في الأسبوع الماضي، لاحظ عدد من مالكي Apple Watch أن بطارياتهم تستنزف بشكل أسرع بكثير من المعتاد بعد أن قاموا بتثبيت أحدث إصدار من watchOS 10.1. الآن، أقرت شركة Apple بالمشكلة في مذكرة داخلية اطلعت عليها MacRumors، ووعدت بوصول الإصلاح في التحديث القادم.

تؤثر المشكلة على نماذج متعددة بما في ذلك الطرازات الأقدم مثل Watch SE وWatch Series 5، وحتى الإصدارات الجديدة تمامًا مثل Apple Watch Ultra 2، وفقًا لـ Reddit ومجتمع دعم Apple وX ومصادر أخرى.

 يبدو أن المشكلة خطيرة إلى حد ما، حيث أشار أحد المستخدمين إلى أن "watchOS 10.1 يقتل بطارية ساعة Apple Watch الخاصة بي،" مما يؤدي إلى استنزافها من 100 إلى 50 بالمائة في أقل من 60 دقيقة.

يبدو أن شركة Apple قد عالجت المشكلة جزئيًا من خلال تحديث iOS 17.1، مشيرة إلى أنها حلت مشكلة تنطوي على "زيادة استهلاك الطاقة" عند إقران ساعة تعمل بنظام watchOS 10.1 بجهاز iPhone يعمل بنظام iOS 17، كما أشار موقع MacRumors. ومع ذلك، لا يبدو أن هذا قد حل المشكلة بشكل كامل.

وقالت شركة آبل في المذكرة إنه سيتم إصلاح المشكلة في تحديث watchOS "قريبًا"، دون تقديم تاريخ أكثر تحديدًا ونماذج محددة متأثرة وسبب المشكلة. ومع ذلك، نظرًا لطبيعته، نأمل أن يكون عنصرًا ذا أولوية عالية. يقال إن شركة Apple مستعدة لإصدار iOS 17.1.1 لأجهزة iPhone، ونأمل أن تقوم أيضًا بإصدار watchOS 10.1.1 مع الإصلاح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: Apple Watch

إقرأ أيضاً:

هل ينسحب بايدن من السباق الرئاسي بعد مناظرته مع ترامب؟


قبل انتخابات الأمريكية في تشرين الثاني/نوفمبر القادم٬ أقيمت أول مواجهة مباشرة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب مساء الخميس الماضي على قناة "سي إن إن" الأمريكية.

ونشرت صحيفة "يني شفق" التركية تقريرًا، ترجمته عربي 21، قالت فيه إن المواجهة بين المرشحين كانت أقرب إلى مشهد كوميدي عبثي وكان الخاسر فيها بايدن.

فوفقًا للاستطلاع الذي أجرته قناة "سي إن إن" فور انتهاء المناظرة؛ يعتقد 67 ٪ من المشاهدين أن ترامب فاز بالمناظرة بينما يعتقد 33٪ أن بايدن هو الفائز.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذا التقييم يتعلق بالأداء البدني والحسي والإدراكي للمرشحين للرئاسة أكثر من وجهات نظرهم السياسية.

فالأكبر سناً (بايدن) خسر، والأقل سناً (ترامب) فاز؛ حيث لا يملك الرئيس بايدن ـ البالغ من العمر 81 عاماً ـ سمعة جيدة فيما يتعلق بأدائه على المسرح، فقد كان بايدن يطارد عملياً ظل ترامب وكأنه يضرب الهواء في الحلبة.

أحدهما 81 عاماً والآخر 78 عاماً
وأوضحت الصحيفة أن هذه المنافسة بين هذين المرشحين تعتبر إلى حدٍ ما دليلاً على انهيار النظام السياسي الأمريكي المستقر.

فمستقبل أمريكا التي يعيش فيها 336 مليون شخص يعتمد على أداء هذين المرشحين المسنين، بينما لا تتوافق حقائق النظام الأمريكي مع أحلام الأجيال الشابة، وعندما يتعلق الأمر بالسياسة يشعر الشباب بتشاؤم شديد.

وذكرت الصحيفة أن الديمقراطيين اعتقدوا أن بايدن هو المرشح الذي يمكنه هزيمة ترامب في عام 2020. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2020، أدى هذا الاعتقاد الغرض، لكن من المشكوك فيه أن يحقق نفس النتيجة في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

فأداء بايدن في "سي إن إن" أربك الديمقراطيين؛ حيث تتعمق المخاوف حول عدم قدرة بايدن على الفوز ضد ترامب في السباق. وسيتضح مدى الضرر الذي تسبب فيه أداء بايدن بشكل أفضل في استطلاعات الرأي التي ستجرى في الأيام المقبلة.

"تقييم الأضرار"
وتساءلت الصحيفة: ماذا سيحدث إذا أظهرت إشارات قوية أنه لا يمكن المضي قدماً مع بايدن؟ مبينة أن الديمقراطيين التقليديين ـ في الغالب ـ يتبنون موقف "لا تغير الحصان أثناء عبور النهر"، ولذلك يبدو أن حملة الديمقراطيين ستركز على صرف الانتباه عن نقاط ضعف بايدن وإبراز مدى خطورة ترامب على أمريكا.


