علق الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين على بكاء رئيس الوزراء الفلسطيني حزنا على الأوضاع في غزة، قائلا: فلسطين كلها تبكي كبارها وصغارها بكاء الحزين ليس بكاء العاجز لأن شعبا يتعرض لحرب إبادة قذرة.

وأضاف الهباش في مكالمة هاتفية مع الإعلامية انجي انور في برنامج مصر جديده الذي يذاع عبر قناه etc أن البكاء وحده لن يصد هذا الاعتداء الهمجي ولكن يجب أن نعرف كيف نتعامل مع هذا الكيان وكيف نصد الاعتداء ونستخدم كل مايقع تحت أيدينا من إمكانات وندير معركتنا مع الاحتلال باحترافية في ميادين أخرى مثل السياسة والإعلام والتفاوض.

وأوضح أن مؤامرة التهجير القسري لغزة والضفة الغربية يجب أن نتصدى لها وسنتصدى لها.

وأشاد  بصمود الفلسطينين والموقف العربي الرافض لهذا المخطط والذي اثر في تغيير  الموقف الأمريكي واضطر أن يعلن أن مخطط التهجير غير مقبول وهذا نتيجة بثباتنا وثبات الدول العربية.

وأكد أن القيادة الفلسطينية تركز كل جهدها في خضم هذه العدوانية على أولويات أربعة: الأولوية الأولى وقف العدوان دون قيد أو شرط وبدون تأخير.
الأولوية الثانية توفير كل الاحتياجات الأساسية من مأكل ومشرب ومأوى ووقود ونحن نعمل عليها. 
الأولوية الثالثة هي إفشال مخطط التهجير ونعم أفشلناه 
الأولوية الرابعة الحل العادل للقضية الفلسطينية على أساس إنهاء الاحتلال وإقام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وبدون ذلك سنظل ندور في حلقة صراع دائمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني الدولة الفلسطينية القيادة الفلسطينية برنامج مصر جديدة رئيس الوزراء الفلسطيني محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

فتح: الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وتوحيدها مع الضفة

أكدت حركة "فتح"، أن الأولوية القصوى لدى الحركة هي وقف حرب الإبادة الإسرائيلية الوحشية في قطاع غزة ، وإنهاء معاناة شعبنا البطل هناك، والعمل فورا على انسحاب جيش الاحتلال من غزة وإعادة بناء القطاع وإعادة توحيده مع الضفة، وصولاً إلى إنجاز إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

وأشارت "فتح" في بيان لها، اليوم الثلاثاء، لمناسبة الذكرى الـ60 لانطلاق الثورة الفلسطينية، إلى أنه لا أمن ولا استقرار ولا سلام في الشرق الأوسط دون أن تكون الدولة الفلسطينية الحرة والمستقلة حقيقة واقعة.

وحمّلت "فتح" الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية، وما يقوم به جيش الاحتلال خلالها من جرائم ومجازر بشعة، وتدمير كل مقدرات الشعب الفلسطيني وكل مقومات الحياة في القطاع، مؤكدة أن من يصمت عن حرب الإبادة هذه هو شريك فيها.

وأضافت، أن الصمت المريب هو الذي يشجع دولة الاحتلال على مواصلة حرب الإبادة في غزة، وعلى ما تقوم به سلطة الاحتلال وعصابات المستعمرين في الضفة والقدس، من اعتداءات واقتحامات واعتقالات، وسياسة العقاب الجماعي، مشيرة إلى أن إرهاب المستعمرين واعتداءاتهم الوحشية على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم لا تعالج بإجراءات شكلية، وخطوات محدودة، وإنما باعتبارهم إرهابيين يجب تطبيق القانون الدولي عليهم، والأهم إنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة منذ حرب حزيران/ يونيو 1967، وفي مقدمتها القدس الشرقية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، باعتبارها العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة.

ودعت "فتح" المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية إلى الوقوف أمام مسؤولياته لإجبار دولة الاحتلال على وقف جرائمها بحق أسرانا الأبطال أسرى الحرية الذين يتعرضون لأبشع هجمة تجلّت في الإعدامات المباشرة والتعذيب بطرق لم تعرف البشرية مثيلاً لها وأدت إلى استشهاد العشرات منهم، وعاهدت فتح أسرانا الأبطال بأن تبقى قضيتهم على رأس أولوياتها وأن أي حرية للشعب الفلسطيني لا تبدأ إلا بتحرير الأسرى البواسل في معتقلات الاحتلال.

وطالبت فتح المجتمع الدولي، الذي يقول إنه مع مبدأ حل الدولتين، بأخذ زمام المبادرة ومنح الدولة الفلسطينية العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن أي مماطلة وتأخير في اتخاذ هذه الخطوة سيمثل تواطؤا مع دولة الاحتلال، وانتهاكا لكل المواثيق الدولية والقانون الدولي، وتنكرا لقرارات الأمم المتحد ذات الصلة.

وأكدت أن الدولة الفلسطينية لن تكون سوى عامل استقرار وأمن وسلام في المنطقة والعالم، ووجودها سينزع كل المبررات لتأجيج العنف والحروب في الشرق الأوسط، موضحة أن الواقع يقول إنه ليس هناك شعب زائد في المنطقة، وإنما هناك دولة ناقصة هي الدولة الفلسطينية التي دونها لن ينعم أحد بالأمن والاستقرار، وأنه لا سلام ولا تعايش حقيقي في الشرق الأوسط دون وجود الدولة الفلسطينية.

