يشارك جهاز أبوظبي للمحاسبة في المؤتمر الإقليمي الأول للعقول المبدعة في التدقيق الداخلي GAM تحت شعار “تحفيز التفكير المستدام”، في فندق هيلتون أبوظبي جزيرة ياس في الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر من هذا العام، والذي يقام لأول مرة خارج الولايات المتحدة الأمريكية.

ويتناول المؤتمر المواضيع الرئيسية المتعلقة في التدقيق الداخلي، وأبرز التحديات التي يواجهها هذا المجال اليوم، فضلاً عن رفع الوعي بجميع القضايا المتعلقة بهذا التخصص.

وتماشياً مع شعار المؤتمر يدير جهاز أبوظبي للمحاسبة أمام الجمهور المحلي والدولي جلسة متخصصة بعنوان “عين على الموارد وعين على المستقبل” يستعرض خلالها مواهب الجهاز منصة “المرصاد” وهي أول منصة تحليل بيانات فريدة من نوعها تتبنى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة.

وقال المتحدث باسم جهاز أبوظبي للمحاسبة :”إن الذكاء الاصطناعي وغيره من التطورات التكنولوجية الراهنة تصنع حياتنا، وتشكل جوهر الصناعات المختلفة في حاضرنا، ونحن في الجهاز نقود الطريق في التحول الرقمي لقطاع المحاسبة لضمان استدامة مواردنا للأجيال القادمة”.

كما ستتمحور الجلسة نحو ورشة عمل يقودها مختصين من الجهاز حيث سيتعمقون من خلالها في اللوائح التنظيمية التي كان لها دور فعال في رفع جودة التدقيق في إمارة أبوظبي، إضافة إلى مناقشة الأساليب المستخدمة لتعزيز جودة التدقيق، وتسليط الضوء على الإنجازات الريادية التي تم تحقيقها حتى الآن، وتأكيد ضرورة التفاني المستمر للتميز في هذا المجال.

يشار إلى أن جهاز أبوظبي للمحاسبة يشارك باستمرار في شراكات إستراتيجية مع الجهات المعنية على المستويين المحلي والدولي لضمان حماية الأموال العامة وتعزيز ممارسات التدقيق للحفاظ على ثروات وموارد الدولة المختلفة.وام

 

 

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزارة المجاهدين تُدين السلوكات “المشينة” التي تمس برموز الثورة الجزائرية وتاريخها المجيد

أصدرت وزارة المجاهدين، مساء اليوم الأحد، بيانا صحفيا، نددت فيه بالسلوكات “المشينة” التي تمس برموز الثورة الجزائرية وتاريخها المجيد. ويأتي هذا على خلفية تداول إشاعات مغرضة وتصريحات زائفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتعلق بما يُسمى بـ”بطاقة أحفاد الشهداء”. 

وجاء في البيان، أنه “تبعاً لتداول سلوكات تروم التطاول على رموزنا الوطنية، في مواقع التواصل الاجتماعي ونشر إشاعات مغرضة وتصريحات زائفة حول عملية الاعتراف بالمجاهدين، والترويج لوثائق لا أساس لها من الصحة تتعلق بما أصطلح عليه “بطاقة أحفاد الشهداء”، وهي الاشاعات والسلوكات التي ينشرها دعاة التدليس والتضليل، والتي تهدف إلى محاولات المساس بتاريخ ثورة أول نوفمبر 1954، وتصفية حسابات ضيقة تجاه رموزها الأفذاذ، بعدما أنّ سُدّت في وجوههم محاولات اللّعب على أمن ذاكرتنا الوطنية.”

وأكدت الوزارة، “أن هؤلاء الحاقدون أو الـمغرّر بهم الذين ينفثون سمومهم تجاه تاريخنا المقدّس ورموزه من الشهداء والمجاهدين ممن صنعوا عزة الجزائر ومجدها الأصيل، ديدنهم خدمة أجندات الفكر الاستعماري الفرنسي البغيض، الذي مازال أذنابه يحنون إلى الماضي الذي طويت صفحاته في الخامس من جويلية 1962، بتضحيات بنات وأبناء الشعب الجزائري، في محاولاتهم اليائسة للتعكير على ما تشهده الجزائر اليوم من زخم الإنجازات والتنمية في مختلف المجالات.”

وأضاف البيان:”وتنويراً للرّأي العام، تشجب وزارة المجاهدين وذوي الحقوق تلك السلوكات المشينة والتجاوزات التي تمس برموز تاريخنا المجيد، وتفنّد ما يتم تداوله بين حينٍ وآخر سواءً ما تعلّق بعملية إثبات العضوية التي تصدر عن اللجنة الوطنية للاعتراف التي أنهت أشغالها سنة 2002، بناءً على توصيات ولوائح المؤتمر التاسع للمنظمة الوطنية للمجاهدين، وكذا العمليات المرتبطة بالحماية الاجتماعية للمجاهدين وذوي الحقوق والتي تحكمها النصوص الناظمة لعمل القطاع، وتنفي نفياً قاطعاً ما يتم نشره من مغالطات ومعطيات مجانبة للصواب حول بطاقات ما سمي ببطاقات أحفاد الشهداء، وتحتفظ بحق المتابعة القضائية لكل من يعمدُ إلى الترويج لهذه الأخبار والتصريحات الكاذبة، ولن تتوانى في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كلّ من يتجرأ على رموز تاريخنا الوطني ومآثرنا المجيدة، وذلك طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما في هذا الشأن.
كما أكدت الهيئة ذاتها، أنّ الدّولة بموجب أسمى قوانين البلاد -الدستور-تضمن احترام رموز الثورة وأرواح الشهداء وكرامة ذويهم والمجاهدين، من خلال ما تسخّره من إمكانيات لخدمتهم والحفاظ على ذاكرتهم بما يؤكّد مدى وفاء الأمة للتضحيات الجسام التي قدمها شعبنا الكريم، ومدى تشبع الأجيال بالروح الوطنية، واعتزازهم بأمجاد ثورة أول نوفمبر 1954، وضمان التلاحم الوطني، والدفاع عن السيادة، وحماية مكاسب الشعب، وصون مؤسّسات الدولة، ومواصلة مسيرة الانتصارات من أجل البناء والتّنمية بعزم وثبات.
وقالت وزارة المجاهدين “إنّ المتّتبع لاستراتيجية وزارة المجاهدين وذوي الحقوق في ميدان تخليد ذاكرة الشهداء والمجاهدين، تجسيداً لبرنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يلاحظ اعتماد خطاب تاريخي جامع، وما تحقق من مكتسبات ومنجزات في مجال صون الذاكرة الوطنية من خلال تحسين وتعزيز المنظومة الاجتماعية والتشريعية والتنظيمية للمجاهدين وذوي الحقوق، والارتقاء بمنحنيات تنظيم الأعمال العلمية والأكاديمية التاريخية، وتسخير الرقمنة في هذا المجال، وإنجاز الأعمال الفنية والسمعية البصرية التاريخية، والعمل مع جميع الفواعل من المجتمع المدني والشباب لخدمة الذاكرة باعتبارها الحصن المنيع للوحدة الوطنية والمرجعية المثلى للحفاظ على الهوية الوطنية.”

وختم بيان وزارة المجاهدين:”وإذ تهيب وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بشباب الجزائر (أحفاد الأمير عبد القادر وأحمد باي ولالة فاطمة نسومر والشيخ آمود، والعلامة عبد الحميد بن باديس، وسي مصطفى بن بولعيد وسي ديدوش مراد وسي أحمد زبانة وسي زيغوت يوسف والعقداء لطفي وعميروش وسي الحواس وحسيبة بن بوعلي ومريم بوعتورة…)، وبأعضاء أسرة الإعلام الشريفة، أنّ يعزّزوا وعيهم بالرّهانات التاريخية المطروحة، فإنّها تؤكد مرة أخرى إلى أنّ أبوابها مفتوحة للحصول على أي معلومات من شأنها أن تسهم في خدمة المجاهدين وذوي الحقوق وصون ذاكرتنا الوطنية المجيدة.”

مقالات مشابهة

  • “تقدم” – العمياء التي لا ترى ما حولها.!!
  • وزارة المجاهدين تُدين السلوكات “المشينة” التي تمس برموز الثورة الجزائرية وتاريخها المجيد
  • “الوزاري للتنمية” برئاسة منصور بن زايد يستعرض تقارير ومشاريع حكومية
  • دائرة الطاقة في أبوظبي تفوز بجائزة القيادة الاستشرافية
  • مؤتمر بمسقط يستعرض مستجدات طب الجهاز التنفسي
  • «طاقة أبوظبي» تفوز بجائزة القيادة الاستشرافية
  • “خالد النمر” يوضح معايير اختيار جهاز مراقبة ضغط الدم المناسب
  • «أبوظبي للغة العربية» يستعرض 450 عنواناً في «جدة للكتاب»
  • “أبوظبي للغة العربية” يستعرض 450 عنواناً في “جدة للكتاب”
  • «الإمارات للمحاسبة» يعزز التعاون مع نظرائه في اليونان