أعلنت مجموعة أدنيك ووكالة أنباء الإمارات “وام” عن تنظيم الدورة الثانية من “مختبر مستقبل الإعلام” ضمن فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام الذي سيقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في أبوظبي خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر 2023 .

وسيتضمن “مختبر مستقبل الإعلام” عدداً من جلسات المائدة المستديرة المفتوحة، لتسليط الضوء على المواضيع الرئيسية التي ترسم ملامح المشهد الإعلامي العالمي خلال عام 2023 وما بعده، وذلك بمشاركة كوكبة من قادة الرأي ورواد الفكر والمبتكرين من أهم وسائل الإعلام العالمية، حيث سيناقشون أبرز التحديات التي تواجه الشركات العاملة في هذا القطاع وآفاقه المستقبلية.

وسيقدم المتحدثون المشاركون تحليلاً موسعاً لدور وسائل الإعلام في تشكيل المنظومة الإخبارية الذي يتزايد تعقيداً وعرضة للتضليل يوماً بعد يوم.

وقال سعادة محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام” رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام، بهذه المناسبة : “شهد مختبر مستقبل الإعلام في نسخته الأولى في العام الماضي عقد حوارات بناءة حول المواضيع التي ستوجه بوصلة العمل الإعلامي مستقبلاً، كالتضليل الإعلامي وتعزيز مهارات الصحفيين في تحليل البيانات وغيرها.. ويسعدنا الترحيب بكوكبة متنوعة من الخبراء الذين سيشاركون في ست جلسات جديدة في دورة هذا العام، مما سيساهم في إثراء هذه السلسلة المتميزة من الحوارات.”

ويقدم مختبر مستقبل الإعلام، فرصة مثالية لتبادل الآراء والرؤى حول المواضيع التي تستحوذ على اهتمام وسائل الإعلام اليوم، منها استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في غرفة الأخبار، والصحافة البيئية، والابتكارات الناشئة في الصحافة الرياضية، والتضليل الإعلامي، وصحافة البيانات، إضافة إلى صقل مهارات الجيل القادم من قادة وسائل الإعلام.

من جانبه، قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “أدنيك”: “سيواصل “مختبر مستقبل الإعلام” مسيرة النجاح التي حققها في نسخته الأولى في العام الماضي من خلال تناوله قضايا ذات تأثير كبير على القطاع الإعلامي العالمي، مما سيزيد من أهمية هذا الحدث ضمن أجندة فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام.. وبمشاركة فاعلة من المتحدثين الدوليين وجمهور حصري، سيساهم مختبر مستقبل الإعلام في نسخته المقبلة في تحديد ملامح وتوجهات قطاع الإعلام على المستوى العالمي عبر عقد جلسات مغلقة ومخصصة تتناول أهم المواضيع التي تهم العاملين في هذا القطاع الحيوي.”

وبعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الافتتاحية من مختبر مستقبل الإعلام في عام 2022، نشرت “مجموعة أدنيك” ووكالة أنباء الإمارات دراسة بحثية تحت عنوان “بناء مؤسسات إعلامية مرنة في عصر التضليل الإعلامي” في مدينة وستمنستر البريطانية، وذلك بالتعاون مع مؤسسة هنري جاكسون للأبحاث عبر الأطلسي.

وسيتم تلخيص نقاشات وتوصيات المشاركين في النسخة المقبلة من الحدث في دراسة جديدة سيتم إصدارها عالميًا بحلول يناير 2024، والتي ستقسم إلى ستة محاور جديدة من أجل المساهمة في بناء صناعة إعلام مستدامة.

ودعا المنظمون الراغبين من الجمهور في المشاركة في مختبر مستقبل الاعلام بالمبادرة بالتسجيل نظراً لمحدودية المقاعد المتاحة، حيث ستعقد جميع جلسات الحدث كجلسات مغلقة وحصرية.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يناقش العلاقة بين الشباب والمشهد الإعلامي الرقمي

