أكد أندرو غريفيث، السكرتير الاقتصادي بوزارة الخزانة في المملكة المتحدة، أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ “COP28″، يمثل لحظة مهمة للغاية للعالم ولدولة الإمارات، حيث ستكون أعين العالم كله متجهة إليها.

وأشار إلى أن دولة الإمارات التي قامت بتنويع مصادرها بشكل كبير تُمثّل في الكثير من الحالات ما يحتاج العالم إلى محاكاته في مجال الاستدامة.

وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن اجتماع العالم معاً في “COP28” يمثل إحدى الفرص المهمة للتوصل إلى معايير مشتركة، يمكن أن تخص أسواق الكربون أو إطار معايير الاستدامة الدولية المشتركة والذي يمكن أن يسهم في دفع الشركات والمؤسسات إلى الكشف عن مدى تأثيرها على البيئة وفق معيار مشترك سهل الفهم للمستثمرين.

وأكد أن العالم في رحلة مع الاستدامة تدعى التحول، وأن أحد الأشياء التي تركز عليها المملكة المتحدة دائمًا هو كيف تضمن تمويل هذا التحول، وليس فقط القيام بالأمر السهل الذي يكمن في الامتناع عن الاستثمار في الشركات التي تعمل في مجال الهيدروكربون، كون ذلك لن يمنح العالم القدرة على إجراء الانتقال الذي نحتاجه، وكون تلك الشركات قد تكون من المشاركين في رحلة التحول وتمويلها.

وفيما يخص أوجه الشبه بين اقتصادي دولة الإمارات والمملكة المتحدة قال غريفيث: “هناك العديد من التشابهات فكلاهما اقتصادات منفتحة ومرنة للغاية، إذ تعتمد دولة الإمارات العربية المتحدة مثل المملكة المتحدة على مجموعة أوسع بكثير من الأسواق والفرص خارج اقتصادها المحلي، لذلك كلاهما منفتحان وكلاهما ذو توجه دولي كبير وكلاهما عالمي للغاية إذ يضمان شعوباً وجنسيات متعددة، وكلاهما أسواق متطورة عالية الجودة”.

وأفاد بأن دولة الإمارات العربية المتحدة وصلت إلى ما وصلت إليه خلال فترة أقصر بكثير من المملكة المتحدة، لكن هناك العديد من نقاط الشبه والفرص في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا المالية واستخدام الذكاء الصناعي في الخدمات المالية وتقديم الائتمان للشركات الصغيرة والريادية.

وأردف: “الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة تتمتعان بتاريخ طويل من التعاون الوثيق، وقد تواجدت العديد من الشركات البريطانية هنا منذ تأسيس الإمارات، واليوم وقعنا مذكرة تفاهم بيننا بهدف تعميق مستوى هذا التعاون، وجذب المزيد من الشركات والأشخاص ورأس المال بين مركزينا الماليين الكبيرين”.

وحول التحديات أفاد بأن جميع دول العالم تواجه تحديات مختلفة، من ضمنها كيفية التعامل مع تغير المناخ، وكيفية تنمية اقتصاداتنا وتنويعها بأفضل طريقة ممكنة، لافتاً إلى أن التغلب على هذه التحديات يتم من خلال العمل بشكل أوثق، والسماح بالتدفق الحر لرأس المال حول العالم، وإرساء معايير تنظيمية عالية الجودة، وكذلك من خلال التأكد من استكشاف الفرص الجديدة في المجالات التي تشهد نمواً سريعاً مثل التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي.

وأكد غريفيث أن الذكاء الاصطناعي فرصة كبيرة للعالم ولقطاع الخدمات المالية يمكن الاستفادة منها خصوصا وأن هذا القطاع مرتبط تقليدياً بالكثير من البيانات، وبالتالي فإن هناك الكثير من مجموعات البيانات المختلفة التي يمكن للذكاء الاصطناعي العمل عليها وتحسينها.

وأضاف: “هناك أيضاً مخاطر وتحديات تتعلق بالاحتيال، وهذا أحد الأسباب وراء انعقاد قمة عالمية حول الذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة، والتي ستكون الإمارات حاضرة فيها، وستشهد الحديث عما يسمونه الذكاء الاصطناعي المتقدم، وهي تلك المجالات الناشئة الجديدة مثل النماذج اللغوية الكبيرة والذكاء الاصطناعي التوليدي، وكيفية التأكد من المتابعة المسؤولة للنمو والفرص التي ينطوي عليها الذكاء الاصطناعي وأن المواطنين العاديين يستفيدون منها”.

