فيلم "صيف في بجعد" يمثل المغرب في النسخة الثالثة من مهرجان القدس للسينما العربية
تاريخ النشر: 27th, June 2023 GMT
يشارك المغرب في فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان القدس للسينما العربية، ضمن 10 بلد عربي، خلال الفترة الممتدة بين 04 و 09 من شهر يوليوز المقبل.
ومن المنتظر أن ينضم بلد المغرب إلى النسخة الجديدة من مهرجان القدس بالفيلم الروائي الطويل “صيف في بجعد” لمخرجه عمر مول الدويرة وانتاج محمد نظيف، للمنافسة مع اثنان وثلاثون فلما عربيا.
وتحمل النسخة الثالثة من المهرجان شعار للسينما العربية ه نا القدس” سيشهد مشاركة أفلام روائية ووثائقية وقصيرة عربية، من تونس ومصر والأردن والسودان والسعودية والجزائر ولبنان والعراق وفلسطين.
وفي بلاغ صادر عن الإدارة منظمة للمهرجان توصل “اليوم24” بنسخة منه، كشفت مديرته عن سعادتها باختيار هذه المجموعة من الأفلام بالرغم من الأوضاع الصعبة التي تمر منها السينما العربية في مرحلة مابعد تأثيرات وباء كورونا وغيرها من المشاكل التي تواجه هذا القطاع.
وأفاد البلاغ أن شعار المهرجان هذا العام مستوحى من اسم إذاعة فلسطين الأولى “ه نا القدس” والتي تأسست في عام 1936 وكان القسم العربي فيها رائدا في إنتاج ونشر الثقافة والفنون من قلب المدينة، كما يؤكد الشعار على مركزية القدس في الثقافة الفلسطينية، وضرورة استعادة هذا الدور رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المدينة منذ احتلالها. كما يأتي المهرجان كمبادرة سنوية لإثراء الحياة الثقافية والفنية في المدينة المقدسة، خاصة وأنها كانت حاضرة عبر التاريخ كوجهة لصناع السينما وعروض الأفلام العربية، وضرورة استحضار هذا الدور مجددا.
ويروي الفليم المغربي المشارك في فعاليات المهرجان قصة كريم ذي الـ 13 ربيعاء الذي سافر برفقة والده مسعود من باريس إلى المغرب وذلك بعد وفاة والدته بسبع سنوات حيث قرر والده أن يتزوج مرة أخرى مع قراره بالعودة إلى وطنه، ويأخذ الفيلم منحى إنسانيا يدفع إلى إعادة التفكير في حقيقة الروابط الأسرية. فبعد عام كامل قضاه كريم في المدرسة الفرنسية الداخلية في الدار البيضاء، يجتمع مع عائلته الجديدة لقضاء الصيف في مدينة بجعد. وبسبب معاناته مع مشاكل المراهقة ومخاوفها يجد كريم صعوبة في فهم المجتمع الجديد والاندماج مع أولئك “الغرباء”.
كلمات دلالية المغرب اليوم24 سينما صيف في بجعد فلسطين فن مشاهيرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب
إقرأ أيضاً:
أزمة الدعم لا توقف إبداع مهرجان الإسكندرية.. دورة 11 تتألق رغم الصعوبات
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، والذي يُعد واحدًا من أكثر المهرجانات الجماهيرية، حيث يتميز بالحضور الجماهيري الضخم الذي يملأ القاعات طيلة فترة العروض.
وعلى الرغم من الأزمة التي تعرض لها القائمون على المهرجان قبل انطلاقه بساعات، إلا أن المؤشرات الأولية تشير إلى انطلاق دورة مميزة.
فقد فوجئ القائمون على المهرجان، الذي يعتمد على ميزانية ليست كبيرة مقارنة ببعض المهرجانات الأخرى، بسحب الدعم المقدم من هيئة تنشيط السياحة قبل انطلاق المهرجان بأيام معدودة، بعد أن كانوا قد دعوا الحاضرين من صناع الأفلام المشاركة من عدد كبير من الدول العربية والأجنبية، بالإضافة إلى لجان التحكيم والشخصيات الفنية العامة والصحفيين.