ناقش المشاركون في جلسة نقاشية بعنوان “الجيل الرقمي : بين الشباب ووسائل الإعلام”، ضمن فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، العلاقة بين الشباب والمشهد الإعلامي الرقمي ودور المحتوى الرقمي في تشكيل هوياتهم وسلوكياتهم وتفاعلهم الاجتماعي.
أدارت الجلسة لينه حسب الله، محررة سي إن إن الاقتصادية، وتضمنت رؤى رئيسية من رواد القطاع، وضمت ساندرين مصطفى الخضري من شركة الكاتيل-لوسنت إنتربرايز، وفارس العقاد من شركة ميتا، وحسين فريجة، من سناب شات، واستكشف المشاركون تأثير المحتوى الرقمي على الهوية والسلوك والتفاعل الاجتماعي بين الشباب.
وافتتح فارس العقاد الجلسة بالتشديد على التطور السريع للاتصالات، المدفوع بالتقدم التكنولوجي، وتطرقت الجلسة إلى المخاوف المتعلقة بالأمن ضمن مشهد منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً ضرورة وضع قوانين لمراقبة وصول المراهقين إليها.
وألقى العقاد الضوء على استخدام ميتا لتدابير وقائية متعددة تتحرى دقة الصفحات الشخصية، لكنه ركز على أهمية الموازنة بين إشراف الوالدين والتدخل والأمان العام المقدم، ويؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً أساسياً في رسم ملامح مستقبل منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً لجهة تحسين تلك التدابير الوقائية.
ويعتمد 88% من المراهقين في منطقة الشرق الأوسط على منصات التواصل الاجتماعي كمصدر رئيسي للمعلومات، ولوحظ تفضيل محتوى الفيديو على النصوص، ما يظهر ميل المنطقة إلى التبني المبكر للاتجاهات الرقمية.
وأبرزت ساندرين مصطفى القلق المتفاقم إزاء إمكانية التأثير على عقول الشباب وتشكيل واقعهم عبر المحتوى الذي يظهر للأطفال عبر الإنترنت، ويشكل ذلك قلقاً يزداد وضوحاً مع تقدم الأطفال في السن وتراجع فعالية إشراف الوالدين في عصرنا الرقمي الحالي.
وأكّدت أهمية تولي الوالدين لمسؤولية مراقبة تفاعلات أطفالهم، ودعت إلى تضافر الوالدين والقوانين الحكومية لضمان توفير مساحة آمنة للأطفال على الإنترنت.
وأضاف حسين فريجة، أن تطبيق سناب شات، المطور خلال أولى مراحل نشوء منصات التواصل الاجتماعي، جرى تصميمه كمنصة إيجابية ترعى بناء الروابط والتواصل، ليحقق نجاحاً مميزاً لدى قاعدة مستخدميه الأكبر في السعودية، وبفضل اعتماد الخصوصية كميزة جوهرية، يضمن سناب شات حصر الوصول للصفحات الشخصية للأصدقاء فقط، ويهدف تصميمه إلى ضمان تواصل آمن وتفاعلي.
وتطرق النقاش إلى المخاطر التي تطرحها التكنولوجيا دائمة التقدم، ومنها الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، والتي يمكنها التسبب بضياع المراهقين في متاهة من الصور الرمزية والبث المباشر إذا لم تخضع للتنظيم القانوني السليم. وأظهر ذلك الأهمية الحاسمة للمشاركة الفاعلة للوالدين ووضع إرشادات تضمن بيئة صحية.
اختُتمت الجلسة بالإجماع على عدم قبول وصول الأطفال دون قيود ومراقبة إلى منصات التواصل الاجتماعي، مما يبرز المسؤولية الجماعية تجاه حماية الأجيال الشابة على الإنترنت.وام


مقالات مشابهة

  • الكونغرس العالمي للإعلام .. “مختبر الإعلام” يناقش تأثير المنطقة بقطاع الرياضة العالمي
  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024: المستقبل يصدر ثلاث دراسات حول مستقبل الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي
  • برعاية منصور بن زايد.. ذياب بن محمد بن زايد يفتتح فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024
  • رئيس إدارة التحرير في “IMI”: “الكونغرس” فرصة لمناقشة تحديات مستقبل الإعلام
  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يناقش العلاقة بين الشباب والمشهد الإعلامي الرقمي
  • انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام في أبوظبي
  • انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام 2024
  • خلال "الكونغرس العالمي للإعلام".. المستقبل للأبحاث ينظيم سلسلة "حوارات المستقبل"
  • مستقبل الإعلام وتحديات العصر الرقمي على أجندة الكونغرس العالمي للإعلام
  • “تريندز” شريكاً معرفياً رسمياً للدورة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام