الوطن:
2025-02-22@20:35:43 GMT

مظاهرات أمام منزل «نتنياهو» ومطالب باستقالته

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

مظاهرات أمام منزل «نتنياهو» ومطالب باستقالته

يضيق الخناق على رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، كل يوم أكثر من قبله منذ بداية عملية «طوفان الأقصى» على يد فصائل المقاومة الفلسطينية، فمطالبات نتنياهو بالاستقالة تتكرر بشكل شبه يومى، فيما يتجمع الإسرائيليون أمام منزله للتظاهر لمطالبته باستعادة الأسرى المحتجزين لدى حماس وتحميله مسئولية الإخفاق الأمنى أمام فصائل المقاومة التى تمتلك أسلحة بدائية أمام التكنولوجيا الإسرائيلية المدعومة من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية.

وتظاهر عدد من عوائل الأسرى الإسرائيليين فى غزة أمام السفارة المصرية فى تل أبيب ووصل عددهم نحو 200 شخص، للمطالبة بالإفراج عنهم، ورفع المتظاهرون لافتات «أحضروهم»، وسط هتافات تطالب بإعادة الأسرى المختطفين على يد المقاومة فى غزة، وفى القدس وفى أماكن أخرى، جدَّد المئات احتجاجاتهم ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمين إياه بسوء إدارة الحرب والمفاوضات بشأن الرهائن ومطالبين باستقالته.

ومن أمام متحف الفنون فى تل أبيب، رفع المشاركون لافتات تحمل صور الأشخاص الذين اختطفتهم حماس فى 7 أكتوبر، ودعوا إلى إعادتهم إلى الديار حتى عندما عبّروا عن مجموعة متنوعة من وجهات النظر حول أفضل السبل لتحقيق هذا الهدف.

وأعرب سابقاً عدد من أفراد عائلات الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس فى قطاع غزة عن غضبهم بعد حديث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن أن إسرائيل ستسمح بنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر مصر.

وقالت منظمة «أعيدوهم إلى الوطن الآن»، التى تم تشكيلها لتمثيل عائلات الأسرى، فى بيان لها: «قرار السماح بتقديم المساعدات الإنسانية لقتلة غزة أثار غضباً كبيراً بين أفراد العائلات، نذكركم بأن الأطفال والرضع والنساء والجنود والرجال والمسنين -بعضهم يعانى من مشاكل صحية خطيرة، وجرحى ومصابون بالرصاص- محتجزون تحت الأرض مثل الحيوانات دون أى ظروف إنسانية، وحكومة إسرائيل تقدم لهؤلاء القتلة البقلاوة والدواء».

«العنانى»: رئيس الوزراء الإسرائيلى يسعى لتحقيق مكسب سياسى

وقال أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن الحرب الإسرائيلية على غزة 2023 مستمرة وتدخل شهرها الثانى ولم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية فرض شروط على إسرائيل بتنفيذ الهدنة لإخراج الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.

وأضاف «العنانى» لـ«الوطن»، أن إسرائيل فرضت الشروط على أمريكا ورضخ الرئيس الأمريكى جو بايدن لحديث رئيس الوزراء الإسرائيلى، مع اقتراب انتخابات الرئاسة الأمريكية حيث يريد بايدن استخدام اللوبى الإسرائيلى اليهودى فى الانتخابات لصالحه للحصول على ولاية ثانية.

وأكد عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية أن «نتنياهو» يعمل على تحقيق مكسب سياسى لصالحه من أجل الاستمرار فى منصبه لأطول وقت ممكن ويعمل على قصف قطاع غزة دون أى هوادة على غرار ما حدث فى لبنان عام 1982، ولا يستمع لصوت العقل، وأمريكا لم تستطع فرض الهدنة الإنسانية على إسرائيل، وحماس تلاعب الجانب الإسرائيلى بورقة الرهائن من أجل تبييض سجون الاحتلال الإسرائيلى من الأسرى الفلسطينيين برعاية دول شرق أوسطية وأوروبية.

أما رئيس المعارضة يائير لابيد فسارع إلى دعوة نتنياهو إلى إقالة وزير التراث فوراً، وعقّب على دعوة وزير التراث الإسرائيلى عميحاى إلياهو لاستخدام القنابل النووية ضد إسرائيل قائلاً: «تصريح صادم ومجنون، يجب على نتنياهو إقالته هذا الصباح».

فى نفس السياق، تظاهر آلاف «الإسرائيليين»، مساء السبت الماضى، فى أكثر من موقع، من بينها مظاهرة أمام مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فى القدس، وفى قيسارية ومظاهرة مركزية نظمت فى تل أبيب، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس فى قطاع غزة والعمل بجد على إطلاق سراحهم.

وشهدت التظاهرات اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وشرطة الاحتلال أمام مقر إقامة نتنياهو فى تل أبيب، وطالب المتظاهرون أمام منزل نتنياهو فى قيسارية باستقالته، وهتفوا: «لقد تم التخلى عنا»، فى إشارة إلى الفشل العسكرى والسياسى فى إحباط هجوم كتائب القسام فى 7 أكتوبر.

«حليمة»: المظاهرات تضغط على الحكومة الإسرائيلية

بدوره، قال السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن المظاهرات الإسرائيلية فى الداخل والخارج تمثل ضغطاً على الحكومة الإسرائيلية فى ظل ممارسة إسرائيل الإرهاب الدولى على الفلسطينيين ومحاولة تصفية قضيتهم.

