز” الذي استحال عنصر جذب لنجوم من أمثال إليزابيث تايلور وأورسون ويلز وإيرول فلين، الذين كانوا يرون فيه مكان إقامة في منأى عن عدسات المصورين المتطفلين.

ومع تقدمه في السن، شيّد فايسمولر منزلاً بعيداً من الفندق أمضى فيه فترة تقاعده خلال السنوات الأخيرة من حياته.

في 25 أكتوبر (تشرين الأول)، واجه الفندق والفيلا المطليان بلون الفوشيا الإعصار أوتيس الذي خلف دماراً واسعاً وتسبب بمقتل ما لا يقل عن 46 شخصاً بالإضافة إلى فقدان العشرات.

وقال مدير فندق “فلامينغو” فيكتور مانويل هيرنانديز لوكالة فرانس برس: “لقد تسبّب الإعصار باقتلاع الأشجار وتحطيم النوافذ”.

وأشار إلى أن “منزل طرزان دُمّر بالكامل”.

وتضرر 274 ألف منزل و600 فندق جراء الإعصار الذي صُنّف من الدرجة الخامسة، مما شكل انتكاسة كبيرة للمدينة التي يعتمد سكانها البالغ عددهم 780 ألف نسمة، بصورة كبيرة على السياحة.

وكانت المدينة التي توصف بـ”لؤلؤة المحيط الهادئ” مكاناً مفضلاً للأثرياء والمشاهير خلال خمسينات القرن العشرين وستيناته.

فإليزابيث تايلور مثلاً تزوجت في أكابولكو للمرة الثالثة.

وجون إف. كينيدي أمضى شهر العسل مع جاكلين في المدينة المكسيكية.

وظهرت المدينة الساحلية في عشرات الأفلام بينها “فَن إن أكابولكو (“Fun in Acapulco”) من بطولة إلفيس بريسلي الذي لم تطأ قدماه أكابولكو بل صُوّر العمل في كاليفورنيا.

وبدءاً من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، شهدت أكابولكو أعمال عنف مرتبطة بتجارة المخدرات، مما دفع السياح إلى الإحجام عن زيارتها.

وحتى الآن، تمكن 10 من بين 40 موظفاً في فندق فلامينغو من العودة إلى وظائفهم بسبب انقطاع وسائل نقل جراء الإعصار.

وقال مدير الفندق إن “الوضع محزن لكن علينا أن نكون إيجابيين”.

ويبقى بصيص أمل يتمثل بوعد الحكومة تنفيذ خطة إنعاش بقيمة 3,5 مليار دولار ترمي إلى تعافي المدينة.وكالات

 

 

 

 

 

 

سحر نخالة الشوفان في خفض الكوليسترول

 

قال مركز استشارات المستهلك بولاية بافاريا الألمانية إن نخالة الشوفان تساعد على خفض مستويات الكوليسترول.

وأوضح المركز أن نخالة الشوفان تحتوي على كمية عالية من الألياف الغذائية، مشيراً إلى أن مادة “البيتا غلوكان” تساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار LDL، الذي يرفع خطر الإصابة بتصلب الشرايين، والأزمات القلبية والسكتات الدماغية.

ولتحقيق الاستفادة المرجوة ينبغي تناول نخالة الشوفان بانتظام، وذلك من خلال دمجها في النظام الغذائي، على سبيل المثال يمكن إضافتها إلى الزبادي أو طهيها وتناولها في صورة عصيدة.

جدير بالذكر أن رقائق الشوفان تحتوي على “البيتا جلوكان” أيضاً، ولكن بنصف الكمية الموجودة في نخالة الشوفان تقريباً.وكالات

 

 

 

 

 

 

“المنغنيز” عنصر أساسي في إنتاج أنزيمات الهضم

 

المنغنيز عنصر مساعد للعديد من الأنزيمات، التي تقوم باستقلاب الأحماض الأمينية والكوليسترول والغلوكوز والكربوهيدرات.

الحبوب والشاي والقهوة والخضراوات الورقية من أكثر مصادر المنغنيز استهلاكاً

وقد وجدت دراسة أن بالإمكان استخدام جرعة مكثفة من المنغنيز في تقليل جلطات الدم، وأن الحصول على المزيد من المنغنيز عن طريق الطعام يساهم في تقليل خطر تصلب الشرايين.

ووفق معاهد الصحة الأمريكية، يحتوي الجسم على حوالي 10 إلى 20 ملغ من المنغنيز، منها 25% إلى 40% موجودة في العظام.. ويمتص الجسم حوالي 1% إلى 5% فقط من المنغنيز الغذائي، ويمتص الرضع والأطفال كميات أكبر.

ويتم إخراج أكثر من 90% من المنغنيز الممتص عبر الصفراء، ولا توجد مخاوف من استهلاك الحد الأقصى من المنغنيز الغذائي.

