بالأرقام.. ماذا فعل الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بدء العدوان؟
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
بعد مرور شهر كامل على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمر منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ارتكب العدوان مجازر في حق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وأسفر عن آلاف الشهداء والضحايا.
وبحسب تقرير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، تستعرض «الوطن» في التقرير التالي، ما فعلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بالأرقام.
وصل عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء العدوان إلى 10581 شهيدًا، بينهم 4412 طفلا، 2761 سيدة، ووصل عدد الفلسطينيين تحت الأنقاض إلى 2411 شخصا، وعدد الإصابات يصل إلى 28137 شخصا.
مليون و520 ألف نازح منذ بدء العدوانكانت نتيجة القصف المستمر من قوات الاحتلال في قطاع غزة إلى 1.520.000 نازح، ودمر الاحتلال 51100 وحدة سكنية بشكل كلي، بينما 153000 بشكل جزئي، وقام الاحتلال بتدمير 109 مقر صحفي، وتدمير 194 مدرسة.
تدمير 111 مستشفى ومنشأة صحيةبينما وصل عدد المنشآت الصناعية التي دُمرت بالكامل إلى 740، وقام الاحتلال بتدمير 61 مسجدا و3 كنائس، واستهدف الاحتلال تدمير 2920 من الكوادر الصحية، و111 منشأة صحية ومستشفى، بينما استهدف الاحتلال 46 صحفيًا منذ بدء العدوان على قطاع غزة، بحسب تقرير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحداث في غزة غزة قطاع غزة أخبار غزة الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تنظيم التصحيح يدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
الثورة نت/..
أدان تنظيم التصحيح الشعبي الناصري بأشد العبارات، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى نتيجة الغارات التي تستهدف المناطق السكنية والبنى التحتية، في ظل استمرار الحصار وحرب التجويع المفروض على نحو مليوني فلسطيني.
وأكد التنظيم في بيان أن التصعيد الإسرائيلي المتواصل يأتي في سياق نهج الاحتلال الوحشي الهادف إلى فرض واقع جديد على الفلسطينيين بالقوة، معتمداً على الدعم الأ مريكي الغربي المفتوح والتخاذل العربي الرسمي.
وأشار البيان إلى أن هذه الجرائم تتزامن مع عجز الدول الوسيطة والضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن ردع إسرائيل، ما يعكس ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث تتجاهل القوى الكبرى جرائم الاحتلال المتكررة.
وندد التنظيم بحالة الصمت والتواطؤ الإقليمي والدولي، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي يستفيد من الخذلان العربي غير المسبوق، حيث تتسابق بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع العدو بدلاً من الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أشكال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وجدد تنظيم التصحيح موقفه الثابت إلى جانب المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن اليمن بقواته المسلحة مستمر في التصعيد العسكري وفرض الحصار على الاحتلال الأسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي إسناداً لغزة وكل فلسطين، حتى وقف العدوان ورفع الحصار المفروض على القطاع.
ودعا التنظيم كافة القوى الوطنية العربية والقومية والإسلامية إلى توحيد الجهود واتخاذ مواقف عملية وجادة لدعم صمود الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن معركة غزة ليست معركة الفلسطينيين وحدهم، بل قضية كل أحرار الأمة في مواجهة الاحتلال ومخططاته الاستعمارية.