نشأت الديهي: الدولة المصرية تدير الأزمة الفلسطينية بحكمة بالغة وكل الخيارات مفتوحة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن حل القضية الفلسطينية لن يحدث إلا من خلال إنشاء الدولة الفلسطينية على حدود 1967، إذا كانت دولة الاحتلال تريد بالفعل امن وامان ، مشيرًا إلى ان إسرائيل دولة احتلال والحق الفلسطيني واضح.
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن إسرائيل دولة زرعت في جسد الأمة العربية، معقبًا: "إسرائيل ليس صاحبة الأرض، والغرب ساعدهم في تنفيذ دولتهم على الأرض الفلسطينية، ورغم ذلك القضية الفلسطينية لن تموت ولن تدفن إلى الأبد مثلما يرغب الاحتلال" .
ولفت إلى أن أطفال فلسطين في الضفة الغربية او قطاع غزة أو في بلاد المهجر أو في المخيمات الموجودة في سوريا ولبنان يرون القتل والتدمير وبحور الدم، وهذا من شأنه أن يزيد كره دول الاحتلال، متابعًا: "بالتأكيد الدم سيولد دم، والخراب سيولد خراب، وكل من يحمل دم فليسطين، سيحمل معه كراهية لإسرائيل ولمن يقف مع إسرائيل" .
وأشار إلى أن دولة الاحتلال خسرت خسارة تاريخية من الحرب التي تشن على قطاع غزة خلال الفترة الحالية ، معقبًا: "العالم أجمع يحمل كراهية لإسرائيل حتى إذا كانت هذه الكراهية صامتة، خسائر الاحتلال من هذه الحرب كبيرة، ولا تتعلق بالخسائر الاقتصادية فقط، اليوم سقطت ورقة التوت عن عورة الاحتلال، وأصبح العالم يرى دولة الاحتلال على حقيقته " .
وأضاف أن الدولة المصرية تدير الازمات الحالية بحكمة بالغة، وكل الخيارات مفتوحة، معقبًا: " الدولة المصرية في قمة الجاهزية لأي احتمال يفرض عليها أو تختاره في التعامل مع القضية الفلسطينية" .
وأوضح أن ما يحدث في قطاع غزة إبادة جماعية، تستوجب إحالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكافة المسؤولين في دولة الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية، لافتًا إلى أن القوات الأمريكية في المنطقة تعرضت لأكثر من 37 هجمة منذ بدأ الحرب على قطاع غزة ، وعلى الولايات المتحدة أن تتوقع الأسوأ ، مستطردًا:" على الولايات المتحدة أن تتعقل ، لان هناك غياب عقل أمريكي تجاه المصالح الأمريكية في المنطقة"
وتساءل: "هل الحرب على قطاع غزة تستدعي تحريك الأسطول الأمريكي ، ووصول غواصات نووية إلى الشرق الأوسط، وهذا الأمر نادر جدًا، هل انتم متوقعين أن حاملات الطائرات والغواصات النووية هتخوف واحد معاه أر بي جيه ، قُتلت كل عائلته على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، هو كده كده ميت، يا جماعة أين العقل" .
واستطرد أن الدولة المصرية قوية وكبيرة وفاعلة وصادقة ومخلصة وقادرة ، متابعًا: "الأيام ستكشف عن تفاصيل كثيرة لا يعلمها الكثير من الناس، "مشيرًا إلى أنه يثق في القيادة السياسية بلا حدود ، لأنه يعي ما تفعله مصر في القضية الفلسطينية، معقبًا: "والله ما تقوم به الدولة المصرية مُشرف على جميع المستويات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة الدولة المصریة دولة الاحتلال قطاع غزة معقب ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
سعادة بالغة.. تعليق بسمة بوسيل على تكريمها في إيمي غالا
عبرت الفنانة بسمة بوسيل عن سعادتها البالغة لتكريمها على مسيرتها المميزة في عالم الموضة والجمال، من ضمن فعاليات مهرجان "إيمي غالا" بدورته الخامسة.
ونشرت بسمة صور لإطلالاتها في حفل التكريم على حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي إنستجرام وعلقت عليها: “تلقي هذا الجائزة كان شرفًا حقيقيًا. أريد أن أشكر جميعكم الذين آمنوا بي ودعموني على طول الطريق. خلال بعض السنوات، اخترت الابتعاد عن الموسيقى للتركيز على عائلتي، قرار اتخذته بحب واعتزاز. ومع ذلك، بقيت الموسيقى دائمًا قريبة من قلبي، تنتظر لحظتها بصمت. مؤخرًا، شعرت بعودة الشرارة المألوفة - فرحة الغناء، إثارة الإبداع، والرغبة في المشاركة معكم جميعًا مرة أخرى. بعض الأحلام لا تتركنا أبدًا؛ بل تنتظر الوقت المناسب. هذه الجائزة تشجعني على استقبال الموسيقى مرة أخرى في حياتي. أتطلع إلى مشاركة ما يأتي بعد ذلك معكم قريبًا جدًا. شكرًا لكم، من أعماق قلبي”.
استطاعت النجمة المغربية بسمة بوسيل أن تحقق نجاحا لافتا بأحدث أعمالها الغنائية "في شرع مين"، والتي أطلقتها مؤخرًا عبر قناتها الرسمية على موقع "يوتيوب" ومختلف منصات التواصل الاجتماعي، لتحصد فور طرحها تفاعلاً واسعًا وتتصدر قوائم الترند في عدد من الدول العربية.
وأعربت بسمة بوسيل عن سعادتها بنجاح أغنية " في شرع مين " وتحقيقها ردود فعل رائعة من المشاهدين والمتابعين ،، معربةً عن تطلعها خلال المرحلة القادمة لتقديم عدد من المفاجأت الفنية والغنائية بشكل جديد ومختلف .
وشهدت الأغنية تفاعلا كبيرا من الجمهور، حيث أعرب كثير من المتابعين عن إعجابهم بالأداء العاطفي المميز لبسمة، الذي جمع بين الإحساس العالي والكلمات القوية التي لامست مشاعر الكثيرين، وهو ما انعكس في حجم المشاهدات والتعليقات الإيجابية التي انهالت بمجرد طرح الكليب.
وجاءت الأغنية لتؤكد عودة قوية لبسمة بوسيل إلى الساحة الغنائية حيث اختارت عملا غنائيا يحمل مضمونا وجدانيا عميقا، ومع كل أغنية جديدة تزداد قاعدتها الجماهيرية اتساعًا، وتثبت أنها رقم صعب في الساحة الغنائية.
ويعد هذا النجاح خطوة فارقة في مسيرة بسمة الغنائية، ورسالة واضحة بأن بسمة بوسيل باتت تمتلك قاعدة جماهيرية تتابع أعمالها وتدعمها، في وقت أصبحت فيه المنافسة محتدمة على ساحة الغناء العربي، مما دفع جمهورها أن يلقبها بلقب "حسناء الغناء".