وأضاف «حليمة» لـ«الوطن»، أن كثيراً من دول العالم بها مظاهرات ضد القصف الإسرائيلى على غزة، وهذا سيؤدى إلى إحداث هدنة فى نهاية الأمر، خاصة أن ذلك يتزامن مع القمة العربية المتوقع انعقادها فى 11 نوفمبر الجارى، ولكن كل هذا يتطلب أن يحدث تضامن عربى واسع واتخاذ مواقف أقوى من قِبل الدول العربية لبلورة التصور السياسى وإعادة الإعمار فى غزة بعد نهاية القصف الإسرائيلى لغزة.

يشار إلى أن الأمين العام الأسبق لحلف «الناتو» خافيير سولانا أعرب عن مخاوفه فى ما يتعلق بشخصية بنيامين نتنياهو، وقال: «يحكم إسرائيل لسنوات عديدة رجل لا أحترمه.. نتنياهو رجل فاشل، كان أحد أشد السياسيين صرامة والمسئولين عن عدم الالتزام باتفاقية الدولتين».

وفى سياق متصل، حمّل 80% من الإسرائيليين، رئيس الوزراء نتنياهو مسئولية الهجوم، الذى شنّته حركة المقاومة على مستوطنات غلاف غزة، فى عملية «طوفان الأقصى».

استطلاع رأى:33% يُحمِّلون رئيس الأركان وكبار ضباط الجيش الإسرائيلى المسئولية

فى الوقت نفسه، كشفت القناة الـ13 الإسرائيلية فى استطلاع للرأى أن 76% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة نتنياهو فوراً، بينما حمَّل 33% منهم المسئولية لرئيس الأركان وكبار ضباط الجيش، وقُتل ما لا يقل عن 1400 إسرائيلى منذ السابع من أكتوبر الماضى بعد عملية «طوفان الأقصى»، داخل مستوطنات غلاف غزة، بينما تحتجز حماس 241 إسرائيلياً، حسب الجيش الإسرائيلى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مظاهرات بإسرائيل نتنياهو الاحتلال الإسرائيلى فلسطين بنیامین نتنیاهو رئیس الوزراء فى تل أبیب

إقرأ أيضاً:

هيئة البث الإسرائيلية تكشف سبب تأخير تسليم الأسرى الفلسطينيين

كشفت وسائل إعلام عبرية عن سبب تأخير تسليم الأسرى الفلسطينيين اليوم السبت، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على الرغم من تسليم حركة حماس للأسرى الإسرائيليين في المواعيد المحددة، ظهر اليوم.

سبب تأخير تسليم الأسرى الفلسطينيين

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، عن سبب تأخير تسليم الأسرى الفلسطينيين حتى الآن، قائلة إن سلطات الاحتلال قررت أن هذا سيكون الرد على قيام حركة حماس بتسليم جثه امرأة فلسطينية مكان الأسيرة القتيلة شيري بيباس.

وكانت قناة كان العبرية، قد قالت في وقت سابق، إن سلطات الاحتلال قررت تأخير إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين إلى ما بعد انتهاء اجتماع مجلس الوزراء المصغر.

كيف ردت حركة حماس

وفي أول تعليق على تأخير الإفراج عن الأسري الفلسطينيين، اتهمت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي بخرق الاتفاق بعدم الالتزام بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه، معتبرة ذلك تسويفًا ومماطلة متعمدة من جانب نتنياهو.

وأوضحت الحركة في بيانها، الذي نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، أنها تجاوبت مع جهود الوسطاء لضمان نجاح عملية التبادل، بينما يواصل نتنياهو المماطلة وتأخير إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

اجتماع مجلس الوزراء المصغر

أفادت قناة كان العبرية، بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث عدة قضايا حساسة تتعلق بالأسبوع المقبل، بما في ذلك استمرار وقف إطلاق النار، وما إذا كانت إسرائيل ستلتزم بالاتفاق قبل تسليم الدفعة الجديدة من الأسرى يوم الخميس.

هذا بالإضافة إلى إعادة جثامين أربعة أسرى لدفنهم في إسرائيل، والانسحاب المحتمل من محور فيلادلفيا يوم السبت المقبل، ومناقشة تمديد وقف إطلاق النار.

وقال مسئول إسرائيلي كبير، إن المشاورات الأمنية تهدف إلى إيجاد طريقة للحفاظ على زخم عمليات تحرير الأسرى.

ومن بين الخيارات المطروحة في المفاوضات مع الولايات المتحدة، اقتراح تمديد وقف إطلاق النار لأيام إضافية مقابل إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

في المقابل، أبدى مصدر آخر مشارك في المفاوضات شكوكًا حول فرص تمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المزيد من الأسرى، مشيرًا إلى أن ذلك لن يكون ممكنًا دون تحقيق تقدم جوهري في المحادثات، وتقديم ضمانات لحركة حماس بشأن مستقبل الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • الديهي: هذا ما أرادت حماس إيصاله بتنكيس السلاح الإسرائيلى
  • زعماء المعارضة الإسرائيلية يتعهدون بدعم نتنياهو لإطلاق سراح جميع الرهائن
  • هيئة البث الإسرائيلية تكشف سبب تأخير تسليم الأسرى الفلسطينيين
  • المعارضة الإسرائيلية لـ نتنياهو: لديك دعم كامل لإعادة الأسرى جميعاً
  • حماس: سنفحص ادعاءات إسرائيل بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
  • مكتب رئيس وزراء إسرائيل: نتنياهو سيعقد تقييما أمنيا عقب الانفجارات بتل أبيب
  • خبيران: توابيت الأسرى تضع إسرائيل أمام أخطر أزمة
  • لإعادة الأسرى .. رئيس إسرائيل يدعم الانتقال لثاني مراحل اتفاق غزة
  • إسرائيل تُنكس الأعلام ومطالب بالثأر في مشهد تسليم جثامين الأسرى الأربعة
  • أنهى حياتها أمام أبنائها.. القبض على قاتل زوجته بسبب خلافات زوجية في الفيوم