ومع ذلك، هناك العديد من الأصوات المتفرقة في المعسكر الديمقراطي، وفي الإعلام السائد، بما في ذلك "نيويورك تايمز"، تدعو إلى انسحاب بايدن.

بينما ترسخت ترشيحات ترامب في المعسكر الجمهوري، فإن معسكر بايدن في حالة غليان؛ حيث لا يوجد أي احتمال لسيناريو الانسحاب سوى أن ينسحب بايدن بإرادته.

واعترف بايدن في خطابه ـ يوم الجمعة ـ أن أداءه على "سي إن إن" لم يبدو جيدًا لكنه يدافع عن امتلاكه المقومات لهزيمة ترامب، كما أشار بيان صادر عن حملة الديمقراطيين إلى أن أداء بايدن المنخفض كان بسبب "نزلة برد"، ولكن المراقبين يجون هذا الدفاع غير مقنع.

وأفادت الصحيفة أنه وفقًا للمعلومات التي نقلتها وسائل الإعلام الأمريكية؛ يقيّم الديمقراطيون ـ من خلف الأبواب المغلقة ـ "حالة الطوارئ" ويطلبون من فريق القيادة في الكونغرس بالإضافة إلى زوجته جيل بايدن إقناع بايدن بالتراجع٬ لكن جيل بايدن قالت: "لا يوجد أحد في الوقت الحالي أريده أن يجلس في المكتب البيضاوي أكثر من زوجي".

من جانبهم؛ يحاول الرئيسين السابقين للحزب الديمقراطي باراك أوباما وبيل كلينتون تهدئة حالة الذعر السائدة في حملة بايدن.

ووفق الصحيفة؛ فقد تضمنت النقاشات أيضًا نيكي هيلي منافسة ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري؛ حيث شاركت هيلي تغريدة على حسابها على "إكس" قائلة، "دونوا كلماتي... بايدن لن يكون مرشح الديمقراطيين. أيها الجمهوريون، استعدوا!".

ويبدو أن هيلي تشير إلى أنه إذا تراجع بايدن، فيجب أن يتغير مرشح الجمهوريين أيضًا، كيف سيصبح ترشح كل من بايدن وترامب رسميًا في مؤتمرات الحزب في تموز/يوليو وآب/أغسطس القادم. وربما لا تزال هيلي، التي انسحبت من سباق الانتخابات التمهيدية، تأمل في الحصول على الترشح.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعسكر الديمقراطي، لديه العديد من الأسماء التي يمكن أن تكون مرشحة للرئاسة في حال انسحاب بايدن، بما في ذلك نائبة الرئيس الأمريكية كامالا هاريس، وحاكمة ميشيغان غريتشن ويتمير، وحاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم، وعضو مجلس الشيوخ عن نيوجيرسي كوري بوكر.


ووفقًا للعرف، يعتبر أن ترشح نائبة الرئيس هاريس سيكون أكثر ملاءمة في حالة انسحاب بايدن. ولكن أداء هاريس في منصب نائب الرئيس، كما تعكسه نسب الموافقة في الاستطلاعات، لا يبدو قوياً. لذا، بعض الديمقراطيين يفضلون انسحاب بايدن وهاريس معاً لترك الساحة لأسماء جديدة يمكنها مواجهة ترامب.

واختتمت الصحيفة التقرير بالقول إن جميع هذه الخيارات تعتمد على موافقة بايدن على الانسحاب ودعمه القوي للمرشح الرئاسي ونائب الرئيس الجديد. في الوقت الحالي، لا يبدو أن هناك احتمالًا لمثل هذا الأمر في الأفق.

مقالات مشابهة

  • آبل تنهي عمل طرازات من iPhone وHomePod وAirPods
  • «ميفك كابيتال» تعلن تحديث شروط وأحكام صندوق «ميفك ريت»
  • آبل قد تعلن صفقة مع غوغل لاستخدام جيميناي خلال الخريف القادم
  • هل ينسحب بايدن من السباق الرئاسي بعد مناظرته مع ترامب؟
  • إصلاح خط مياه في الدقي وعودة المياه تدريجيًا لـ5 مناطق
  • الانتهاء من إصلاح خط مياه قطر 600 مم بميدان فيني بالدقي وعودة المياه تدريجيًا.. صور
  • إصلاح خط مياه في الدقي.. وعودة الخدمة تدريجيا
  • التكييف المنزلي.. كيفية إصلاحه وتجنب أعطاله
  • سامسونج تستخدم هاتف "Galaxy S24 Ultra" للبث المباشر خلال الألعاب الأولمبية باريس 2024
  • توجيهات عاجلة من محافظ الجيزة أثناء تفقده أعمال إصلاح كسر مفاجئ بإحدى خطوط مياه الدقي