الفيوم تستضيف البطولة الرياضية لشمال الصعيد للتربية الفكرية (الداون والتأخر الدراسي )
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نظمت الإدارة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، البطولة الإقليمية لشمال الصعيد في ألعاب القوى وكرة السلة لمدارس التربية الفكرية، بالاستاد الرياضى فى محافظة الفيوم . وذلك تحت رعاية وتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وإشراف ومتابعة الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم.
شارك فى البطولة محافظات شمال الصعيد (الفيوم - بني سويف - المنيا - الوادي الجديد - اسيوط)، بمشاركة 110 طالبة وطالبة بمدارس التربية الفكرية ، للمنافسة على 72 مركز على مستوى شمال صعيد مصر .
وشارك في البطولة طلاب مدارس التربية الفكرية (الاعاقة الفكرية وطلاب الدمج )، وشملت البطولة على عدد من الألعاب ومنها الوثب الطويل - جلة - عدو 100 متر - كرة السلة بنين وبنات .
حضر فعاليات البطولة الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم ، وريحاب عريق وكيل مديرية التربية والتعليم بالفيوم ، والدكتور محمد يونس خبير الإعاقة السمعية ولغة الإشارة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومراد أحمد حسن مدير عام إدارة التعليم العام بالمديرية، وهشام أبو عوف مدير عام إدارة الشئون التنفيذية بالمديرية ، والدكتورة ياسمين محمد محمود مدير إدارة التربية الخاصة بالمديرية، وطارق هديب مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بالمديرية ، والدكتورة سومية عطية مدير مدرسة التربية الفكرية بالفيوم، و سيد كاسب مدير مدرسة الأمل للصم بنات، والعلاقات العامة والإعلام.
كما شارك فريق مدرسة الأمل للصم بنات بالفيوم بتقديم فقرة استعراضية في افتتاحية المسابقة.
الفيوم تحقق 19 ميدالية متنوعةتم إعلان نتيجة البطولة الرياضية للتربية الفكرية، وتسليم الميداليات وشهادات التقدير والتكريم. وحققت محافظة الفيوم 19 مركز على مستوى البطولة ، منهم 7 ميدالية ذهبية ، و 8 فضية ، و 4 برونزية وذلك فى سباق 100 متر عدو بنين داون - مركز أول وسباق 100 متر عدو بنين توحد - مركز أول وسباق 100 متر عدو بنين تأخر عقلي - مركز ثالث.
وسباق 100 متر عدو بنات داون - مركز ثاني وسباق 100 متر عدو بنات توحد - مركز ثالث وسباق 100 متر عدو بنات تأخر عقلي - مركز أول وثاني. وفى كرة السلة بنين - مركز أول وكرة السلة بنات - مركز أول وفى دفع الجلة بنين داون - مركز ثاني ودفع الجلة بنين توحد - مركز أول ودفع الجلة بنين تأخر عقلي - مركز ثالث ودفع الجلة بنات داون - مركز ثاني ودفع الجلة بنات توحد - مركز ثاني ودفع الجلة بنات تأخر عقلي - مركز ثاني
ووثب طويل بنين داون - مركز ثاني ووثب طويل بنين توحد - مركز أول ووثب طويل بنات داون - مركز ثاني وثالث ووثب طويل بنات توحد - مركز أول ووثب طويل بنات تأخر عقلي - مركز أول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطولة الإقليمية شمال الصعيد ألعاب القوى كرة السلة التربية الفكرية مدارس
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للتربية والتكوين يدعو إلى "عقد اجتماعي جديد" في التعليم
دعا المجلس الأعلى للتربية والتكوين مجلس إلى إبـــرام عقــد اجتماعــي جديد في التعليم يقلص الفــوارق ويحدث تغييرا في المستقبل.
وتأتي دعوة المجلس، على خلفية استعداده للحسم في الرؤيــة الاستشــرافية للتعليم بالمغرب في أفق 2050. وهي الرؤية التي ينتظر إحالتها عليه فــي المســتقبل القريــب، معلنا في تقرير حديث أصدره أنها ستكون صلــب اهتمامــاته.
