مستشفى الشفاء.. قصف وحرب تصريحات بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
اتهمت وزارة الصحة الفلسطينية، الإثنين، الجيش الإسرائيلي بقصف مبنى في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، الذي تزعم إسرائيل إن حماس تستخدمه لأغراض مختلفة.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن ضربة جوية إسرائيلية أصابت مبنى في مجمع مستشفى الشفاء، ما أدى إلى مقتل فلسطيني.وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أن 170 مريضاً ومئات النازحين كانوا في مبنى المستشفى في ذلك الوقت.
وأضاف أن عدداً من الفلسطينيين أصيبوا في الضربة.
الاحتلال يقصف ألواح الطاقة الشمسية في المبنى الرئيسي داخل مجمع الشفاء الطبي بغزة. pic.twitter.com/bb382CYd9k
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) November 6, 2023 لكن متحدثاً باسم الجيش الإسرائيلي، لدى سؤاله عن هذه التقارير، قال "لم تكن هناك ضربة للجيش الإسرائيلي على مستشفى الشفاء".وفي وقت سابق، قالت تقارير إن القوات الإسرائيلية استهدفت نظام الطاقة الشمسية في مجمع المستشفى.
وعندما سُئل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري عن هذه التقارير، خلال مؤتمر صحافي، قال "لم نهاجم الألواح الشمسية في مستشفى الشفاء، على حد علمي".
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس، الجمعة، من احتمال استهداف إسرائيل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، بعد اتهام الجيش الإسرائيلي الحركة باستخدامه مقراً لها.
وقال رئيس المكتب الإعلامي سلامة معروف خلال مؤتمر صحافي في مجمع الشفاء الطبي، إن ما أعلنه الجيش الإسرائيلي بالادعاء باستخدام مجمع الشفاء لأغراض عسكرية، هو "كذب ولا صحة له".
وعقب المؤتمر الصحافي طلبت إدارة مجمع الشفاء من الصحافيين القيام بجولة في أقسام المستشفيات فيه والاطلاع على مرافقه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مجمع الشفاء الطبی الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء فی مجمع
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توقف المساعدات إلى غزة وحماس ترفض مقترح ويتكوف لهدنة في رمضان
أغلقت إسرائيل، الأحد، جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة وقررت وقف دخول الإمدادات والمساعدات الإنسانية، في خطوة قالت إنها جاءت ردًا على رفض حركة حماس لمقترح أميركي جديد لتمديد الهدنة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الحكومة أمرت الجيش بتنفيذ القرار فورًا، بينما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من "عواقب إضافية" إذا استمرت حماس في رفضها للمقترح، مؤكدًا أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق نار دون إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
وكانت إسرائيل قد وافقت على خطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف، تنص على وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، من 12 إلى 20 أبريل. وبموجب المقترح، يتم إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين في اليوم الأول، على أن يتم الإفراج عن البقية عند التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار.
ورفضت حماس الخطة، معتبرة أنها محاولة إسرائيلية للتهرب من تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق السابق، والتي تتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، ووقف الحرب بشكل دائم، والبدء بإعادة الإعمار في القطاع المدمّر.
من جانبه، قال محمود مرداوي، القيادي في الحركة، إن الحل الوحيد لاستقرار المنطقة هو الالتزام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقًا.
وبحسب تقديرات تل أبيب، فإن هناك 62 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، بينهم أحياء وأموات، بينما لم تعلن الفصائل الفلسطينية العدد الفعلي لديها. وخلال المرحلة الأولى من الهدنة، التي بدأت في 19 يناير الماضي واستمرت 42 يومًا، أُطلق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم 8 متوفين، مقابل إفراج الدول العبرية عن نحو 1700 أسير فلسطيني.
وكان من المفترض أن تشمل المرحلة الثانية استكمال تبادل الأسرى مقابل انسحاب إسرائيلي كامل، لكن المفاوضات تعثرت بسبب الخلاف حول آلية التنفيذ، حيث تؤكد حماس استعدادها لإطلاق جميع الأسرى لديها دفعة واحدة بمجرد بدء الانسحاب، بينما ترفض إسرائيل ذلك.
يظل مستقبل غزة غير واضح في ظل تداعيات الحرب الإسرائيلية، بينما تقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بأكثر من 53 مليار دولار. ويرتبط تنفيذ هذه المرحلة باتفاق سياسي أوسع، في ظل غياب التزام إسرائيلي واضح بشأن إعادة بناء القطاع.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الولايات المتحدة أو قطر أو مصر، وهي الدول الوسيطة التي ترعى المفاوضات، كما لم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل ستتخذ خطوات تصعيدية إضافية في الأيام المقبلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحقيق لـ"الغارديان" يوثق لحظات مقتل الطفل أيمن الهيموني برصاص إسرائيلي في الخليل تقرير هجوم 7 أكتوبر: فشل دفاعي إسرائيلي ومعلومات صادمة عن خطط حماس طويلة الأمد محور فيلادلفيا إلى الواجهة مجددا.. هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس؟ قطاع غزةحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثةبنيامين نتنياهو