«الأشغال»: طرح مناقصة إنشاء جسر البسيتين بين المنامة والمحرق
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الأشغال عن طرح مناقصة مشروع الحزمة الرابعة من شارع البحرين الشمالي، والتي تتضمن إنشاء جسر البسيتين (الجسر الرابع بين المنامة والمحرق)، حيث يعتبر أحد مشاريع شبكة الطرق الاستراتيجية الممولة من الصندوق السعودي للتنمية. وأوضحت الوزارة بأن أعمال المشروع تشتمل على إنشاء جسرين؛ أولهما الجسر البحري الذي سيربط بين منطقة الساية ومرفأ البحرين المالي؛ ويبلغ طوله 482 متراً وبعرض يتراوح بين 56 إلى 64 متراً ليوفر 5 مسارات مرورية في كل اتجاه، بالإضافة إلى مسار منفصل للمشاة والدراجات الهوائية بكل اتجاه، وثانيهما إنشاء جسر أحادي الاتجاه بطول 390 متراً وباتساع 3 مسارات مرورية ليخدم الحركة القادمة من الساية والبسيتين متجهةً إلى شارع الفاتح.
الجدير بالذكر أن وزارة الأشغال قد انتهت من أعمال الحزمتين الأولى والثانية من المشروع واللتان اشتملتا على أعمال الدفان واستصلاح وحماية السواحل اللازمة بحرم الطريق بعرض 110 أمتار من بدايته عند ديار المحرق وامتداده باتجاه ضاحية الساية حتى نقطة الجسر البحري، ومن ثم إلى خليج البحرين ليلتقي بشارع جسر شمال المنامة، وبطول 9 كيلومتر، وبذلك تم توفير الأرضية الملائمة لإنشاء الشوارع والتقاطعات والجسور في المراحل التالية للمشروع. كما تم مؤخراً طرح مناقصة أعمال الحزمة الثالثة من المشروع والمشتملة على أعمال الطرق لشارع البسيتين الدائري.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا إنشاء جسر
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة ومحافظ القاهرة يتفقدان أعمال إنشاء المدرسة الأولمبية الدولية
تستعد وزارة الشباب والرياضة لإنشاء المدرسة الأولمبية الدولية التي تعد الأولى من نوعها في مصر، حيث تفقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، برفقة الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، الأعمال الإنشائية للمدرسة الأوليمبية الدولية أول مدرسة تعليمية رياضية بمواصفات عالمية.
اهتمام كبير بدعم الموهوبينوأكد وزير الشباب والرياضة، أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بدعم الموهوبين وتطوير المنشآت الرياضية والشبابية في مصر، مشيرا إلى أن الدولة تسعى لتوفير بيئة مناسبة لاكتشاف ورعاية المواهب الشابة في مختلف المجالات الرياضية، ما يساهم في إعداد جيل قادر على المنافسة في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن مشروع المدرسة الأولمبية الدولية يعد الأول من نوعه بمصر، ويهدف للمزج بين النواحي التعليمية والرياضية، ويستهدف من خلال المشروع دعم الأبطال الموهوبين في المدارس والمشروع القومي للموهبة وإلحاقهم وتعليمهم من خلال إرسالهم لهذه المدرسة، وبناء شخصية اللاعبين وتعليمهم قبل تنمية الجانب الرياضي، وهو الدور الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة في دعم أبطال مصر رياضيا وعلميا، بالإضافة لوجود عوائد مالية للوزارة من خلال المشروع تستخدم لتقديم خدمات رياضية وشبابية أخرى من خلال المشروعات الرياضية والشبابية التي تقوم بها الوزارة.
بناء جيل من الكوادر الشابة المتميزةومن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة على اهتمام القيادة السياسية بأهمية دعم ورعاية الموهوبين والنوابغ والمتفوقين رياضيا، ووضع آليات لاكتشافهم وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة، مشيراً إلى ضرورة وضع استراتيجيات واضحة، وتحديد معايير علمية دقيقة لانتقاء الموهوبين ووضع قواعد شفافة لبرامج الإسراع التعليمي واحتضان الموهوبين والنوابغ وتطوير قدراتهم، وصقل مهاراتهم وخبراتهم وتزويدهم بالمعارف، ليكونوا مؤهلين لقيادة قاطرة التنمية الشاملة في البلاد، وبما يعود بالنفع على الوطن.
وتتضمن أعمال تطوير المدرسة رفع كفاءة المباني المدرسية، وتطوير مختلف الخدمات المقدمة بما يسهم في تطوير المناهج التعليمية وبناء خطط رياضية لتأهيل الرياضيين في ضوء رؤية مصر 2030، وذلك من خلال استخدام التطبيقات التعليمية التكنولوجية الحديثة، عبر التعاون والتنسيق مع القطاع الخاص في هذا الشأن.