وبشأن وضع المملكة المتحدة والخدمات المالية فيها بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، أكد أن بلاده تمتلك فرصة جيدة كونها ستكون قادرة مرة أخرى على كتابة قواعدها الخاصة، لافتاً إلى أن لدى الإمارات القدرة السيادية الخاصة بها على وضع قواعدها الخاصة ضمن إطار عالمي عالي الجودة، وأن المملكة المتحدة تمتلك الآن نفس الفرصة.

وقال: “نحن في وضع أفضل لأننا نستطيع، في حالة الخدمات المالية على سبيل المثال، أن نضع قواعدنا الخاصة التي تناسب نمط اقتصادنا وتسمح لنا بالعمل ليس فقط مع 27 دولة أوروبية أخرى وهو أمر نقوم به بطبيعة الحال، ولكن أيضًا مع دول أخرى حول العالم مثل الإمارات”.

وتابع: “نسعى إلى علاقات أوثق مع دول الخليج ومع منطقة التجارة عبر المحيط الهادئ “CPTPP” التي تضم بعضاً من أسرع الاقتصادات نمواً، ومع دول مثل أستراليا ونيوزيلندا واليابان، ولطالما كانت المملكة المتحدة منفتحة وقد أصبحت قادرة الآن على وضع القواعد وعقد الاتفاقيات الخاصة بها، ومن الأمثلة على ذلك أننا بتنا قادرين على إقامة علاقات أوثق مع دولة الإمارات التي تمثل أحد أقوى الاقتصادات في المنطقة”.

وأكد أن اقتصاد المملكة المتحدة مرن للغاية وقد كان أحد أسرع الاقتصادات الأوروبية في مجموعة السبع نمواً بعد الخروج من الجائحة مع أسرع نمو خلال العامين الماضيين.

وحول أسعار الفائدة في الوقت الراهن وأثرها على الاقتصاد قال: “مثل العديد من الاقتصادات، لقد واجهنا صعوبات مع التضخم الذي رأيناه بعد الحرب في أوكرانيا والوباء العالمي، ما أدى إلى اضطراب سلاسل التوريد وزيادة التضخم في اقتصادنا، ولهذا السبب فإن الأولوية الأولى هي خفض التضخم”.

وأشار إلى أن التضخم ينخفض الآن ومن المتوقع أن يتراجع إلى النصف هذا العام مقارنة بالعام الماضي، وبالتالي فإن ذلك سيتيح لبنك إنجلترا المستقل إمكانية خفض أسعار الفائدة بعد ذلك، لافتا إلى أن اقتصاد المملكة المتحدة يتسم بالمرونة ولم يدخل في حالة ركود، لكنه لا ينمو بالسرعة المطلوبة.

وحول القواعد المالية، قال: “تعد القواعد المتوافقة دولياً شرطاً أساسياً لنمو الأسواق المالية المحلية، ولا سيما في قطاع الخدمات المالية فالشركات التي تسعى للتوسع في أسواق دولية تحتاج إلى مجموعة مسبقة من القواعد المتوافقة، ولهذا السبب فإن المشاركة في صياغة القواعد الدولية من خلال هيئات مثل مجموعة العشرين وبنك التسويات الدولية وصندوق النقد الدولي وغيرها يعد أمراً مهماً للغاية بالنسبة للشركات التي تعمل في المملكة المتحدة والإمارات، لافتاً إلى أن المملكة المتحدة تمتلك تأثيرا قويا كواضع للمعايير”.

وفيما يخص سياسة الأسواق المفتوحة، قال غريفيث: “لم يكن العالم في أي وقت مضى بحاجة إلى أسواق مالية مفتوحة وتدفقات حرة لرأس المال والتجارة الحرة أكثر من الآن”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المجلس التنفيذي يعلن التشكيل الجديد لمجلس أبوظبي للشباب في دورته السابعة

أعلن المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي التشكيل الجديد لـمجلس أبوظبي للشباب في دورته السابعة 2025-2028.

ويضمُّ المجلس في تشكيله الجديد مجموعة متنوِّعة من الكفاءات الوطنية الشابة مِمَّن يتمتَّعون بخبرات مهنية وأكاديمية واسعة في مختلف المجالات، ما يعكس التنوُّع المعرفي للمواهب الإماراتية الشابة. ومن خلال دورهم كأعضاء في المجلس الجديد، سيكونون صوتاً للشباب في أبوظبي، ويواصلون إطلاق وتنفيذ مجموعة من المبادرات الهادفة إلى تثقيف الشباب، وتمكينهم في مختلف القطاعات.

وفي تشكيله الجديد للدورة السابعة، يضمُّ المجلس كلاً من سيف محمد سالم مبارك المنصوري، عائشة ياسر الخليفي، شرينة ناصر أحمد السويدي، سعد مال الله نصيب سعد الودامي، خالد عبدالناصر سيف الكعبي، أحمد عبد الرحمن علي آل غردقة، غالية سعيد المنصوري، نورة أحمد محمد البادي، فاطمة يوسف أحمد السويدي، ومحمد عبدالله سعيد الحبسي.

وبهذه المناسبة، قال معالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي: «يعكس تشكيل الدورة السابعة لمجلس أبوظبي للشباب التزام الإمارة الراسخ بتمكين فئة الشباب ودعم دورهم المحوري في دفع عجلة مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، وفق نهج مستمر يضمن إتاحة الفرص أمام كوادر شبابية جديدة للإسهام في صياغة مستقبل الإمارة، تجسيداً لتوجيهات ورؤية القيادة الرشيدة بأهمية الاستثمار في طاقات الشباب، وتمكينهم من تحقيق تطلُّعاتهم، وتعزيز مشاركتهم في تطوير السياسات والمبادرات الداعمة لمسيرة التقدُّم على مستوى الإمارة».

وأضاف معاليه: «يمثّل مجلس أبوظبي للشباب منصة حيوية ومتجددة تتيح للشباب، من مختلف التخصصات والقطاعات، فرص المشاركة الفاعلة في عملية صنع القرار، وتقديم أفكار مبتكرة تسهم في تعزيز تنافسية الإمارة، وتضمن توسيع دائرة الاستفادة من خبرات وتجارب الشباب، وترسِّخ دورهم الفاعل في قيادة المبادرات والخطط الاستراتيجية الهادفة إلى تحقيق تطلُّعات مجتمع الإمارة».

وأكّد معاليه أن انضمام كوادر شبابية جديدة إلى المجلس يعكس النهج المستمر لإمارة أبوظبي في مواصلة تمكين الشباب وإشراكهم بفاعلية في تحقيق مستهدفات عملية التنمية والتطوير، ضمن رؤية استراتيجية شاملة ترتكز على مبادئ الاستمرارية والتكامل بين مختلف الدورات، حيث يستفيد المجلس الجديد من الخبرات التراكمية لدوراته السابقة، بما يضمن تعزيز دوره كجهة محفّزة للإبداع والابتكار والريادة، ويسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كنموذج عالمي رائد ومستدام في مجال دعم وتمكين الطاقات الشبابية الواعدة.

ويضمُّ المجلس في عضويته سيف محمد سالم مبارك المنصوري، الذي يشغل حالياً منصب مدير فرع التخطيط الاستراتيجي في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ويتمتَّع بخبرة تمتدُّ أكثر من 13 عاماً في مجالات الاستراتيجيات، وقيادة الخدمات، وإدارة الجودة والعمليات. وأسهمَ المنصوري في إنجاح فعاليات عالمية بارزة، بما في ذلك القمة العالمية للحكومات، ومؤتمر الأطراف (كوب 28)، الذي أُقيمَ في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويضمُّ المجلس كذلك عائشة ياسر الخليفي، التي تحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال، وبكالوريوس في العلوم في علوم الحاسب الآلي، وتشغل حالياً منصب أخصائي إدارة القنوات في مركز الإحصاء – أبوظبي. وتتمتَّع عائشة، التي تولَّت رئاسة مجلس الطلبة في كلية التقنيات العليا، بخبرة واسعة في مجال تمكين الشباب، وسجَّلت ما يزيد على 1,500 ساعة تطوُّعية في تنظيم فعاليات كُبرى، بما في ذلك القمة العالمية للحكومات، ومؤتمر الأطراف (كوب 28).

أخبار ذات صلة «تنفيذي أبوظبي» يصدر قراراً بتشكيل «لجنة الفنون الشعبية»

أمّا شرينة ناصر أحمد السويدي، فهي محلِّل استراتيجي في مؤسسة الإمارات، إضافةً إلى عملها كمرشدة أعمال في جامعة زايد، حيث تُسهم في مساعدة الطلاب على مواجهة تحدِّيات الأعمال الواقعية. كما أسَّست مشروعاً في مجال الأغذية والمشروبات، يهدف إلى توحيد الجهود المجتمعية من خلال إطلاق تجارب غامرة وورش عمل مبتكرة.

ويضمُّ المجلس أيضاً سعد مال الله نصيب سعد الودامي، الذي يعمل مديراً لإدارة الممتلكات في شركة «سولوشنز بلس»، إحدى شركات مبادلة. يحمل سعد درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال من كلية كامبردج التقنية، ويمتلك خبرة تمتدُّ أكثر من 19 عاماً في مجال المبادرات الشبابية، حيث يركِّز جهوده على تمكين الشباب عبر المجالس الشبابية المختلفة، وأطلق في عام 2018 «مؤسسة دوبامين» للسعادة والإيجابية، التي نفَّذت برامج مؤثِّرة استفاد منها أكثر من 36,000 شاب داخل الإمارات العربية المتحدة وخارجها.

