لم يبق أحد في الفريق.. لاعبون يغادرون تشلسي جماعة وفرادى
تاريخ النشر: 27th, June 2023 GMT
منذ نهاية الموسم الماضي وحلول تشلسي في المركز 12 وتعيين الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو لتدريب الفريق، واللاعبون يغادرون جماعة وفرادى حتى طرح سؤال في الصحافة الإنجليزية: هل بقي أحد في الفريق؟
ووفقا لصحيفة ماركا (Marca) الإسبانية، فإن تشلسي استثمر أكثر من 200 مليون يورو في الميركاتو الشتوي الحالي، ليتخطى مجموع ما أنفقه الموسم الماضي حاجز نصف مليار يورو.
وأصبح تشلسي أول ناد في التاريخ تتجاوز قيمة تعاقداته هذا المبلغ في موسم واحد، إذ دفع المالك الجديد رجل الأعمال الأميركي تود بويلي 490.5 مليون يورو لجلب 15 لاعبا، ليتجاوز ما دفعه سلفه الروسي رومان أبراموفيتش في سنواته الثلاث الأخيرة، إذ أنفق 410.2 ملايين يورو.
وأنفق تشلسي في الميركاتو الشتوي أكثر من الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى مجتمعة.
وأبرز اللاعبين الذين غادروا أو ينوون أو اقتربوا من المغادرة: البرتغالي جواو فيلكس (إعارة من أتلتيكو مدريد) الكرواتي ماتيو كوفاسيتش (انتقل إلى مانشستر سيتي) الفرنسي نغولو كانتي (انتقل إلى الاتحاد السعودي) السنغالي خاليدو كوليبالي (انتقل إلى الهلال السعودي) الحارس السنغالي إدوارد ميندي (قاب قوسين من الأهلي السعودي) المغربي حكيم زياش (يقترب من النصر السعودي) الألماني كاي هافرتز (يقترب من أرسنال) الإنجليزي مايسون ماونت (يقترب من مانشستر يونايتد) الإنجليزي روبن لوفتوس-تشيك (يفاوض ميلان الإيطالي) السويسري دنيس زكريا (إعارة من يوفنتوس) الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ (لديه عرض من ناد سعودي)ويريد بوتشيتينو -الذي يبدأ مهام عمله الجديد مطلع يوليو/تموز المقبل بعقد يمتد لعامين- التوقيع مع حارس مرمى جديد، رغم أنه يملك الإسباني كيبا أغلى حارس في العالم، وأيضا ضم لاعب خط وسط إضافة إلى مهاجم يلعب في مركز رقم "9" رغم أن "البلوز" يضم في كشوفاته البلجيكي روميلو لوكاكو المعار لإنتر ميلان، والذي يقترب من العودة إلى لندن.
وفي الخلاصة، فإن البلوز يستغني عن أكثر من 10 لاعبين ويتعاقد مع ثلاثة فقط، ويتفاوض مع لاعبين هما ماونت ولوكاكو، وكل ذلك في سبيل إعادة الهدوء والثقة لغرفة ملابس الفريق وعودة العجلة للدوران بشكل سليم، بعد الفوضى في ضم اللاعبين، خاصة في الميركاتو الصيفي والشتوي الماضيين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ليفربول يقترب من التتويج في «البريميرليج»
ليفربول (رويترز)
أخبار ذات صلة
واصل ليفربول متصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مسيرته نحو الفوز باللقب المحلي، بتغلبه 2-صفر على نيوكاسل يونايتد، ليوسع الفارق إلى 13 نقطة مع أقرب منافسيه، بفضل هدفي دومينيك سوبوسلاي وأليكسيس ماك أليستر، بواقع هدف في كل شوط.
ووسع فريق المدرب أرنه سلوت الفارق في صدارة جدول الترتيب عن أرسنال صاحب المركز الثاني، والذي لديه مباراة إضافية، لكنه تلقى ضربة قوية في آماله باللحاق بالمتصدر، بعد تعادله سلبياً مع نوتنجهام فورست.
وتراجع نيوكاسل إلى المركز السادس بفارق ثلاث نقاط خلف مانشستر سيتي صاحب المركز الرابع.