وعبرت "فتح" عن تقديرها وتقدير الشعب الفلسطيني للدول والشعوب التي وقفت ضد حرب الإبادة الإسرائيلية، وخاصة الدول التي اتخذت القرار التاريخي العادل بالاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية.

وأعربت عن استنكارها للدول التي تتواطأ مع دولة الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الاونروا "، مؤكدة أن الموقف من هذه الوكالة، التي أسستها الأمم المتحدة من أجل تقديم العون للاجئين الفلسطينيين حتى عودتهم إلى ديارهم، إنما يحدد من هم حقا مع القانون الدولي ومن هم ضده، ومن هم مع العدل والإنصاف ومن هم مع الظلم والاحتلال.

ودعت فتح جماهير الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والتلاحم، انطلاقا من مبادئ واضحة في مقدمتها أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن مشروعها الوطني بما فيه من أهداف وثوابت وطنية، هو المشروع الذي يلتف حوله الشعب الفلسطيني ويكافح في إطاره من أجل حريته واستقلاله.

وشددت على أن الوحدة والشراكة الوطنية الحقيقية تتطلبان عدم انفراد أي فصيل أو حركة باتخاذ قرارات تتعلق بالحرب أو السلم أو القيام بمغامرات تكلف الشعب الفلسطيني غاليا، وأن يتم الالتزام بأن منظمة التحرير هي الجهة الوحيدة المخولة بالتفاوض باسم الشعب الفلسطيني في كل المجالات وفي المحافل كافة، وهو ما يلزم الجميع عدم انتهاك هذا الالتزام الذي يؤكد وحدة الشعب الفلسطيني.

وأكدت فتح أن تطوير أداء المنظمة، وهو أمر مطلوب دائما، إلا أنه من غير المقبول أن يطرح أي فصيل نفسه بديلا لها، أو أن يكون جزءا من أجندة خارجية تتعارض مع المصالح الوطنية للشعب الفلسطيني، وتمس باستقلالية قراره الوطني المستقل المتعلق بقضيته الوطنية ومصيره ومستقبله، مذكرة بأن أحد أهم إنجازات الثورة الفلسطينية التي أطلقتها حركة فتح في عام 1965، هو أنها أنهت كل أشكال الوصاية والهيمنة والتبعية، وحررت الإرادة الوطنية للشعب الفلسطيني، وانتزعت قراره الوطني من كل من يحاول المتاجرة بقضيته.

وأوضحت فتح أن التطورات الأخيرة في المنطقة تؤكد أن المراهنات على الخارج قد سقطت وثبت فشلها، وأكدت مجددا صوابية نهج حركة فتح منذ تأسيسها الذي يعتمد أساسا على تحرير الإرادة الوطنية من أي تبعية، والإصرار على الإمساك بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل.

وأشارت إلى أن هذه المراهنات والانخراط في أجندات خارجية لم تجلب للشعب الفلسطيني إلا الويلات والدمار، ولم يحرر بالمقابل شبرا واحدا من فلسطين، بل قدم للاحتلال الإسرائيلي كل الفرص والمبررات للتوسع ومد احتلاله لمناطق أخرى، وإعادة احتلال قطاع غزة.

وأكدت "فتح" باعتبارها العمود الفقري للحركة الوطنية الفلسطينية ولمنظمة التحرير، أنها ستبقى متيقظة ومستعدة وموحدة، لأنها تدرك أن قوتها وصلابتها ستنتقلان إلى كل مفاصل العمل الوطني.

وعاهدت فتح جماهير شعبنا العظيم بأن تبقى فتح وفية للمبادئ والأهداف التي انطلقت الثورة الفلسطينية من أجلها، وأن تسير على الدرب ذاته الذي خطه لنا ياسر عرفات "أبو عمار" والإخوة القادة المؤسسون، درب الشهداء الأبرار والأسرى الأبطال، درب الحرية والاستقلال والعودة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على بيان الشخصيات الاعتبارية من غزة
  • هاني شنودة يرفض الاحتفال برأس السنة حزنا على عدوية.. فيديو
  • فتح: الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وتوحيدها مع الضفة
  • العالول: في الذكرى الـ60 لانطلاقة الثورة شعبنا يلتف حول الرئيس عباس
  • في يوم الوفاء الصحفي الفلسطيني.. حماس: فدائيون يلتحمون مع شعبنا ويعيشون آلامه
  • نجوى كرم تبكي على المسرح.. وترد على ليلى عبداللطيف!
  • حكيم ينعى أحمد عدوية: مع السلامة يا عم الشغلانة كلها
  • فلسطين: الصمت الدولي تجاه إبادة شعبنا وتهجيره يشجع الاحتلال على توسيع جرائمه
  • الخارجية الفلسطينية تحمل الدول الداعمة للاحتلال مسؤولية استمرار العجز الدولي القانوني والإنساني
  • الخارجية تُحمّل الدول الداعمة للاحتلال مسؤولية استمرار إبادة شعبنا