1000 وفاة أسبوعيا في القارة العجوز.. منظمة الصحة العالمية بأوروبا تحذر من أن كوفيد-19 لم ينته بعد
تاريخ النشر: 27th, June 2023 GMT
حذر المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء من أنه يجب عدم التراخي في مواجهة جائحة كورونا التي تتسبب في أكثر من 1000 وفاة أسبوعيا في أوروبا.
وقال المدير الإقليمي هانز كلوغ -في مؤتمر صحفي- إن وباء كورونا "لم يعد يشكل حالة طوارئ للصحة العامة العالمية، إلا أن كوفيد-19 لم ينته".
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في الخامس من مايو/أيار الماضي أن كورونا لم يعد يشكل حالة طوارئ للصحة العالمية.
وأضاف كلوغ أن "أكثر من 1000 وفاة جديدة ناجمة عن كورونا لا تزال تسجل أسبوعيا في المنطقة" التي تضم 53 دولة وتمتد حتى آسيا الوسطى.
وتابع أن "هذا الرقم يساء تقديره بسبب تراجع عدد الدول التي تبلغ بشكل منتظم عن الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 لمنظمة الصحة العالمية".
وحث السلطات على تأمين تغطية لقاح لـ70% على الأقل من السكان الأكثر عرضة للمرض.
وحسب مسؤول الأمم المتحدة فإن كوفيد "مرض معقد ما زلنا نعرف القليل عنه"، رغم أن أوروبيا واحدا من كل 30 عانى من مرض كوفيد طويل الأمد في السنوات الثلاث الماضية.
كورونا طويل الأمدمن جهتها، قالت مسؤولة حالات الطوارئ كاثرين سمالوود "علينا أن نواصل النظر في التداعيات طويلة المدى لكوفيد، مثل كوفيد طويل الأمد (…) فهذه لا تزال تترك أثرا عميقا على الصحة في العالم بأسره، ولا يمكن أن تنحى جانبا".
وفي أوروبا وحدها، عانى 17 مليون شخص من عارض لكوفيد طويل الأمد لمدة 3 شهور على الأقل بعد إصابتهم في تلك الفترة، حسب نموذج وضعه "معهد المقاييس الصحية والتقييم" لمنظمة الصحة العالمية ونشر في أكتوبر/تشرين الأول 2022.
وفي مختلف أنحاء أوروبا، يجب توخي اليقظة أيضا في مواجهة وباء الجدري، حيث سُجلت 22 حالة في أوروبا في مايو/أيار الماضي، وعقب موجات الحر كما أكدت منظمة الصحة العالمية فرع أوروبا.
وفي شأنٍ متّصل، نشر المركز الأوروبي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها -قبل أسابيع- عددا من الدروس المستفادة من جائحة كورونا.
وقالت مديرة المركز أندريا آمون إن "جائحة كورونا علمتنا دروسا مفيدة، ومن المهم مراجعة إجراءاتنا وتقييمها لتحديد الذي كان ناجحا منها والذي لم ينجح".
وأضافت "علينا أن نستعد بصورة أفضل من أجل الأزمات الصحية في المستقبل، ويجب القيام بذلك من خلال إجراءات في مجالات مختلفة. وهذا يشمل الاستثمار في القوة العاملة في مجال الصحة وتعزيزها، وتحسين مراقبة الأمراض المعدية، وتعزيز الاتصال بشأن المخاطر والتواصل المجتمعي، وتقبل التعاون بين المنظمات والدول والمناطق".
وحدد المركز 4 جوانب يمكن تعلم دروس منها بشأن جائحة كورونا، وتمكين الدول للاستعداد بصورة أفضل للجوائح في المستقبل أو أي حالات طارئة، وهي:
الاستثمار في القوة العاملة في مجال الصحة. الاستعداد بصورة أفضل للأزمات الصحية المقبلة. تكثيف التواصل الحكومي والمجتمعي بشأن المخاطر الصحية. جمع البيانات وتحليلها.المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية يتابع جهود مديرية الصحة في المرور والتفتيش على المنشآت الصحية
قام فريق إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بالمنوفية والإدارات التابعة، وتحت إشراف الدكتورة شيرين مسعد مدير الإدارة بتنفيذ حملات تفتيش مكثفة على المنشآت الطبية الخاصة خلال الفترة من 1 فبراير حتى 28 فبراير 2025 م.
حيث بلغ إجمالي المنشآت التي تم المرور عليها 884 منشأة خاصة، شملت عيادات ومستشفيات خاصة، مراكز أشعة، معامل تحاليل، حضانات، مراكز طبية بعمليات وبدونها، بالإضافة إلى محال النظارات الطبية، وأسفرت الجهود عن 260منشأة مطابقة للاشتراطات، 452منشأة تم إنذارها لتلافي الملاحظات السلبية، 95 منشأة تم تنفيذ قرار الغلق الإداري لها لمخالفتها الشروط، 77 منشأة جارى استصدار قرارات غلق لها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين، لضمان تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية والارتقاء بالمنظومة الصحية بالمحافظة.
هذا وقد شدد محافظ المنوفية بالاستمرار في تكثيف الحملات التفتيشية على المنشآت الطبية بمختلف مراكز ومدن المحافظة للتأكد من انتظام سير العمل بالمنظومة والالتزام بكافة المعايير والاشتراطات حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية باستمرار تكثيف شن الحملات التفتيشية والرقابية على المنشآت الطبية بمختلف مراكز ومدن المحافظة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين.