كركوك.. الإطاحة بعصابة تتاجر بالأعضاء البشرية وتصدرها للاقليم والخارج
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - كركوك
أفاد مصدر أمني، اليوم الإثنين (6 تشرين الثاني 2023)، بالقبض على عصابة تتاجر بالأعضاء البشرية في محافظة كركوك.
وذكر المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "معلومات وردت بوجود عصابات تقوم ببيع وشراء الأعضاء البشرية واستدراج الأشخاص لغرض بيع اعضائهم البشرية في دول خارجية (تركيا وايران) او محافظات اقليم كردستان" مبينا انه "وبعد استحصال الموافقات القضائية تم نصب كمين محكم من قبل مفارز الجريمة المنظمة في كركوك والقبض على المتهمين".
ولفت الى ان القوة الأمنية "استدرجت المتهمين الإثنين الى قضاء داقوق وتحديدا بالقرب من سيطرة دخول القضاء وتم إلقاء القبض عليهما والأول تولد 2000 يسكن منطقة الكماليات في بغداد"، لافتا الى ان "المتهم سبق وان قام ببيع كليته عام 2021"، مشيرا الى ان "المتهم الآخر تولد (1978) يسكن منطقة (حيو گولان) في أربيل".
وأشار المصدر الى "عرض الأوراق التحقيقية للمتهمين امام انظار قاضي محكمة تحقيق داقوق وقرر اجراء التحقيق وفق احكام المادة (21) من قانون عمليات زرع الأعضاء البشرية ومنع الاتجار بها رقم 11 لسنة 2016 وتوقيفهما".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تضحية يقابلها خيانة.. أقنعته ببيع كليته لتهرب بالمال مع عشيقها
خدعت امرأة زوجها، وجعلته يبيع كليته بحجة تمويل الأسرة ودفع تكاليف تعليم ابنتهما، ثم سرقت المال وهربت به مع عشيقها.
وبحسب التفاصيل التي نشرتها "هندوستان تايمز"، وقعت القصة غرب البنغال في الهند، حيث أمضت امرأة شهوراً في محاولة إقناع زوجها لبيع كليته، بحجة توفير المال لتعليم ابنتهما وزواجها مستقبلاً.
وبعد إلحاحها المستمر، وافق الزوج على بيع كليته، وبعد بحث دام عاماً، وجد "مشترياً" للعضو قبل ثلاثة أشهر، فباع الرجل كليته معتقداً أن هذا التضحية ستساعد في تحسين الوضع المالي للعائلة وتأمين مستقبل ابنته.
#ItsViral | Woman tricks husband into selling his kidney for ₹10 lakh then runs away with lover and cashhttps://t.co/eFnqNmXYOY
— Hindustan Times (@htTweets) February 2, 2025وأصيب الزوج بصدمة كبرى، بعدما اكتشف الحقيقة المفجعة، إذ تبين أن السبب الحقيقي وراء إصرار زوجته على دفعه لبيع كليته لم يكن متعلقاً بمصلحة ابنتهما، كما ادّعت.
وعلم الزوج أن زوجته تعرّفت منذ فترة على رجل من باراكبور عبر فيسبوك، ونشأت بينهما علاقة عاطفية. وبدلًا من التفكير في مستقبل عائلتها، خططت لتركها والانتقال للعيش مع عشيقها، لكنها قررت أولًا استنزاف كل أموال زوجها.
وبعد اختفاء الزوجة مع مدخرات الأسرة، تقدّم الرجل ببلاغ إلى الشرطة المحلية، التي تمكنت من تعقبها والعثور عليها في باراكبور.
لم يتردد الزوج، برفقة ابنته البالغة من العمر 10 سنوات ووالديه، في التوجه إلى هناك لمواجهتها، إلا أن الزوجة رفضت فتح الباب أو الاستجابة لتوسلاتهم.
وبدون أي ندم، أخبرت زوجها بوضوح أنها ماضية في طريقها، قائلة له: "افعل ما تشاء، سأرسل لك قريبًا أوراق الطلاق."