يوجد المنغنيز في مجموعة واسعة من الأطعمة، بما في ذلك الحبوب الكاملة، والمحار، وبلح البحر، والمكسرات، وفول الصويا، والبقول وخاصة الحمص.

كما يتوفر في الأرز البني والأبيض، والخضراوات الورقية كالسبانخ، والقهوة، والشاي، والفلفل الأسود، والأناناس، والشوكولا.

وتعتبر الحبوب والشاي والقهوة والخضراوات الورقية من أكثر مصادر المنغنيز استهلاكاً.وكالات

 

 

 

 

 

 

بريطانيا تعرض سماعات لكشف تأثير الفن على الدماغ

 

سيتمكن الزوار من التجول بسماعات توضح مدى تأثير الفن على موجات الدماغ، في المتاحف والمعارض في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

ويتم توصيل سماعات الرأس بجهاز تخطيط كهربية الدماغ، ما يسمح بتصور الموجات الدماغية للأشخاص بشكل ثلاثي الأبعاد وفي الوقت الفعلي على الشاشات.. وتم استخدام هذه الأجهزة بالفعل في معرض كورتولد في لندن، حيث تمكن الزوار من رؤية كيف تأثرت أدمغتهم بلوحات لفنانين مثل فنسنت فان جوخ، وإدوارد مانيه، وبول سيزان.

ويعد هذا المخطط أحدث مبادرة من قبل صندوق الفن الخيري لتشجيع الزوار على العودة إلى المتاحف والمعارض، التي كافحت للعودة إلى أعداد زوار ما قبل الوباء.

وقالت جيني والدمان، مديرة صندوق الفن، لشبكة سكاي نيوز: “هذه طريقة لإظهار ما يحدث بالضبط في أدمغتنا، وكم هو مثير أن نعود إلى سياق المتحف، ونعود إلى المعارض، ونرى الفن الحقيقي، ونحصل على تلك التجربة.. ما نحاول القيام به في هذه التجربة هو إظهار مدى روعة تجربة المتحف وتشجيع الناس على العودة”.

التكنولوجيا، التي ابتكرتها شركة المؤثرات الخاصة “ذا ميل” بالتعاون مع الفنان التفاعلي سيف لي، قادرة على إظهار التأثير الذي يمكن أن يحدثه الفن على الدماغ البشري.

ووفقاً للدكتور أحمد بيه، عالم الأعصاب وزميل الأبحاث في جامعة روتجرز، يمكن أن يكون للفن تأثير إيجابي طويل المدى على الدماغ، على الرغم من أنه قال إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.وكالات

 

 

 

 

 

 

المشي إلى الخلف مفيد جداً لتعزيز اللياقة البدنية والصحة العامة

 

توجه إلى أي صالة ألعاب رياضية، وقد تجد شخصاً يمشي للخلف على جهاز المشي. وفي حين أن البعض قد يستخدم الحركة العكسية كجزء من نظام العلاج الفيزيائي، فقد يفعل البعض الآخر ذلك لتعزيز لياقتهم البدنية وصحتهم العامة، وفقاً لشبكة «سي إن إن».

قال غرايسون ويكهام، متخصص العلاج الفيزيائي في مركز «لوكس» للعلاج الفيزيائي والطب الوظيفي في مدينة نيويورك: «أعتقد أنه من المدهش إضافة بعض الحركة إلى الوراء إلى يومك… يجلس الناس كثيراً اليوم، بالإضافة إلى أنهم يفتقرون إلى الحركة المتنوعة».

تم إجراء عدد لا بأس به من الدراسات حول الفوائد المحتملة للمشي إلى الخلف. المشاركون الذين ساروا للخلف على جهاز المشي لمدة 30 دقيقة في كل مرة على مدى أربعة أسابيع زادوا من توازنهم وسرعة المشي واللياقة القلبية الرئوية، وفقاً لدراسة أجريت في مارس (آذار) 2021.

بالإضافة إلى ذلك، تمكنت مجموعة من النساء من خفض نسبة الدهون في الجسم وتعزيز اللياقة القلبية التنفسية بعد برنامج مدته ستة أسابيع من الجري والمشي إلى الخلف، وذلك وفقاً لتجربة سريرية نُشرت نتائجها في أبريل عام 2005.

تشير دراسات أخرى إلى أن الحركة إلى الخلف قد تساعد المصابين بالتهاب مفاصل الركبة وآلام الظهر المزمنة، بالإضافة إلى تحسين المشية والتوازن.

