أعلنت مجموعة إيدج، إحدى المجموعات المتخصصة عالميًا في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، عن استحواذها على حصة أغلبية قدرها 52% في شركة “أنافيا” السويسرية المتخصصة في تصميم وتطوير وتصنيع أنظمة الإقلاع والهبوط العمودي متعددة الاستخدامات التي يصل وزنها إلى 750 كجم والقدرات المرتبطة بها.

وسيدعم هذا الاستحواذ إيدج لتتبوأ مركز الريادة في هذا المجال عالي التخصص.

وتنتج “أنافيا” مجموعة رائدة من المروحيات غير المأهولة لمهام متعددة مثل المراقبة والاستطلاع والتفتيش ورسم الخرائط والشحن، والتي يمكن تعديلها لتتناسب مع مجموعة ايدج المتكاملة من القدرات الجوية والبرية والبحرية. وتركّز المجموعة بشكل رئيسي على تطوير الأنظمة المستقلة.

وقال منصور الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج:” يعد الاستحواذ على حصة أغلبية في أنافيا خطوة هامة ضمن إستراتيجية مجموعة إيدج لتعزيز قدراتها المتقدمة في مجال الطائرات ذاتية القيادة، حيث تعمل باتقان على توسيع محفظتها من الأنظمة والحلول متعددة المجالات، إلى جانب تعزيز صادراتها العالمية ” .

وأضاف ” أن هذه الصفقة ستمكّننا من الاستفادة من خبرات “أنافيا”الواسعة في تطوير مروحيات غير مأهولة عالية الجودة ومتقدمة تقنيًا لاستكمال مجموعتنا الحالية من الطائرات المستقلة، وسلاسل التوريد القائمة، لتتبوأ مجموعة ايدج مركز الريادة في هذا المجال. كما ستسمح الصفقة لـشركة “أنافيا” الاستفادة من إمكانيات ايدج الهائلة، والفرص الواعدة التي تُوفرها لتعزيز الابتكار في المجالات ذات الصلة بالمجموعة على نحو مستدام”.

وتوظف “أنافيا” فريقًا من الخبراء المتمرسين في مجال الطائرات ذاتية القيادة، من ذوي الاختصاص في المواد المركبة والميكاترونكس وصيانة الطائرات واختبار الطيران وهندسة البرمجيات.

وقال جون أندري يورج، المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك لشركة “أنافيا”: ” سنعمل مع إيدج على إعادة تحديد الإمكانيات في هذا المجال الحيوي، وتقديم حلول رائدة لتلبية المتطلبات المتطورة لكل من القطاعين العسكري والمدني، إذ تتوافر الإمكانات الكبيرة والهائلة لديها. وبينما نستكشف أوجه التعاون المشترك، نرتقي معًا في مجالنا، ونواصل الاعتماد على الخبرات الواسعة والفريدة التي شهدت تحوّل “أنافيا” السريع إلى شركة رائدة في إنتاج الطائرات المستقلة الفائقة سويسرية الصنع”.

وقال إيشان ساهغال، المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك لشركة “أنافيا”: “ نشعر بالفخر تجاه هذه الشراكة الرائدة والانضمام إلى أسرة مجموعة إيدج. إن ذلك من شأنه أن يمكّننا من تفعيل التعاون المشترك حول تطوير منصات المروحيات غير المأهولة، مما يمثل علامة فارقة في مجال الطيران المستقل. كما تعكس التزام “أنافيا” بدعم الابتكار التكنولوجي وإحداث ثورة في مستقبل أنظمة المروحيات غير المأهولة”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

شركة إماراتية تتسلم إدارة منافذ أرخبيل سقطرى ” وثائق “

 

حيروت – الموقع بوست

كشفت وثائق عن تسلم شركة إماراتية قابضة، تُدعى “المثلث الشرقية”، إدارة منافذ أرخبيل سقطرى، بما في ذلك مطار الجزيرة، بتوجيهات من وزير النقل عبدالسلام حميد والمحافظ رأفت الثقلي التابعين للانتقالي.

 

 

 

وحسب الوثائق التي نشرها “الموقع بوست” فإن عملية التسليم تمت بتوجيه مباشر من وزير النقل في الحكومة اليمنية، عبدالسلام حميد، ومحافظ سقطرى، رأفت الثقلي، وهما شخصيتان مقربتان من المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً.

 

 

 

وتضمنت مذكرة مؤرخة مطلع يونيو من العام الماضي، طلبا من المحافظ الثقلي لوزير النقل الموافقة على إنشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران تحت مظلة شركة المثلث الشرقي القابضة، والذي بدروه وجه بعد شهرين من صدور المذكرة -تحديدا 19 أغسطس- رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد في اليمن الكابتن صالح بن نهيد بالموافقة على ذلك.

 

 

 

وفي وثيقة أخرى عرضت شركة الإماراتية التي يديرها الضابط الإماراتي سعيد الكعبي على رئيس الهيئة العامة للطيران الخدمات التي ستقدمها لمطار سقطرى من خلال “مركز سقطرى لخدمات الطيران”.

 

 

 

 

 

في 19 من فبراير الجاري الذي يصادف أمس الأربعاء وجه رئيس الهيئة العامة للطيران النهدي في مذكرة له مدير عام مطار سقطرى الدولي بتسليم الشركة الإماراتية (المثلث الشرقي القابضة) إدارة المطار، والذي بدروه وجه الجهات الأمنية والخدمات العاملة في المطار للعمل بموجب توجيهات رئيس الهيئة وبناء على توجيهات وزير النقل أيضا.