وأمام هذه التطورات، توقع تقرير لمجلس المالكي نشر الجمعة، أن التعليــم سيلعب دورًا حاســمًا بوصفــه ســبيلا إلــى بنــاء مســتقبل جماعــي مســتدام، داعيا إلى إبـــرام عقــد اجتماعــي جديــد للتـــربية والتعليــم يتـــيح تقليــص الفــوارق والاضطـلاع فــي الوقــت نفســه بتغييـــر المســتقبل علــى النحــو المنشــود.
الرؤية الاستشرافية المرتقبة، تتطلب وفق تقرير أصدره مجلس المالكي حول معالم « المدرسة الجديدة »، مقاربــة مغايـــرة للتعلمــات، والعلاقــات بيـــن المتعلمـيـــن والمدرســـين والمعــارف والعالــم المحيــط، تتطلب أيضا استباقا للتغيـــرات الجارية.
وفي حديثه عن هذه التغيرات التي تتربص بالتعليم، سيكشف التقرير، أن التغيـــر المناخــي والثــورة الرقمـــية وتحدياتهــا الـــجديدة وتـــراجع التماســك الاجتماعــي، وتحــولات ســوق الشــغل، كلها عوامل ســتكون لهــا تأثيـــرات عمـــيقة علــى الصعيــد الاجتماعــي والاقتصــادي والبيئـــي، وجب على القائمين على شؤون قطاع التعليم أن يكــونوا قادريـــن علــى اســتباق هــذه التطــورات والتحكــم فــي تأثيـــرها.
وتتحدث الوثيقة الصادرة عن المجلس الاعلى للتربية والتكوين، عن وجود تحديات باتت تواجه المدرسة الجديدة، تفرض تعاقدا مجتمعيا، والقيــام علــى وجــه الســرعة بوضــع تصــورات جديــدة لمســتقبلها، واتخــاذ مــا يلــزم مــن إجــراءات لتحقيق ذلك.
واعتبر المجلس الأعلى للتعليم أن المعارف وســبل التعلــم، هي من تـرســـي الأســس اللازمــة للتجديــد والتغييـــر. »
وفقا لتقرير مجلس التعليم فمن شأن هــذه التغييـــرات الـــجذرية أن تعود بعواقــب كبيـــرة علــى التـــربية والتعليــم، منهــا مــا يؤثـــر علــى
محتوى المناهـــج وعلى مؤهلات المتعلمـيـــن، ومنها ما يؤثـــر على المنظومة التـــربوية في ممارسة مهامها وفي توفيـــر تكويـــناتها ».
ويرى المجلس ضمن وثيقة يعول فيها على رهانات النهوض بالتعليم، أن ســـياق التغيـــرات العالمـــية المتســارعة، يفرض علــى المنظومة التـــربوية مســتقبلا استـــيعاب التحــولات الـــجارية وآثارهــا المتوقعة من خلال الرؤية الاستشرافية للتـربية في أفق 2050.
وتهدف هذه الرؤية إلى إعادة وضع تصور للمدرسة الـجديدة، لتكون قادرة على تكويـن مواطنات ومواطنـين متمكنـين من الكفاءات اللازمة للتفاعل مع عالم يـــزداد تعقيدًا، والمساهمة بفاعلية في التنمـــية الشاملة لوطنهم.
وتأتـــي أهمـــية هــذا الاستشــراف، حسب التقرير، فــي كونــه يعطــي رؤيــة مســتقبلية واعيــة بالمتغيـــرات العالمـــية والمحليــة فــي المجــالات العلمـــية والاقتصادية والاجتماعية وغيـــرها من مجالات الـــحياة، تؤدي إلى التعامل مع التحديات المحتملة وتأثيـــراتها المباشرة على التـربية، وتحديد الامكانات المتاحة والـخيارات الممكنة لمواجهة هذه التحديات، والتمكن من تطويـر التعليم بما يتناسب مــع مطالــب التنمـــية البشــرية واســتدامتها فــي المســتقبل.
كلمات دلالية 2050 المالكي المجلس الاعلى للتربية والتكوين تعاقد جديد رؤية استشرافية