قد يؤدي المشي للخلف إلى زيادة حدة عقلك، ويساعدك على أن تصبح أكثر وعياً؛ إذ يحتاج دماغك إلى أن يكون أكثر يقظة عند التحرك بهذه الطريقة الجديدة. لهذا السبب، بالإضافة إلى حقيقة أن الحركة للخلف تساعد في تحقيق التوازن، قد يستفيد كبار السن بشكل خاص من دمج بعض المشي للخلف في روتينهم، كما تشير إحدى الدراسات التي أجريت عام 2021 على المرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية المزمنة.

لماذا تعد الحركة الخلفية مفيدة جداً؟ قال لاندري إستس، وهو متخصص معتمد في القوة والتكييف في «كوليج ستيشن» بولاية تكساس: «عندما تدفع نفسك للأمام، فهذه حركة تهيمن على أوتار الركبة… إذا كنت تمشي إلى الوراء، فهذا هو العكس، حيث تقوم عضلاتك الرباعية بالتحرك وتقوم بتمديد الركبة».

نتيجة لذلك، فأنت تقوم بتمرين عضلات مختلفة، وهو أمر مفيد دائماً، بالإضافة إلى اكتساب القوة. قال إستس: «القوة تتغلب على الكثير من أوجه القصور».

كما أنك بهذه الطريقة أيضاً تحرك جسمك بطريقة غير نمطية. قال ويكهام إن معظم الناس يقضون أيامهم في العيش والتحرك في المستوى السهمي (الحركة للأمام والخلف)، وبشكل حصري تقريباً في المستوى السهمي الأمامي.

وأضاف ويكهام: «يتكيف الجسم مع الأوضاع والحركات والوضعيات التي تقوم بها في أغلب الأحيان… يمكن أن يؤدي ذلك إلى شد العضلات والمفاصل، مما يؤدي إلى تأكّل المفاصل، ثم الألم والإصابة. كلما أضفنا المزيد من الحركة المتنوعة إلى أنشطتنا اليومية أو في صالة الألعاب الرياضية، أصبح ذلك أكثر فائدة للجسم.وكالات

 

 

 

 

 

همس فكري: لقب «محبوبة العرب» يعني لي الكثير

 

استطاعت الفنانة السعودية همس فكري حصد قاعدة شعبية لا يستهان بها، إثر فوزها في برنامج «أراب أيدول» في نسخته السعودية. ومنذ ذلك الوقت ذاع صيتها وتحوّلت إلى اسم فني مشهور في العالم العربي. ألقابها كثيرة وبينها «صاحبة الحنجرة الذهبية»، ولكن الأحب إلى قلبها هو «محبوبة العرب» الذي يرافقها منذ حصولها عليه في الموسم الأول من «سعودي أيدول». وتعلق «إنه لقب يعني لي الكثير، فقد أضاء طريقي وأجرى تغييرات كبيرة في حياتي. ومن خلاله تعرف إليّ الجمهور السعودي الذي أعتز بمحبته لي. فهو دعمني بصفتي فنانة سعودية وجيّرت هذا الحب لكل امرأة من بلدي. واليوم عندما أسير بين الناس ألمس حبّهم هذا عن قرب، فيطالعوني به وأنا أتسوق أو في الأماكن العامة. (محبوبة العرب) لا شك أنه لقب بدّل في حياتي».

 

 

تقف في أغنية {كتوم} على حالات الاشخاص الذين يخفون مشاعرهم ولا يبوحون بها (همس فكري)

تأثرت همس فكري بوالدتها منذ الصغر، فهي خسرت والدها عندما كانت في سن المراهقة. والدتها أحاطتها بعطف الأبوين فتمكنت من الصمود والنجاح بفضلها.

وقالت «أمي لعبت في حياتي كل الأدوار التي تحتاجها الفتاة في مراحل عمرها المختلفة. كما كنت من المعجبات بأدائها بصفتها فنانة فكنت أراقبها وأتعلم منها. إنها امرأة كريمة النفس والخلق ومتواضعة جداً، وهو ما قرّب الناس منها».

وتتابع: «لقد حفظت منها الكثير لأنها علمتني العطاء والرضا والاحترام. وكانت رمزاً أتمثل به في البساطة والسلام. وربما أكثر ما تأثرت به من خلالها هو أن أحب نفسي وأثق بقدراتي فأتصرف على طبيعتي».

اسمها الحقيقي زينب الجيزاني فمن أطلق عليها اسمها الفني؟ «والدتي هي من أطلقت عليّ اسمي الفني هذا، وقد استوحته من شخصيتي. فطالما كنت أتحدث إليها همساً وأسرّ لها بمشاعري وإخباري مباشرة في أذنها. وللصدف فإن ابنتي مثلي تتكلم بنفس طريقتي وبصوت منخفض. وهكذا وُلد اسمي على يد أمي التي رحلت منذ فترة، تاركة لي كنزاً من الحب والمعرفة والحنان».