سجل سوبوسلاي هدف التقدم في الدقيقة 11 في استاد انفيلد الذي أغرقته مياه الأمطار، عندما انطلق لويس دياز بالكرة من الناحية اليسرى، قبل أن يرسلها إلى سوبوسلاي الذي سمح له ساندرو تونالي لاعب وسط نيوكاسل بالانطلاق نحو مساحة خالية.، وأطلق لاعب الوسط المجري تسديدة من مسافة قريبة مرت من بين ساقي الحارس بوب، وهي المرة الأولى التي يسجل فيها في مباراتين متتاليتين مع ليفربول.
وكان نيوكاسل أفضل بعد نهاية الاستراحة، لكن ماك أليستر ضاعف تقدم الفريق المضيف في الدقيقة 63، عندما مرر محمد صلاح الكرة إلى اللاعب الأرجنتيني، الذي عاقب الضيوف على دفاعهم المتهاون بتسديدة قوية في الزاوية العليا للمرمى.
وقال ماك أليستر لشبكة (تي.إن.تي سبورتس) عن ثبات فريقه «إنها الرغبة، الرغبة في الفوز بالألقاب».
وأضاف «نعرف أن لدينا فرصة هذا الموسم للفوز ببعض الألقاب، لذلك نحن سعداء حقاً بالعمل الجاد، ونأمل أن نتمكن من الاستمرار».
واحتفل المشجعون في «أنفيلد» بهدف ماك أليستر من خلال الهتاف «سنفوز بالدوري»، بينما توجهت كاميرات التلفزيون صوب سلوت الذي لوح من المدرجات بقبضتيه، وهو في حالة سعادة.
ونفذ المدرب الهولندي أول مباراة من عقوبة الإيقاف لمباراتين بسبب البطاقة الحمراء التي حصل عليها بعد صفارة النهاية في «قمة مرسيسايد» الأخيرة التي شهدت حالة من الفوضى، وعمل المساعد جون هيتينجا مدرباً محل سلوت.
وتعرض فريق المدرب إيدي هاو لضربة قوية قبل المباراة مع أنباء عن غياب ألكسندر إيساك، الذي سجل 21 هدفاً هذا الموسم في جميع المسابقات، بسبب إصابة في الفخذ.
وكان كالوم ويلسون أكبر تهديد هجومي من نيوكاسل، وأهدر فرصة رائعة في الشوط الأول، عندما تجاوز دفاع ليفربول وقام ببضع لمسات، قبل أن يسدد الكرة بعيدا عن المرمى، وربما كانت لمسته الأخيرة بطيئة بسبب خوضه لسبع مباريات فقط في الدوري هذا الموسم بسبب الإصابات.
وأتيحت لليفربول، الذي أطلق 12 تسديدة مقابل ثلاث لنيوكاسل، عدة فرص قبل النهاية لتعزيز تقدمه عن طريق تميمة الحظ صلاح الذي تنقل بين خطي الهجوم والوسط.
وانطلق اللاعب المصري سريعاً إلى الجهة اليمنى، قبل أن يرسل تمريرة جميلة عند القائم البعيد لدياز المنطلق، الذي استطاع اللحاق بها، لكنه سدد الكرة بعيداً عن المرمى.
واندفع الحارس بوب لإبعاد تسديدة صلاح عن المرمى قرب نهاية الوقت الأصلي.
واحتفل إبراهيما كوناتي لفترة وجيزة، عندما قفز أعلى من بوب، ليلعب الكرة برأسه في الشباك في نهاية زمن اللقاء، لكن الحكم أشار إلى أن مدافع ليفربول ارتكب خطأ ضد حارس نيوكاسل.
حصل كودي خاكبو على فرصة للتسجيل بتسديدة مباشرة رائعة في الوقت بدل الضائع، لكن الكرة مرت بجوار المرمى.
وكان الجميع في الملعب سعيداً بتحقيق ليفربول فوزه الـ 32 في 43 مباراة بجميع المسابقات، وهو أكبر عدد من الانتصارات في بطولات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا متفوقاً بانتصارين على ريال مدريد.
وقال هاو إن الأداء لم يكن «سيئاً بأي شكل من الأشكال» من جانب فريقه.
وأضاف «كان يمكننا التعامل بشكل أفضل بكثير مع هدفي ليفربول، جاء الهدفان من تمريرتين داخل منطقة الجزاء، ولم نتمكن من الضغط على لاعبي وسطهم بشكل جيد لإغلاق المساحات، وهو أمر محبط حقاً».