 

 

 

ووفقا للوثائق فإن الشركة الإماراتية ستتولى إدارة المطار بالكامل، بما في ذلك استبدال موظفيه، لتوسيع سيطرتها على كافة المنافذ بعد السيطرة على الموانئ البحرية، تحت مسمى رفع كفاءة مستوى الخدمات في المطار.

 

 

 

كما ستتولى “المثلث الشرقية”، تنفيذ مشاريع عدة في سقطرى، بما في ذلك شق الطرق والكهرباء والإغاثة، بالإضافة إلى شراء الأراضي في المحميات الطبيعية. إلى جانب تأهيل الكوادر العاملة في المطار وتشكل المطافي والجهات الأمنية والخدمات الأرضية وحركة المسافرين والشحن، وصيانة المدرج والأجهزة وتأهيل الكوادر، وفق المذكرة.

 

 

 

ومما جاء في الوثائق فإن الشركة الإماراتية ستتولى سيطرة كاملة على المطار، بما في ذلك صلاحية استبدال الكادر الحالي من الموظفين بعناصر أخرى، في خطوة تأتي بعد سنوات من إحكام السيطرة الإماراتية على المنافذ البحرية للجزيرة.

 

 

 

وتعد شركة “المثلث الشرقية” ذراعًا استثماريًا إماراتيًا يديره الضابط الإماراتي سعيد الكعبي، وقد حلت محل شركة “باور ديكسم” لتصبح الجهة الرئيسية المسؤولة عن تنفيذ المشاريع الإماراتية في سقطرى.

 

 

 

 

 

 

 

ويأتي هذا التطور في ظل نفوذ إماراتي متزايد في جزيرة سقطرى على مدى السنوات الماضية، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة من جانب أطراف محلية ودولية، تُعرب عن قلقها بشأن تأثير دور أبوظبي على التوازن الإداري والاقتصادي الفريد للأرخبيل، وتداعيات ذلك على مستقبل الجزيرة وسكانها.

 

 

 

ونفذ موظفو مطار سقطرى، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية، أمام مطار الجزيرة رفضا لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة لدولة الإمارات التي تسيطر على الجزيرة منذ سنوات، وتسعى لخصخصة المطار.

 

 

 

موظفو المطار يرفضون

 

 

 

ورفع الموظفون شعارات ولافتات منددة بخصخصة المطار، معبرين عن رفضهم تسليمه للشركة المثلث الشرقي الإماراتية باعتباره مرفقاً سيادياً، تابعا للدولة والحكومة اليمنية.

 

 

 

وعبر المحتجون عن استنكارهم اعتماد إدارة ما تسمى شركة المثلث الشرقي وتسليمها مهمة شؤون المطار، وصلاحية استبدال الموظفين العاملين في المطار، بطاقم آخر يتبع الشركة.

 

 

 

وخلال الوقفة أعرب المحتجون في بيان عن رفضهم واستنكارهم قرار انشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران تحت مظلة شركة المثلث الشرقي القابضة داخل المطار دون أن يكون هناك تبيين واضح أو اتفاقية واضحة وفق اللوائح والانظمة للهيئة العامة للطيران التي تضمن حقوق الموظفين وسيادة المطار.

 

 

 

 

 

 

 

وأكد المحتجون استمرارهم في الاحتجاجات ضد هذه القرارات التي قالت إنها تمس بحقوق الموظفين وسيادة المطار، إلى حين ايجاد حلول من وزارة النقل والهيئة لضمان كافة حقوق الموظفين.

 

 

 

وأفادت مصادر حقوقية في الجزيرة لـ “الموقع بوست” أن قوات المجلس الانتقالي المسيطرة على الأرخبيل واجهت الوقفة الاحتجاجية بالاعتداء، وعملت على تفريق المحتجين من المطار.

 

 

 

وكانت مصادر حكومية قالت للموقع بوست إن شركة إماراتية قابضة تدعى المثلث الشرقي، ويديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي تسلمت إدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات صدرت من وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عبدالسلام حميد، وكذلك من محافظ سقطرى رأفت الثقلي وكلاهما من المحسوبين على المجلس الانتقالي المطالب بالإنفصال، والشريك في الحكومة.

 

 

 

وأوضحت أن الشركة الإماراتية ستتسلم المطار بشكل كلي، وستستبدل عمال وموظفي المطار، لتكون بذلك قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة الخاضعة لسيطرة الإمارات منذ سنوات، بعد تمكنها من السيطرة على المنافذ البحرية، وتحكمها بإداراتها بشكل كلي.

 

مقالات مشابهة

  • “قطينة” يستضيف ورشة عمل إقليمية لجراحة نحت الجسم
  • البحرية الأمريكية تقيل قائد حاملة الطائرات “ترومان” من منصبه
  • فيرجيو تتألق في “فاشن فاكتور” مع مجموعة “آرتيزان لاين”
  • مجلة أمريكية ترسم السيناريوهات حول الحاملة “ترومان”.. فما الذي جرى لها ..! 
  • شركة إماراتية تتسلم إدارة منافذ أرخبيل سقطرى ” وثائق “
  • “الصحفيين اليمنيين” تفوز بعضوية المكتب التنفيذي لاتحاد صحفيي غرب آسيا
  • "أغذية" تستحوذ على 10% حصة إضافية في "أبو عوف المصرية"
  • أرامكو السعودية تستحوذ على 25% من شركة فلبينية
  • وزارة الدفاع تكمل عقد صفقة خاصة بتمليك طائرات مقاتلة باسم “السيادة الجوية”
  • أرامكو السعودية تستحوذ على حصة 25% في شركة فلبينية