انخرطت همس فكري في عالم الغناء من باب حفلات الزفاف. وتعد هذا المجال فأل خير عليها. «لقد وفرت لي هذه الحفلات التعريف عن موهبتي ضمن مجتمع محافظ. فكانت بداية جيدة لي استمتعت بها ووضعتني على الطريق الصحيح لدخول الفن». وعما إذا كانت حفلات الزفاف باتت ضرورة للدلالة على نجاح المطرب؟ توضح لـ«الشرق الأوسط»: «بالنسبة لي لم أقاربها من هذه النقطة. فنحن نشأنا في مجتمع محافظ يحتم علينا الغناء في عالم الأعراس كوننا نساء. فكان أقصر طريق لي نحو الشهرة. ولكن اليوم ومع رؤية السعودية المستقبلية 2030، باتت للمرأة فرص أكبر للوقوف على المسارح وإقامة الحفلات».

وهل تعتبرين أنكِ تأخرتِ في الوصول إلى الشهرة؟ «لا شك أنني اجتزت مراحل كثيرة للوصول إلى ما أنا عليه اليوم، فتأخرت إلى حد ما عن دخول مجال الغناء على المسارح وشاشات التلفزة. ولكني أتمسك برسالتي الفنية الأصيلة وأنا راضية بقدري. ربما لو غنيت في عمر أصغر لكانت إنجازاتي أوسع. وفي المقابل أقول لكل مرحلة نكهتها وحلاوتها».

قطعت همس فكري المسافات التي توصل إلى الشهرة بفضل موهبتها اللافتة في الغناء. فماذا يميزها عن غيرها؟ «ما يميزني عن غيري هو أنني قنوعة وأرضى بما يكتبه لي رب العالمين. ولا شك أن حب الناس لي أسهم في اجتيازي هذه المسافة. وأنا في المقابل أعطيتهم كل ما بمقدوري. فهناك قول مأثور أحبه كثيراً وأتبعه في حياتي يقول: (كلما أعطيتم يُعطَى لكم)».

أخيراً أطلقت همس فكري أغنية «كتوم» وهي الثانية الخاصة بها بعد أغنية «تناساني». وتتميز «كتوم» بلونها الطربي الرومانسي. وتحاكي كلماتها الشخصية التي تتسم بالكتمان، فتحرص على إخفاء مشاعرها وعدم البوح بها. وهي من ألحان عبد السلام ماجد وكلمات محمد القاسمي وتوزيع وإنتاج «بلاتينوم ريكوردز».

ويعد موضوع «كتوم» جديداً على الساحة الغنائية، فلماذا اختارته؟ «رغبت في الوقوف على حالات الأشخاص الكتومين وأنا منهم. وإخوتي أيضاً يشبهونني في هذا الموضوع. فلا نبوح بما نعاني منه مهما بلغت حالة الألم التي نتعرض لها. لا أعرف إذا كانت هذه الصفة إيجابية أو العكس. ولذلك اخترت هذا الموضوع كي أجس نبض الناس تجاهه».

تتعامل همس فكري مع الساحة الفنية بأسلوبها البسيط وعلى طريقتها العفوية. ألا تخاف أن تصطدم بما يعكر مشوارها؟ تقول لـ«الشرق الأوسط»: «أخاف بالطبع من أمور كثيرة لأنني صاحبة شخصية هادئة ولا أكترث كثيراً للأضواء والإطلالات الإعلامية. فالساحة تتطلب من الفنان عكس ذلك تماماً. ولكنني أحافظ دائماً على ما تربيت عليه وما حفر في شخصيتي».

تعترف همس فكري بأنها لم تتوقع الوصول إلى ما هي عليه اليوم. كما أن أحلامها المستقبلية كثيرة وأولها تقديم ألبوماً غنائياً ناجحاً يتضمن جميع الألوان الموسيقية. «يهمني أن أسعد الناس وأحجز لنفسي مكانة جميلة في قلوبهم».وكالات

 

 

 

 

 

 

«سوتاغليفلوزين» يحمي الكلى والقلب لدى مرضى السكري

 

وجدت دراسة كندية، أن دواءً مُعتمداً لعلاج فشل القلب يمكن أن يحمي صحة الكلى والقلب لدى الأفراد المصابين بداء السكري من النوع الثاني وأمراض الكلى المزمنة.

وعُرضت نتائج الدراسة، الجمعة، أمام المؤتمر السنوي للكلى الذي تنظمه الجمعية الأميركية لأمراض الكلى، في مدينة فيلادلفيا الأميركية.

وأجرى الفريق دراسته لاستكشاف فعالية عقار «سوتاغليفلوزين» (Sotagliflozin)، الذي حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) في مايو (أيار) الماضي لعلاج فشل القلب، حتى بين المرضى الذين لا يعانون من السكري.

