قال السفير أحمد أبوزيد ، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن وزيرة الخارجة المصري قام بإجراء اتصال مع نظيره الإيراني لتقييم الوضع الإنساني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا الاتصال هو الثالث منذ بدأ الحرب على القطاع.

وتابع "أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن المباحثات شملت الحديث على ضرورة وقف إطلاق النار وايصال المساعدات الغذائية لقطاع غزة ، وتبادل التقديرات والتقيمات في هذا الوقت مهم للغاية 
وولفت إلى أن هناك قمة إسلامية سوف تنعقد قريبًا حول الحرب على قطاع غزة،  والقاهرة وطهران من الدول التي لديها ثقل كبير في المنطقة، ومن المهم تنسيق المواقف قبل انعقاد هذه القمة الإسلامية، للاتفاق على الرسائل التي يجب أن تخرج من القمة.

ولفت إلى أن الجانب الأيراني كان حريصًا على الاستماع لتقييم موقف مصر  لمعبر رفح، والمعوقات التي تقف أمام إيصال جميع المساعدات للجانب الفلسطيني، مشيرة  إلى أن تصريح وزير التراث الإسرائيلي بضرورة استخدام السلاح النووي للقاء على سكان قطاع غزة يكشف عن التطرف الفكري، ويؤدي إلى بث مشاعر الكراهية والعنصرية.
أشار إلى أن  مصر أصدرت بيانًا تؤكد رفضها لتصريحات الإسرائيلية عن إمكانية استخدام السلاح النووي في قطاع غزة ، لافتة إلى أن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة في منتهى الخطورة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل تهدد ولاية ترامب الثانية قطاع النقل الإيراني؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

 في عام 2016 تولى دونالد ترامب لأول مرة رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في الوقت الذي كان فيه الاتفاق النووي قد تم توقيعه بين إيران وسبع قوى عالمية، ما أدى إلى حدوث انفتاح اقتصادي، وبالتالي تحسن في قطاع النقل في إيران. ومع وصول ترامب إلى السلطة، تعرض قطاع النقل الإيراني لضرر كبير نتيجة للعقوبات الجديدة التي تم فرضها. والسؤال الذي سيطرح قبل فترة رئاسته الثانية هو: هل ستؤثر العقوبات الجديدة على قطاع النقل الإيراني أم لا؟ وما هي الحلول المحتملة لمواجهة العقوبات المحتملة؟

وقالت صحيفة شرق في تقرير لها، إن عام 2011 الذي بدأت فيه أمريكا بفرض عقوبات على صناعة الشحن والموانئ الإيرانية يعد مقدمة للأيام الصعبة لهذه الصناعة المهمة والمؤثرة. فقد شهدت سنوات هذه العقوبات تباطؤاً في تطوير موانئ إيران، وأدى ذلك إلى انخفاض في أدائها، حيث تراجع حجم تفريغ وتحميل الحاويات في موانئ البلاد من 3.16 مليون وحدة مكافئة لحاوية قياس 20 قدم (TEU) في عام 2011 إلى 2.2 مليون وحدة في عام 2013.

وفي هذه الفترة الزمنية، كانت خطوط الشحن البحري الدولية الكبيرة لا تزال تعمل في إيران، وكانت معظم العقوبات تركز على الشحن البحري الحكومي الإيراني، لكن تأثير العقوبات على النقل البحري الإيراني كان واضحاً بشكل كبير.

وبعد تنفيذ الاتفاق النووي، ارتفع أداء موانئ إيران في مجال الحاويات من حوالي مليوني وحدة (TEU) في عام 2015 إلى أكثر من 3 مليون وحدة في عام 2017. وخلال هذه الفترة، عززت العديد من شركات الشحن البحرية الكبرى في العالم نشاطها في إيران، وكان قطاع النقل البحري الإيراني يشهد تحسناً ملحوظاً. حتى أنه في ديسمبر 2016، وقعت شركة الشحن البحري الإيرانية عقد تمويل مع شركة بناء السفن الكورية الجنوبية لتوريد أسطول جديد.

ولكن مع انتخاب دونالد ترامب وقرار خروجه من الاتفاق النووي في مايو 2018، تلقى قطاع النقل البحري الإيراني مرة أخرى ضربة كبيرة، حيث تراجع أداء موانئ إيران في تحميل الحاويات من 3.07 مليون وحدة (TEU) في عام 2017 إلى 1.95 مليون وحدة في عام 2018. وكان هذا التراجع غير مسبوق في موانئ إيران لدرجة أنه، بعد مرور ست سنوات على خروج أمريكا من الاتفاق النووي، لم تتمكن موانئ إيران من العودة إلى مستويات ما قبل العقوبات التي فرضها ترامب.

ويمكن رؤية الفرق الرئيسي في عقوبات ترامب في تركيزه على العقوبات الخاصة بقطاع النقل. فهو يعرف بنية التجارة وأهميتها، ويدرك دور النقل البحري، وخاصة بالنسبة لإيران. لذلك، من خلال التركيز على فرض العقوبات على النقل، وبالأخص النقل البحري، وجه ضربة قوية للاقتصاد الإيراني.

وعلى الرغم من أن جميع جهات وكيانات النقل البحري الإيراني قد خضعت لعقوبات أمريكية مباشرة، إلا أن هذه الطريقة في النقل لا تزال تحتفظ بقدرة على تحمّل مزيد من العقوبات من قبل أمريكا. لذلك، يُتوقع أن تستعد الحكومة الإيرانية الرابعة عشر برئاسة بزشكيان لمواجهة هذه العقوبات في قطاع النقل البحري، وأن تقوم بتصميم خطة محكمة للحد من تأثير هذه العقوبات في حال حدوثها.

مقالات مشابهة

  • طبيبة توضح العلامات التي تدل على الإرهاق الشديد
  • وزير الخارجية المصري يناقش العلاقات الثنائية مع مستشار الأمن البريطاني
  • وزارة الخارجية: المملكة تأسف لحادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة سيتينيي بالجبل الأسود
  • الخارجية الإيطالية تستدعي السفير الإيراني بعد اعتقال صحفية إيطالية في طهران
  • شعبة المحمول توضح تفاصيل فرض جمارك على الهواتف القادمة من الخارج (فيديو)
  • هاتفيا.. بدر عبد العاطي ووزير الخارجية المعين بالحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا يبحثان العلاقات الثنائية
  • شعبة المحمول توضح تفاصيل فرض جمارك على الهواتف القادمة من الخارج
  • خطوة جديدة في قطاع الصناعة تقود تركيا نحو القمة
  • هل تهدد ولاية ترامب الثانية قطاع النقل الإيراني؟
  • التحضيرات تنطلق لقمة ليبيا للطاقة والاقتصاد