مستشفى العودة في غزة: استقبلنا 1570 مصابا.. والوقود مهدد بالنفاد
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال دكتور أحمد مهنا، مدير مستشفى العودة في غزة، إن الاستغاثة قد بعثت عدة مرات نظرًا لخطورة المرحلة التي تمر بها المستشفيات الفلسطينية التابعة لوزارة الصحة ومستشفيات الثقطاع الأهلي.
مستشفى العودة الوحيدة التي تستقبل حالات الولادةوأشار مهنا، خلال مداخلة هاتفية على برنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، إلى أن مستشفى العودة في شمال قطاع غزة من ضمن القطاع الأهلي ولكن انخرطت في هذا العمل منذ سنوات حيث إن موقعها يُحتم عليها التعامل مع الإصابات والجرحي في شمال قطاع غزة وذلك لوجودها في منطقة حدودية موضحًا أنها هي المستشفى الوحيدة التي تستقبل حالات الولادة في شمال القطاع، ولكن تم وقف جميع الأعمال المجدولة في المستشفى، وتم تسخير كل الإمكانات المتاحة لعلاج الجرحى في شمال قطاع غزة.
وأضاف أنه تم استقبال ما يعادل 1750 إصابة منذ بداية العدوان، وأصبح الوقود مهددًا بالنفاد، علمًا بأن مستشفى العودة مستشفى صغيرةلا يوجد به إلا 4 غرف عمليات، و70 سريرا، ورغم ذلك استطاعت الطواقم الطبية تقديم الخدمات الطبية للجرحى والمصابين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مساء dmc قطاع غزة مستشفى العودة الحرب على غزة مستشفى العودة فی شمال
إقرأ أيضاً:
أستاذ شريعة إسلامية يكشف عن كيفية استقبال الابتلاء
قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الابتلاء من الله سبحانه وتعالى هو سنة من سننه في الأرض، وأشد الناس ابتلاءً هم الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل من عباده،مؤكداً أن الأهم عند نزول الابتلاء على العبد هو كيفية استقباله وتلقيه له.
وأضاف مهنا، خلال برنامجه "الطريق إلى الله" المذاع عبر قناة "الناس"، أن سيدنا عبدالوهاب الشعراني سأل شيخه الشيخ الخواص عن متى يكون الابتلاء بفضل الله ومتى يكون مذمومًا، فأجابه أن الابتلاء إذا قابلته صبر كان تخلية وتطهيرًا للعبد، وإذا قابله رضا كان تحلية ورفعًا للدرجة، أما إذا أعرض العبد عن الابتلاء فذلك يكون نقمة من الله.
وتابع مهنا أن هناك ثلاثة أنواع من الخلق عند الابتلاء: صابر، راضٍ، ومعترض وإن العبد الذي يعرض عن ابتلاء الله عادةً ما يقنط من رحمة الله ويبدأ في البحث عن الأسباب ويغفل عن الاستعانة بالله سبحانه وتعالى".
وأضاف أن الابتلاء قد لا يكون في صورة شر، بل قد يكون في صورة نعمة، فقد قال الله تعالى في سورة الأنبياء: «كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ»، مما يعني أن النعمة قد تكون أحيانًا ثقيلة على العبد، ما يدفعه إلى الإعراض عن الله.
وأشار مهنا إلى أن الابتلاء غالبًا ما يقرب العبد من الله، خاصة عندما يكون شديدًا، فيجعله يصدق في لجوئه إلى الله.
وأكمل أن العبد الذي يصبر على الابتلاء يطهر من الذنوب، أما إذا رضي بالابتلاء فقد ترقي نفسه. وأضاف قائلاً: "ابن عطاء السكندري قال: إذا رزقك الامتثال لأمره والاستسلام لقهره فقد أعظم المنة عليك"، موضحًا أن الطاعة والاستسلام لقضاء الله وقدره من أعظم النعم التي يمكن أن يرزقها الله لعبده.