كما يضمُّ المجلس خالد عبد الناصر سيف الكعبي، وهو محلِّل أوَّل في شركة مبادلة للاستثمار، وعمل مع مدارس اللاجئين على المستوى العالمي، ما عزَّز إيمانه بالتعليم وتقديم الإرشاد. ويركِّز خالد على تعزيز التعليم، وإيجاد فرص العمل، ودعم ريادة الأعمال، وتحسين رفاهية الشباب.

ويضمُّ المجلس في عضويته أيضاً أحمد عبد الرحمن علي آل غردقة، وهو دبلوماسي، ومستشار قانوني أوَّل، ومفاوض في وزارة الخارجية الإماراتية، إضافةً إلى عمله رئيساً لمجلس الشباب العربي للتغيُّر المناخي. يحمل أحمد درجات علمية متقدِّمة في القانون الدولي، والدبلوماسية، والأمن السيبراني، والتنمية الإنسانية، ومرشَّح لنيل الدكتوراه في مجال الدبلوماسية السيبرانية الإماراتية.

أمّا غالية سعيد المنصوري، فهي مؤسِّسة «استوديو كناز للفنون»، الذي يُعَدُّ أوَّل استوديو فني متنقِّل في دولة الإمارات العربية المتحدة. أكملت غالية «منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين» لمدة عام، بالتعاون مع «كلية رود آيلاند للتصميم» في مدينة نيويورك. غالية شغوفة باستكشاف التداخل بين الثقافة الشعبية والفنون الجميلة، وتستلهم من القضايا الاجتماعية والثقافية أساساً في أعمالها الفنية.

وتشغل نورة أحمد محمد البادي منصب مسؤول إداري أوَّل في شركة الاتحاد للقطارات، وتتمتَّع بخبرة واسعة في القيادة، وإدارة المشاريع، والابتكار. كما أنها ناشطة في مجلس شباب الاتحاد للقطارات، حيث تقود مبادرات تهدف إلى تمكين الشباب الإماراتي، وتعزيز تنافسية دولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيد العالمي.

أمّا فاطمة يوسف أحمد السويدي، فهي مهندسة تخطيط أوَّل في شركة أدنوك، وحاصلة على ماجستير في الهندسة الميكانيكية من جامعة خليفة، وتتمتَّع بخبرة تمتد عشر سنوات في مجالَي الصيانة وتخطيط المشاريع. فازت فاطمة بجائزة الشباب المُلهمين في عام 2021، ورُشِّحَت لجائزة أديبك للشباب الفنيين 2021. قادت فاطمة العديد من المبادرات التي تهدف إلى تمكين الشباب، بما في ذلك «تنمية»، و«توازن»، و«زراعة القرم»، ما يعزِّز أهداف أدنوك في مجال الاستدامة.

ويضمُّ المجلس أيضاً محمد عبدالله سعيد الحبسي، ويشغل حالياً منصب أخصائي سلامة المرافق في شركة أدنوك، وهو الرئيس السابق للمجلس العالمي لشباب الإمارات في المملكة المتحدة، ومؤسِّس المجتمع الإماراتي في ليدز، في المملكة المتحدة. عمل محمد من كَثب مع معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، أثناء تولّي معاليه منصب الرئيس المُعيَّن لمؤتمر الأطراف (كوب 28)، في مجالات التحوُّل في الطاقة، وإشراك الشباب، والمبادرات الاستراتيجية. ويمتلك الحبسي خبرة واسعة في مشاريع عالمية النطاق مع شركات بارزة مثل «تسلا» و«بريتش بتروليوم».

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة
  • الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة
  • هل تدخل الهند مضمار الذكاء الاصطناعي بعد أن أصبحت مركزا للتكنولوجيا العالمية؟
  • «نقل عجمان » تنظم «خطوة نحو الاستدامة»
  • المجلس التنفيذي يعلن التشكيل الجديد لمجلس أبوظبي للشباب في دورته الـ 7
  • "تنفيذي أبوظبي" يعلن التشكيل الجديد لمجلس الشباب
  • المجلس التنفيذي يعلن التشكيل الجديد لمجلس أبوظبي للشباب في دورته السابعة
  • منتدى الرؤية الاقتصادي يناقش قضايا الاستدامة ومسارات التنويع الاقتصادي
  • الأحساء.. ورشة عمل لتعزيز إعادة استخدام المياه بالذكاء الاصطناعي