الإعدام لمتهم بإنهاء حياة شخصين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قضت الدائرة رقم 36 بمحكمة جنايات الإسكندرية، بمعاقبة "م.م.ح"، عامل بمحل نظارات، بالاعدام شنقًا، وذلك عقب بيان الرأي الشرعي لمفتي الجمهورية في إعدامه، وألزمته بالمصاريف الجنائية؛ لاتهامه بإزهاق روح شخصين "سيدة، وزوجها"، بقصد سرقتهما، وذلك في القضية المقيدة برقم 5430 لسنة 2023 جنايات محرم بك.
وتعود وقائع القضية إلى تلقي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، اللواء خالد البروي، إخطارًا من مأمور قسم شرطة محرم بك، يفيد ورود إشارة من شرطة النجدة، حول بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثتي "سيدة، وزوجها" داخل الشقة محل سكنهما، الكائن في نطاق دائرة القسم.
وبانتقال الشرطة، وخبراء الأدلة الجنائية إلى موقع البلاغ، رفقة ممثلي النيابة العامة، وسيارتي إسعاف، تبين من المعاينة والفحص الأولي وجود جثتين، الأولى لسيدة تدعى "ن.ح.ح"، ربة منزل، والثانية لزوجها "ع.ع.ا"، غارقين في الدماء داخل شقتهما.
وجاء بالتحقيقات المستندة على تحريات المباحث، أن المتهم وراء ارتكاب الواقعة، حيث أن توجه إلى مسكن المجني عليهما، كونها عمته والتي سمحت له بالدلوف إلى داخل الشقة، وحال استضافتها توجهت لإعداد مشروب له، وحينها توجه نحو الغرفة المجاورة إبتغاء السرقة، فتحصل على حافظة نقودها.
وأضافت التحقيقات المدعومة بتفريغ محتوى تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة، أن لحظة تحصل المتهم على مبلغ مالي تزامن مع خروج المجني عليها من المطبخ، وما أن شاهدته سارقا إياها حتى حاولت الاستغاثة بالجيران، وعند توجهها إلى باب الشقة تحصل المتهم على عصا نحاسية ووجه إليها بها ضربتين في رأسها أسقطها أرضا.
وأوضحت التحقيقات، أنه وحال خروج المجني عليه الثاني "زوجها" من غرفته لاستبيان الأمر، قام المتهم بالقائه على السرير، وأمسك بسلك تليفون تصادف وجوده داخل الغرفة ولفه على عنقه خانقًا إياه، حتى فاضت روحه، ثم عاد ولفه مُجددًا على عنق المجني عليها الأولى للتأكد من أنها فارقت الحياة.
ولفتت التحقيقات المدعومة بأقوال شهود العيان إلى أنه وعقب ذلك تحصل المتهم على المشغولات الذهبية من يد المجني عليها، وكذلك قام بسرقة هاتفها المحمول، ثم تركهما ولاذا بالفرار.
وبتقنين الإجراءات، تم إلقاء القبض على المتهم، وباقتياده إلى ديوان قسم الشرطة، ومواجهته أقر بالواقعة، وبإحالته إلى النيابة العامة قررت حبسه احتياطيا على ذمة التحقيقات، إلى أن أحيل إلى الدائرة القضائية بمحكمة جنايات الإسكندرية، والتي أصدرت بحقه قرارها المُقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الاعدام محكمة جنايات الإسكندرية جنايات الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
«الوطن» داخل مصنع إنتاج كمرات مترو الإسكندرية.. خلية نحل تعمل 24 ساعة يوميا
في منطقة تُسمى «ميرغم» بمحافظة الإسكندرية، يقع مصنع إنتاج كمرات سابقة الصب خاصة بمترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»، أحد أهم وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، والذي يُجرى تنفيذه حالياً وفق المواصفات والمعايير العالمية، لخدمة أهالي عروس البحر المتوسط، وذلك على مساحة 150 ألف متر مسطح.
مهندسون مصريون أحدهم مسؤول عن الأعمال الخرسانية والآخر عن الحديدية ومقاسات الحديد بالتفصيل، وآخر خاص بالتشطيبات النهائية، يعملون كخلية نحل على مدار 24 ساعة يومياً طوال الأسبوع داخل المصنع، يُنتجون الكمرات التي تُمكن أهالي الإسكندرية من رؤية مسار مشروع مترو أبوقير، والذي يُعتبر بمثابة مشروع قومي يُمثل نقلة نوعية كبيرة في المحافظة.
أجرت «الوطن» جولة داخل المصنع، للوقوف على التفاصيل الكاملة لعملية الإنتاج، حيث يضم المصنع عدة أقسام منها خطوط إنتاج وخلاطات خرسانية وتخزين كمرات بعد الصب وورش إنتاج كمرات أي الأقفاص الحديدية قبل الصب، كلها أعمال تتم وفق المعايير العالمية لضمان السلامة والأمان للمشروع عقب الانتهاء منه.
المهندس سيد كامل، مدير مشروع مترو الإسكندرية، شرح لـ«الوطن»، تفاصيل عمل المصنع، موضحا أن العمل بالمصنع مستمر 24 ساعة طوال الأسبوع دون توقف، وتم إنتاج عدد من الكمرات المقرر تركيبها بمترو الإسكندرية خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحاً أن المصنع يتضمن مجموعة من الأوناش الخاصة بالرفع والتخزين.
وفق ما رواه «كامل»، يبلغ طوال خط الإنتاج الواحد بالمصنع 100 متر ويبلغ طول الكمرة الخرسانية من 20 إلى 30 مترا، موضحاً أن المصنع يتضمن 4 خطوط إنتاج تعمل جميعها معا، مشيرا إلى أن جميع الأعمال سواء بالمصنع أو المترو تتم وفق الجداول الزمنية المُحددة مُسبقاً.
وقال المهندس سيد كامل، إن المشروع سيشكل نقلة نوعية كبيرة في منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة بالإسكندرية، حيث يهدف إلى تحقيق التشغيل الآمن للخط، خاصة بعد إلغاء المزلقانات والعديد من المعابر المخالفة والتقاطعات مع الحركة المرورية، وكذلك استيعاب حركة النقل المتزايدة.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر