4 أمراض تنقلها الحيوانات.. العلماء يحذرون
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نوه فريق من الباحثين أن هناك أربعة أمراض تنتقل من الحيوانات إلى البشر ستقتل 12 ضعف عدد الأشخاص في عام 2050 مقارنة بعام 2020.
ودعا خبراء من شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية Ginkgo Bioworks إلى اتخاذ "إجراءات عاجلة" لمعالجة المخاطر التي تهدد الصحة العامة العالمية.
وحذروا من أن الأوبئة البشرية الناجمة عن الأمراض الحيوانية المنشأ - والمعروفة أيضا باسم الآثار غير المباشرة - يمكن أن تكون أكثر تواترا في المستقبل بسبب تغير المناخ وإزالة الغابات، ما يعرّض البشر للحيوانات البرية بشكل متكرر.
ونظر تحليل الفريق في الاتجاهات التاريخية لأربعة مسببات أمراض فيروسية معينة.
وكانت هذه الفيروسات الخيطية، والتي تشمل الإيبولا وماربورغ، والسارس (من سلالة كوفيد)، ونيباه، وماتشوبو (الذي يسبب الحمى النزفية البوليفية).
ولم تشمل الدراسة مرض "كوفيد"، الذي تسبب في الوباء العالمي عام 2020 ومن المرجح أن يكون نشأ في الخفافيش.
ونظرت في أكثر من 3000 حالة تفشي بين عامي 1963 و2019، وحددت 75 حدثا غير مباشر في 24 دولة.
وغطت قاعدة البيانات الأوبئة التي أبلغت عنها منظمة الصحة العالمية (WHO)، والفاشيات التي حدثت منذ عام 1963.
وتسببت الأحداث في وفاة 17232 شخصا، منها 15771 حالة وفاة بسبب الفيروسات الخيطية وتحدث معظمها في إفريقيا.
وقال الباحثون إن الأوبئة تتزايد بنسبة 5% تقريبا كل عام.
وأضافوا: "إذا استمرت معدلات الزيادة السنوية هذه، نتوقع أن تسبب مسببات الأمراض التي تم تحليلها أربعة أضعاف عدد الأحداث غير المباشرة و12 ضعف عدد الوفيات، بحلول عام 2050 مقارنة بعام 2020".
واقترح الباحثون أيضا أن الأرقام من المحتمل أن تكون أقل من الواقع بسبب معايير الإدراج الصارمة لمسببات الأمراض في التحليل.
وأضاف الفريق أن "هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة خطر كبير ومتزايد على الصحة العالمية" بناء على الاتجاهات التاريخية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحيوانات أمراض الصحة العامة العالمية الامراض الحيوانية المناخ
إقرأ أيضاً:
تفعيل حالة الطوارئ في دولة أفريقية بعد تفشي مرض فيروسي
أعلن مركز مكافحة الأمراض في نيجيريا، الاثنين، إطلاق مركز للاستجابة للطوارئ بعد تسجيل 190 حالة وفاة، بسبب حمى لاسا، وهو مرض فيروسي.
وينتقل المرض بشكل رئيسي إلى البشر عن طريق ملامسة أطعمة، أو أدوات منزلية ملوثة ببول أو براز القوارض، وأصيب 1154 شخصاً في ست ولايات نيجيرية.
وقال جيدي إدريس رئيس مركز مكافحة الأمراض، إن التقييم الذي أجراه المركز صنف مخاطر المرض على أنها مرتفعة، مما دفع إلى تفعيل مركز عمليات الطوارئ لمواجهة تفشي المرض.
وأضاف في مؤتمر صحافي "تحدث الإصابات طوال العام لكن ذروة انتقال العدوى تكون عادة بين أكتوبر(تشرين الأول) ومايو (أيار) تزامناً مع موسم الجفاف عندما يزداد تعرض البشر للقوارض".
وسيعمل المركز على ضمان التنسيق السلس للسيطرة على تفشي المرض وإدارته.
وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع، وقد يؤدي الفيروس في الحالات الأكثر خطورة إلى الوفاة، ويمكن أن ينتقل أيضاً بين البشر من خلال الملامسة المباشرة لدم شخص مصاب بالعدوى أو بوله أو برازه أو غير ذلك من إفرازات جسمه.
وتصنف منظمة الصحة العالمية حمى لاسا مرضاً ذا أولوية، بسبب احتمال أن يتحول إلى وباء، وعدم وجود لقاحات معتمدة لعلاجه.