مهرجان الإسكندرية، من الواضح أنه قد أعد لدورة مميزة، وقد تَبين هذا الأمر من خلال عدد من الفعاليات التي تم الإعلان عنها.
التكريمات:
أعلن المهرجان هذا العام عن تكريم شخصيات فنية تميزت خلال الفترة الماضية بشكل واضح. حيث كشفت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن تكريم الفنانة ريهام عبد الغفور في حفل افتتاح النسخة الحادية عشرة المقرر إقامتها في الفترة من 27 أبريل حتى 2 مايو المقبل.
تحصل ريهام عبد الغفور على جائزة هيباتيا الذهبية للإبداع عن مسيرتها الفنية بعدما قدمت العديد من الأعمال الفنية الناجحة خلال السنوات الماضية.
كما أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن تكريم الفنان أحمد مالك بجائزة هيباتيا الذهبية للإبداع، وذلك بعدما قدم أحمد مالك على مدار السنوات الماضية العديد من الأعمال الناجحة في السينما والدراما المصرية والأجنبية، كما خاض العديد من التجارب الفنية التي جعلته من أبرز وأهم شباب جيله من الممثلين.
لجان التحكيم:
نجح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير هذا العام في تشكيل لجان تحكيم للمسابقات المختلفة من كبار الفنانين وصناع الأعمال الفنية. فتضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية، التي تشمل الأفلام الروائية وأفلام التحريك والأفلام الوثائقية، المخرج المصري يسري نصرالله "رئيس اللجنة"، وكاميلي فارين مبرمجة أفلام بمهرجان كليرمون فيران الدولي للأفلام القصيرة، وميلياوشا أيتوغانوفا منتجة ومخرجة ومديرة مهرجان كازان، ومانويل بينا مخرج ومنتج ومدير البرمجة في مهرجان بيو الدولي للأفلام القصيرة.
أما لجنة تحكيم المسابقة العربية وأفلام الطلبة فتتكون من الممثلة المصرية ناهد السباعي، والمنتج السينمائي ورئيس مهرجان الداخلة السينمائي المغربي شرف الدين زين العابدين، والمخرج العماني سليمان الخليلي.
الورش:
كما أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن إقامة ورشة مجانية لصناعة التروكاج ضمن فعاليات النسخة الحادية عشرة، تقام ورشة صناعة التروكاج مع الفنان المبدع أحمد عرابي، منفذ الخدع البصرية في السينما.
كما أعلن مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير في دورته الحادية عشرة، بالتعاون مع مؤسسة دروسوس ومؤسسة وسائل الاتصال من أجل التنمية (آكت)، عن إقامة ورشة مجانية لصناعة الأفلام القصيرة للأطفال من سن 10 إلى 15 سنة من الجنسين، خلال فترة المهرجان من 21 إلى 30 أبريل 2025.
الهدف الأساسي للورشة هو تعليم الأطفال صناعة الأفلام باستخدام الموبايل وكتابة قصة قصيرة وتحويلها إلى فيلم قصير. الورشة تحت إشراف الفنانة هاجر البدري.
مسابقة جديدة:
كما كشف المخرج محمد محمود، رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، عن تفاصيل إطلاق مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير مسابقة جديدة للأفلام المصنوعة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
الأفلام المشاركة:
ومع نجاح الدورات السابقة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، تمكن المهرجان الشاب من كسب ثقة صناع الأفلام حول العالم. وينافس في قائمة الأفلام الروائية هذا العام 20 فيلمًا ما بين عربي وأجنبي. ويشارك من مصر فيلم "ميرا" للمخرج أحمد سمير في عرضه الأول في الشرق الأوسط.
ويعرض عالميًا لأول مرة الفيلم الأمريكي "المراقب" للمخرج إيلي ستاوب، فيما تشارك العديد من الأفلام لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويشارك في المسابقة العربية 9 أعمال سينمائية، من مصر والإمارات والسعودية ولبنان وغيرها من الدول العربية.