وينتمي العقار لفئة من الأدوية تعرف بـ«مثبطات ناقل الصوديوم والغلوكوز 2»، وهي أدوية تخفض مستويات السكر في الدم، عن طريق منع إعادة امتصاص الغلوكوز في الكليتين، كما تستخدم أيضاً في علاج داء السكري من النوع الثاني.

ورصد الباحثون فوائد أخرى لهذه الأدوية تتعلق بتعزيز صحة الكلى والقلب للمرضى المصابين بداء السكري وغير المصابين به.

وخلال الدراسة، راقب الباحثون 10584 مصاباً بداء السكري من النوع الثاني وأمراض الكلى المزمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وقسموهم إلى مجموعتين، الأولى تناولت «سوتاغليفلوزين»، بينما تناولت المجموعة الأخرى دواءً وهمياً.

وخلال فترة متابعة بلغت مدتها 16 شهراً في المتوسط، وجد الباحثون أن «سوتاغليفلوزين» أدى إلى تراجع خطر انخفاض وظائف الكلى بنسبة 50 في المائة، كما أنه قلّل من خطر اللجوء إلى غسيل الكلى أو زراعتها بنسبة 38 في المائة.

وكما وجدوا أن العقار قلّل أيضاً من خطر حدوث اضطرابات القلب والكلى، بالإضافة إلى تقليل معدلات الوفاة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو الكلى بنسبة 23 في المائة، مقارنة بالدواء الوهمي.

من جانبه، قال الباحث الرئيسي للدراسة في كلية الطب بجامعة تورنتو الكندية، الدكتور ديفيد تشيرني إن «نتائج الدراسة تضيف إلى الفوائد المرصودة بالفعل لعقار سوتاغليفلوزين في تقليل كلٍّ من قصور القلب واحتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية».

وأضاف لموقع «يورك أليرت»: «لقد حصل سوتاغليفلوزين الآن على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية لتقليل مخاطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية وقصور القلب بالنسبة لمجموعة واسعة تشمل المرضى الذين يعانون من قصور القلب أو أمراض الكلى المزمنة، لذا فقد أصبح الدواء الآن خياراً جيداً لأطباء الكلى وأطباء القلب، وكذلك أطباء الرعاية الأولية».وكالات

 

 

 

 

 

 

عرض “أغلى ماسة” زرقاء في مزاد علني

 

يتوقع أن تصبح ماسة “بلو رويال” النادرة واحدة من أغلى الماسات، التي تبيعها دار “كريستيز” للمزادات، عند عرضها الثلاثاء الماضي.

تعد “بلو رويال” القطعة الأبرز التي ستعرض إلى جانب مجموعة من المجوهرات للبيع في مزادات في جنيف خلال الشهر الجاري، والتي تشمل عقداً من اللؤلؤ وضعته الممثلة أودري هيبورن وساعة كانت ملكاً للنجم مارلون براندو.

وهذه الماسة التي تزن 17,61 قيراطاً، هي أكبر جوهرة زرقاء زاهية لا تشوبها شائبة من الداخل تعرض للبيع في تاريخ المزادات.

ومن المتوقع أن تباع هذه الماسة بسعر يتراوح بين 35 و50 مليون دولار، في مزاد “ماغنيفيسنت جيويلز” للمجوهرات الرائعة، الذي تنظمه دار كريستيز.

وقال المدير الدولي للمجوهرات لدى الدار راهول كاداكيا لوكالة فرانس برس “ستكون واحدة من أفضل 10 قطع مجوهرات بيعت في كريستيز على الإطلاق من حيث القيمة”.

وبقيت هذه الماسة الموضوعة في خاتم ضمن مجموعة خاصة على مدى 50 عاماً.

تعد الماسات الزرقاء الزاهية التي تزن أكثر من 10 قيراط نادرة جداً. ومنذ تأسيس دار كريستيز عام 1766، لم تعرض إلا ثلاث ماسات من هذا النوع للبيع، وكلها خلال الأعوام الـ13 الماضية.وكالات

 

 

 

 

 

 

تغيرات مروعة في الدماغ بسبب غياب نوع من الطعام

 

أدى التقدم في الحياة المعاصرة إلى تغيير كيفية تفاعل البشر وعملهم، والأهم من ذلك، نوع الطعام الذي يتم تقديمه على المائدة.. لكن ما نأكله الآن يمكن أن يكون السبب وراء تدهور صحة الدماغ، وفقا لأحد العلماء البارزين، مع وجود عنصر رئيسي مفقود في العديد من الأنظمة الغذائية اليومية.

ويقول البروفيسور مايكل كروفورد، مدير معهد كيمياء الدماغ والتغذية البشرية، ومؤلف كتاب جديد بعنوان “الدماغ المنكمش”، إن حجم الدماغ البشري قد تقلص بنسبة مثيرة للقلق بنسبة 20 في المائة، ونتيجة لذلك، انخفض معدل الذكاء. وانخفضت النتائج بشكل مطرد بينما زادت حالات المرض العقلي بشكل كبير.

وفي الوقت الحالي، يعاني واحد من كل خمسة من الأطفال والمراهقين في العالم من حالة صحية عقلية، وفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.. وفي إحدى الدراسات، قام باحثون نرويجيون، برئاسة أولي روجيبرغ، وهو زميل أبحاث كبير في مركز راجنار فريش للأبحاث الاقتصادية في النرويج، بتحليل درجات الذكاء لدى الرجال النرويجيين المولودين بين عامي 1962 و1991، ووجدوا أن الدرجات انخفضت بشكل مطرد بين أولئك الذين ولدوا بعد عام 1975. وأظهرت دراسات مماثلة في الدنمارك، وبريطانيا، وفرنسا، وهولندا، وفنلندا، وإستونيا اتجاهاً هبوطياً مماثلاً في درجات معدل الذكاء، كما يشير روغيبرغ.

ويقول روغيبرغ إن الأمر كله يرجع إلى نظامنا الغذائي.. وأظهرت دراسة أخرى في الولايات المتحدة انخفاض درجات اختبار الذكاء خلال فترة 13 عاماً، ويقول الباحثون إن هذا الاتجاه يتزامن مع تغير في النظام الغذائي الغربي بعيداً عن الدهون ونحو الكربوهيدرات والسكر، بناء على الاعتقاد الخاطئ بأن الدهون، وليس السكر، هي التي تسبب أمراض القلب، وأنه يجب علينا جميعاً أن نتناول نظاماً غذائياً قليل الدهون، ويزعمون أن درجات معدل الذكاء تنخفض بنحو سبعة في المائة لكل جيل.

ويقول البروفيسور كروفورد، وهو أيضاً أستاذ زائر في إمبريال كوليدج لندن: “إننا نتجه نحو الحماقة”.. ويعتقد أن الأنظمة الغذائية الحديثة هي المسؤولة، قائلاً إنها “تخدعنا”، “لقد تكيف جينومنا مع تناول الأطعمة البرية التي تناولناها خلال تطور جنسنا البشري.

ويضيف كروفورد “النظام الغذائي اليوم لا يشبه هذا، لقد طور أسلافنا دماغاً فريداً بحجم 1600 سم مكعب، وتطور من دماغ أسلافنا للشمبانزي الذي يبلغ حجمه 350 سم مكعب، على الرغم من اختلاف الجينوم لدينا بنسبة 1.5 في المائة فقط.. ولم يكن من الممكن أن يحدث هذا إلا مع توفير مغذيات محددة من الأرض والبحر”.

ويضيف باتريك هولفورد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة FoodfortheBrain.org الخيرية، “يحتوي النظام الغذائي اليوم على أقل من عُشر دهون أوميغا 3 التي تناولها أسلافنا، وهذا له عواقب وخيمة على الصحة العقلية، مثل زيادة معدلات الاكتئاب والتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.. ويرتبط الخرف ارتباطاً وثيقاً بنقص المأكولات البحرية، فزيادة تناول الأسماك أو تناول مكملات زيت السمك أوميغا 3 تقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 20%”.

ويتم تحديد حجم الدماغ من سعة الجمجمة، فجماجم الإنسان العاقل التي يعود تاريخها إلى 29000 سنة مضت، كانت لديها سعة دماغ تبلغ 1660 سم مكعب.. وقبل 10000 عام، كان حجمه حوالي 1500 سم مكعب. ومتوسط حجم الدماغ اليوم أصغر بمقدار الخمس، أي 1336 سم مكعب، وربما بدأ حجم الدماغ في الانكماش منذ 10 آلاف عام، بالتزامن مع تطوير البشرية لمزيد من الزراعة البرية وتناول كميات أقل من الأغذية البحرية على طول الأنهار والسواحل، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.وكالات

 

 

 

 

 

 

اللآلئ تزين الموضة النسائية  في الشتاء

 

تزين اللآلئ الموضة النسائية في خريف/شتاء 2023/2024، لتمنح المرأة إطلالة أنيقة تنطق بالفخامة والأبهة.

وأوضحت مجلة “Elle” أن اللآلئ تزين هذا الموسم كلاً من القطع الفوقية والفساتين والأحذية والحقائب لتضفي على المظهر لمسة جاذبية تخطف الأنظار.

وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن الملابس المرصعة باللآلئ ينبغي أن تمثل محور الإطلالة. لذا ينبغي تسليط الضوء عليها، وذاك من خلال تنسيقها مع قطع تتحلى بالبساطة والهدوء، على سبيل المثال يمكن تنسيق توب مرصع باللآلئ مع بنطال جينز.

