الحكومة تراهن على خفض TVA لخفض أسعار المواد الأساسية
تاريخ النشر: 27th, June 2023 GMT
قال فوزي لقجع، الوزير المنتدب في الميزانية، إن الحكومة تسعى خلال 2024 إلى تحقيق انخفاض في أسعار المواد الأساسية من المواد الغذائية والأدوات المدرسية وغيرها عبر خفض الضريبة على القيمة المضافة.
وردا على سؤال لفريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سجل لقجع أن خارطة الإصلاح الضريبي تهدف إلى توسيع الوعاء الضريبي وتخفيف الضغط الضريبي على الشركات بشكل عام، مؤكدا أن الحكومة ضمن هذا الإصلاح تحاول ما أمكن تفادي التشجيعات الضريبية أو ما يسمى النفقات الضريبية، مشيرا إلى أن هذه النفقات تتراجع باستمرار من سنة إلى أخرى.
وسجل لقجع أن أجرأة هذا الإصلاح التي انطلقت منذ 2020 دخلت في السنة الجارية 2023 مرحلة مهمة، حيث تم تنزيل مجموعة من الإصلاحات المرتبطة بالضريبة على الدخل بتفعيل الاقتطاع الضريبي من المنبع، وكذا إصلاح الضريبة على الشركات.
وأضاف بأن السنة المقبلة ستشهد مواصلة هذه الإصلاحات بإدخال مجموعة من التعديلات على الضريبة المرتبطة بالقيمة المضافة لجعلها أكثر عدالة دون تأثير على المقاولات.
وبعد ذلك سيتم الانتقال للبدء في معالجة القطاع غير المهيكل الذي يشكل عبئا كبيرا على الاقتصاد الوطني، يقول لقجع.
كما أكد لقجع أن الإصلاح الضريبي يهدف أيضا إلى إرجاع الضريبة على القيمة المضافة إلى معناها الحقيقي لتكون ضريبة محايدة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
غزة: بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الإثنين، 10 مارس 2025، .بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق والمحال التجارية.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
تصريح صحفي:
9 أيام من إطباق الاحتلال للحصار ومنع إدخال المساعدات
بعد تسعة أيام من جريمة الاحتلال الصهيونازي، منع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، بدأت تداعيات هذه الجريمة تظهر بشكل واضح، ويمكن رصدها؛ عبر:
١.شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية.
٢.بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق والمحال التجارية.
٣.توقف غالبية التكيات الخيرية عن العمل، بسبب عدم توفر المواد التموينية، ما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها.
٤.عودة آلاف الأسر لاستخدام الحطب بدلا من غاز الطهي، مع ما يسببه ذلك من أثر صحي وبيئي.
٥.إزدياد تراكم أكوام النفايات مع عدم قدرة البلديات على رفعها لتوقف إمدادات الوقود.
٦.توقف إمداد النازحين بالخيام كمأوى مؤقت، وعدم القدرة على إنشاء مخيمات إيواء جديدة لعدم توفر الاحتياجات.
٧.مضاعفة معاناة المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواة جراحهم.
هذه ملامح مما يواجهه أكثر من ٢،٤مليون إنسان داخل قطاع غزة، قرر الاحتلال الصهيونازي أن يقتلهم ببطىء فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل أسباب الحياة، ولو استطاع منع الهواء لفعل.
نحذر بأن الأيام القادمة ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع عودة شبح المجاعة وإنعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام.
يتحمل قادة الاحتلال مسئولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها وفي مقدمتهم رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو المدان بجرائم ضد الإنسانية والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، والذي يتباهى بهذه الجرائم، متجردا من الحد الادنى للقيم والأخلاق الإنسانية.
نهيب بدولنا العربية والإسلامية، إنفاذ قراراتهم المتعلقة بكسر الحصار عن غزة، والضغط ل فتح معبر رفح ، وضمان إدخال احتياجات المواطنين.
نطالب المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال ورفض هذه الجريمة، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الاحتلال على هذه الجرائم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
المكتب الإعلامي الحكومي
غزة_فلسطين
الإثنين ١٠ مارس ٢٠٢٥م
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025