يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الغاني، اليوم الثلاثاء، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 23 سنة، المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.

ويتطلع أبناء عصام الشرعي إلى تحقيق الانتصار على غانا في ثاني مبارياتهم، بعد الفوز على غينيا في اللقاء الأول بهدفين لهدف، لحسم التأهل إلى نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية، قبل المواجهة الأخيرة التي ستجمعه بالكونغو، يوم الجمعة المقبل، علما أن ثلاثة منتخبات ستظفر ببطاقات التأهل إلى أولمبياد باريس 2024.

وينتظر أن يجري عصام الشرعي العديد من التغييرات على التشكيل الرسمي الذي سيبدأ به اللقاء، بعدما كان أداء النخبة الوطنية مخيبا للأمال في الشوط الأول من مباراتها أمام غينيا، حيث من المتوقع أن يتم إقحام اسماعيل الصيباري، وأمير ريشاردسون، منذ البداية، نظرا لما قدماه في الجولة الثانية بعد إدخالهما.

وعلاقة بالمباراة المذكورة أعلاه، أصر مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 23 سنة، عصام الشرعي، على ضرورة بدء المباراة بشكل جيد والتحرر من الضغط في أسرع وقت ممكن ضد منتخب غانا، برسم الجولة الثانية للمجموعة الأولى من كأس إفريقيا للأمم.

وقال الشرعي، في الندوة الصحافية التي سبقت المباراة، “آمل أن نبدأ بشكل جيد، حتى يتحرر اللاعبون بشكل أسرع، في المباراة الأولى أمام غينيا، كنا في حاجة إلى الكثير من الوقت وهدفا ضدنا لنتحرر، لذلك آمل أن نقوم بذلك في وقت مبكر في المباراة القادمة”.

وأوضح الناخب الوطني، أن “المباراة ستكون مفتوحة، وأن البداية مهمة للغاية، كون أن الغانيين مرنون للغاية من الناحية التكتيكية. ويمكن أن تسير المباراة في كلا الاتجاهين”.

وأضاف، “لقد أعددنا بالفعل لهذا اللقاء. كما شاهدنا المباراة التي فاز بها الفريق الغاني أول أمس، كنا نعلم أنه فريق هجومي للغاية ويملك لاعبين سريعين، وهذه هي نقطة قوتهم، لكننا تعرفنا أيضا على نقاط ضعف هذا الفريق”.

ويتصدر المنتخب الغاني حاليا المجموعة الأولى بثلاث نقاط، متبوعا بالمنتخب الوطني المغربي في الوصافة بالرصيد ذاته، فيما يتواجد منتخب الكونغو في المركز الثالث بدون رصيد، بينما يتذيل منتخب غينيا الترتيب برصيد خال من النقاط.

وسيختتم رفاق عبد الصمد الزلزولي، لقاءاتهم في دور المجموعات، بمواجهة الكونغو، يوم الجمعة 30 يونيو الجاري، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط.

وستتأهل 3 من المنتخبات المشاركة في هذه البطولة إلى أولمبياد “باريس 2024″، حيث ستكون البطاقة الأولى والثانية من نصيب طرفي المباراة النهائية، في حين ستذهب البطاقة الثالثة للمنتخب الذي سيحصل على المركز الثالث.

كلمات دلالية أولمبياد باريس 2024 المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة منتخب الكونغو. منتخب غانا منتخب غينيا نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 23 سنة المغرب 2023

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

منتخبنا الوطني أبرز المستفيدين في آسيا قبل تصنيف أبريل

انتهت فترة التوقف التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من 18 إلى 25 مارس الجاري بعد أن تم تفريغ لاعبي الأندية في العالم مع منتخبات بلادهم، التي خاضت العديد من الاستحقاقات القارية، حيث خاضت منتخبات أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية وأوقيانوسيا تصفيات كأس العالم، بينما أُقيمت في قارة أوروبا ومنطقة الكونكاكاف الأدوار النهائية من دوري الأمم، الذي تم استحداثه في السنوات الأخيرة، وباتت المنتخبات تنتظر الخميس المقبل، وهو الموعد لصدور التصنيف الأول لعام 2026، بعد أن كان آخر تصنيف أصدره الفيفا في 19 ديسمبر الماضي.

وعلى صعيد القارة الصفراء، أقيمت في فترة التوقف الدولي 30 مباراة رسمية، منها 12 مباراة في الجولة الأولى للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس أمم آسيا "السعودية 2027"، و18 مباراة في الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم صيف العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ولكونها مباريات رسمية، من المتوقع أن تُحدث هذه المباريات الكثير من التغييرات في الترتيب القاري الحالي، الذي يتزعمه المنتخب الياباني برصيد 1652 نقطة، ثم يليه منتخب إيران وفي رصيده 1635 نقطة، ويحتل منتخبنا الوطني الترتيب الحادي عشر قاريًا برصيد 1306 نقاط.

وبعد نهاية التوقف الدولي، بات منتخبنا الوطني أكثر المنتخبات الآسيوية استفادة من نقاط التصنيف بتصفيات كأس العالم، حيث تمكن من حصد 15 نقطة، ستقربه من منتخبي الأردن والإمارات، اللذين يحتلان المركزين التاسع والعاشر قاريًا، ولعب منتخبنا الوطني مباراتين خارج أرضه؛ الأولى أمام منتخب أعلى منه تصنيفًا هو الكوري الجنوبي، وكسب بالتعادل معه 6 نقاط في التصنيف، وأكسبته نقاط الكويت 9 كاملة، ليكون قد خرج بـ15 نقطة، وهو الأعلى بين منتخبات آسيا في هذا التوقف، ثم يأتي المنتخب السعودي في المركز الثاني كأكثر منتخبات آسيا حصادًا للنقاط بعد أن خرج بـ14 نقطة من مواجهتي الصين واليابان، منها 9 في الرياض و5 بعد التعادل مع الساموراي في سايتاما، كما استفاد المنتخب الأردني في مواجهتي مارس من خلال تحقيقه انتصارًا وتعادلًا أوصلاه للنقطة الـ13 في المجموعة الثانية خلف المنتخب الكوري الجنوبي، وكسب 14 نقطة في التصنيف بعد فوزه على جاره الفلسطيني 3-1 في عمّان، والعودة بتعادل ثمين من أرض كوريا الجنوبية.

في المقابل، واصل المنتخب الأوزبكي زحفه نحو التأهل التاريخي الأول لكأس العالم بفوزه على قرغيزستان في طشقند والتعادل أمام إيران في طهران، وكانت حصيلته من هاتين الرحلتين 11 نقطة بسبب تعادله مع منتخب أعلى منه تصنيفًا، أما المنتخب الأسترالي فيعيش لحظات سعيدة مع مدربه طوني بوبوفيتش، وهو المنتخب الوحيد في آسيا في الجولتين الذي حقق انتصارين؛ الأول أمام إندونيسيا في سيدني، والآخر أمام الصين في هانجتشو، وحصد 10 نقاط في التصنيف، قرّبته كثيرًا من كوريا الجنوبية، التي تحتل المركز الثالث في آسيا خلف اليابان وإيران.

وفي المجموعة الأولى، كسب منتخب إيران نقطتين من فوزه على الإمارات وتعادله مع أوزبكستان الأقل تصنيفًا منه، بينما لم يستفد منتخب الإمارات من فوزه على كوريا الشمالية، كونه جاء مع منتخب أقل تصنيفًا، والنقاط التي كسبها أمامه خسرها بالهزيمة في طهران، بينما المنتخب القطري خرج بنزيف كبير في نقاطه، حينما خسر 19 نقطة بعد سقوطه في بيشكيك على يد منتخب قرغيزستان 3-1، بعد أن كسب 6 نقاط بالفوز على كوريا الشمالية في الدوحة، في حين كسب منتخب قرغيزستان 11 نقطة في حصيلة مواجهتي مارس، وخسرت كوريا الشمالية 10 نقاط.

وفي المجموعة الثانية، خسرت كوريا الجنوبية 10 نقاط بتعادلها في أرضها مع منتخبنا والأردن، وهي أقل منه تصنيفًا، بينما الخاسر الأكبر كان المنتخب العراقي، الذي فقد 24 نقطة كاملة بعد التعادل مع الكويت والخسارة من فلسطين، وأخيرًا أضافت فلسطين 9 نقاط لرصيدها الحالي، وعزّزت من حظوظها في التأهل للمحلق، حيث تحتاج لفوز على منتخبنا والكويت في الجولة الأخيرة، وتعثر منتخبنا قبل ذلك من الأردن في مسقط.

وفي المجموعة الثالثة، لم يستفد منتخب اليابان من ناحية التصنيف كونه تعادل مع منتخب أقل منه تصنيفًا في أرضه، ولكنه حقق الأهم بالتأهل بشكل رسمي لكأس العالم، بينما أضافت إندونيسيا 9 نقاط بعد فوزها المثير على البحرين، التي خرجت بفقدانها 21 نقطة عقب الخسارة في طوكيو وجاكرتا على التوالي، والصين أيضًا خسرت 15 نقطة بخسارتي السعودية وأستراليا.

وكان "الفيفا" قد أصدر تصنيفه لعام 2024 ثمان مرات، حيث احتل منتخبنا في تصنيف فبراير المركز 80 في أعقاب الإخفاق الكبير الذي صاحب المشاركة في بطولة أمم آسيا في قطر بداية عام 2024، وفي 4 أبريل، ارتقى للترتيب 77، وواصل صعوده في يونيو ليصل 76 عالميًا، وحافظ على المركز ذاته في تصنيف يوليو، وبعد خسارته لمواجهتي العراق وكوريا الجنوبية في بداية المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، هبط للمركز 78 في 19 سبتمبر 2024، وفي تصنيفي أكتوبر ونوفمبر، عاد من جديد لمركز الـ80 عالميًا.

مقالات مشابهة

  • "كان" الفتيان.. المنتخب المغربي يمطر شباك أوغندا بخماسية في أولى مبارياته
  • أمم أفريقيا.. منتخب مصر تحت 17 عاما يختتم استعداداته لمواجهة جنوب إفريقيا
  • المنتخب الوطني تحت 17 عاما يختتم استعداداته لمواجهة جنوب إفريقيا غدا
  • "كان" الفتيان: المنتخب المغربي يواجه أوغندا بطموح الانتصار لكسب أول ثلاث نقاط له في البطولة
  • المنتخب الوطني تحت 17 عاما يختتم استعداداته لمواجهة جنوب إفريقيا
  • المنتخب الوطني تحت 17 عامًا بالقميص الأبيض أمام جنوب أفريقيا
  • المنتخب الوطني تحت 17 عاما بالقميص الأبيض أمام جنوب أفريقيا
  • منتخب مصر تحت 17 عامًا.. تحضيرات مكثفة ورؤية تكتيكية لمواجهة جنوب إفريقيا في كأس الأمم
  • منتخبنا الوطني أبرز المستفيدين في آسيا قبل تصنيف أبريل
  • منتخب الشباب يبحث عن وديتين استعدادًا لـ أمم إفريقيا تحت 20 سنة