ولمظهر أكثر جاذبية وفخامة، يمكن اللجوء إلى إطلالة المونوكروم أحادية اللون والمرصعة باللآلئ، من قمة الرأس إلى أخمص القدم.

كما أكدت “Elle” أهمية أن يكون المكياج طبيعياً ورقيقاً، مع الاكتفاء ببعض اللمسات البرّاقة، التي تبرز أناقة وفخامة الملابس المرصعة باللآلي.وكالات


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تحقيق صحفي يكشف ثغرات خطيرة في أداة “شات جي بي تي” للذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة وردنا الآن.. صنعاء تعلن ضبط خلية أخطر استخباراتية تابعة للموساد الإسرائيلي كانت مكلفة بالقيام بأمر مرعب في صنعاء

‏ساعة واحدة مضت

“حميد الأحمر” يتحدث بلسان بني الأصفر

‏يومين مضت

جريمة قتل بشعة تهز مأرب: شجار عائلي ينتهي بمقتل شاب على يد ابن عمه

‏3 أيام مضت

حادثة مرعبة في عدن.. نيران كثيفة تلتهم باص محمل بالركاب وسط المدينة بشكل مفاجئ

‏3 أيام مضت

طريق الموت بين أبين وعدن يحصد أرواح ثلاثة ويصيب آخرين في حادث مروع وسط إهمال مرعب لصيانة الطريق

‏3 أيام مضت

جريمة تهتز لها الأرض.. الإمارات تطلق النار على الصيادين في حضرموت وتمنعهم من الصيد في بلدهم منذ 10 سنوات.. وصرخاتهم تصدح: أين أنتم أيها الناشطون؟؟

‏3 أيام مضت

في عصر يتسارع فيه التطور التكنولوجي، كشفت صحيفة “الجارديان” عن تحقيق صحفي مثير للجدل يسلط الضوء على مخاطر أدوات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، تحديدًا “شات جي بي تي” التابعة لشركة “أوبن أيه آي”. حيث أظهر التحقيق إمكانية استغلال هذه الأدوات لنشر معلومات مضللة، التلاعب بالمحتوى، وحتى تنفيذ عمليات سيبرانية خبيثة، مما يثير تساؤلات جدية حول موثوقية هذه التقنيات ومستقبل استخدامها.

ثغرات تُثير القلق
أحد أخطر الجوانب التي أوردها التحقيق هو ما يعرف بـ”المحتوى المخفي”، وهي تقنية يتم فيها تضمين نصوص أو تعليمات برمجية غير مرئية للمستخدم العادي، لكنها تؤثر بشكل مباشر على استجابات الذكاء الاصطناعي. وأشار التقرير إلى أن “شات جي بي تي” يمكن التلاعب به لتقديم تقييمات إيجابية لمنتجات، رغم وجود مراجعات سلبية فعلية على نفس الصفحة.

وفي سلسلة من الاختبارات، وجدت “الجارديان” أنه عند تضمين تعليمات خفية تطلب من الأداة إبداء رأي إيجابي، تغيرت استجابتها بشكل كامل، وأصبحت تعكس انحيازًا واضحًا، مما يكشف عن ضعف خطير في آلية عمل الذكاء الاصطناعي واستجابته للمؤثرات الخارجية.

تهديدات أمنية خطيرة
لم يقتصر الأمر على التلاعب بالمعلومات، بل امتد ليشمل الأمن السيبراني. وفقًا للتحقيق، أظهرت الاختبارات قدرة الأداة على إعادة إنتاج أكواد برمجية خبيثة عند البحث عن معلومات من مواقع غير آمنة. هذا الأمر يزيد من مخاطر الاختراقات وسرقة البيانات، ويشكل تهديدًا مباشرًا للمستخدمين والشركات التي تعتمد على مثل هذه الأدوات.

تحذيرات وخطوات مستقبلية
خبراء الأمن السيبراني أعربوا عن مخاوفهم من استغلال هذه الثغرات، وحذروا من إمكانية إنشاء مواقع إلكترونية مصممة خصيصًا لتضليل أدوات الذكاء الاصطناعي، ما يضاعف من خطر التضليل الجماعي. وأشاروا إلى أن “أوبن أيه آي” تعمل حاليًا على تطوير وتحسين هذه الأدوات لسد الثغرات قبل طرحها النهائي، إلا أن المخاطر تبقى قائمة في الوضع الحالي.

دمج الذكاء الاصطناعي في البحث.. تحديات جديدة
التحقيق يثير تساؤلات أوسع حول مدى أمان دمج البحث التقليدي مع نماذج اللغة الكبيرة، وهي التقنية التي تعتمد عليها أدوات مثل “شات جي بي تي”. الخبراء يرون أن هذه النماذج، رغم قدراتها الكبيرة، لا تزال تفتقر إلى الحيادية والقدرة على اتخاذ قرارات دقيقة دون تأثير خارجي.

واقترح الخبراء استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كمساعد في البحث فقط، مع ضرورة التحقق الدقيق من المخرجات وعدم الاعتماد عليها كمصدر أساسي للمعلومات.

الختام: مسؤولية مشتركة
يكشف تحقيق “الجارديان” عن تحديات عميقة تواجه أدوات الذكاء الاصطناعي في الوقت الراهن. ومع تزايد استخدامها في الحياة اليومية، تقع المسؤولية على عاتق الشركات المطورة لمعالجة الثغرات، وعلى المستخدمين للتحلي بالوعي والحذر. في نهاية المطاف، يبقى الذكاء الاصطناعي أداة تحتاج إلى توجيه ورقابة صارمة لضمان تحقيق الفائدة دون التضحية بالأمان والمصداقية.

ذات صلة السابق وردنا الآن.. صنعاء تعلن ضبط خلية أخطر استخباراتية تابعة للموساد الإسرائيلي كانت مكلفة بالقيام بأمر مرعب في صنعاءاترك تعليقاً إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

آخر الأخبار تحقيق صحفي يكشف ثغرات خطيرة في أداة “شات جي بي تي” للذكاء الاصطناعي ‏36 ثانية مضت وردنا الآن.. صنعاء تعلن ضبط خلية أخطر استخباراتية تابعة للموساد الإسرائيلي كانت مكلفة بالقيام بأمر مرعب في صنعاء ‏ساعة واحدة مضت “حميد الأحمر” يتحدث بلسان بني الأصفر ‏يومين مضت جريمة قتل بشعة تهز مأرب: شجار عائلي ينتهي بمقتل شاب على يد ابن عمه ‏3 أيام مضت حادثة مرعبة في عدن.. نيران كثيفة تلتهم باص محمل بالركاب وسط المدينة بشكل مفاجئ ‏3 أيام مضت طريق الموت بين أبين وعدن يحصد أرواح ثلاثة ويصيب آخرين في حادث مروع وسط إهمال مرعب لصيانة الطريق ‏3 أيام مضت جريمة تهتز لها الأرض.. الإمارات تطلق النار على الصيادين في حضرموت وتمنعهم من الصيد في بلدهم منذ 10 سنوات.. وصرخاتهم تصدح: أين أنتم أيها الناشطون؟؟ ‏3 أيام مضت وردنا الآن.. إسقاط طائرة أمريكية “إف 18” فوق اليمن وهذا مصير الطيارين والجيش الامريكي يصدر بيان عاجل ‏3 أيام مضت هل حققت صنعاء نصرًا ساحقًا في معركة الصواريخ مقابل فشل العدو.. أم أن في الأمر إنَّ ؟؟ ‏4 أيام مضت أسعار صرف العملات الأجنبية في عدن وصنعاء ‏4 أيام مضت تحذير جوي: أجواء شديدة البرودة في المرتفعات خلال الـ24 ساعة القادمة ‏4 أيام مضت مشاهد مذهلة.. صاروخ فرط صوتي يتحدى الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأخيرة تكتفي بالتحية والترحيب ‏4 أيام مضت © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   لموقع الميدان اليمني

مقالات مشابهة

  • جهاز “السكين الإشعاعي” لعلاج أمراض القلب دون جراحة
  • “أرحومة” يجتمع بمدراء بعض الشركات التي قدمت خدماتها للجنة الطوارئ لمدينة سبها ومدن الجنوب الغربي
  • “بن قدارة” يناقش الصعوبات التي تواجه مستخدمي القطاع النفطي
  • تنصيب “محمد الطيب عبود” رئيسا مديرا عاما جديدا للمجمع الجزائري للنقل البحري 
  • “يونيفيل” تعبر عن قلقها إزاء الضرر الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب لبنان
  • شاهد بالفيديو.. بعد وصوله لمليون متابع.. الممثلة السودانية الحسناء “هديل” تهدي زوجها “كابوكي” المقطع الذي يحبه
  • شاهد الفيديو الذي حظي بأعلى نسبة مشاهدات وتداول.. المئات من المواطنين بمدينة أم درمان يخرجون في مسيرات لاستقبال “متحرك” للجيش على أنغام الموسيقى الصاخبة
  • المكتب المغربي للسياحة يضع مخططا ترويجيا جديدا خاص بـ “الكان”
  • تحقيق صحفي يكشف ثغرات خطيرة في أداة “شات جي بي تي” للذكاء الاصطناعي
  • جمعية أصدقاء مرضى الكلى تواصل حملة “بالماء تزهر الحياة”