حذرت رانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، من أن الصراع في غزة قد يتحول إلى إبادة جماعية.

وقالت ألبانيز وفق تصريحات نقلتها صحيفة واشنطن بوست، الاثنين: "ما يحدث في غزة الآن يجب تحليله بشكل نقدي باعتباره إبادة جماعية، لأن الجماعات العرقية أو الإثنية أو الدينية تسبب ضررا جماعيا - ضررا جسديا وعقليا خطيرا - وتخلق ظروفا معيشية قد تؤدي إلى تدمير المجموعة بالكامل".

وأضافت أن الإبادة الجماعية عملية "تبدأ دائما بتجريد الآخر من إنسانيته. ويجب على الأوروبيين أن يعرفوا ذلك، لأن ما حدث في أوروبا لم يكن ليحدث لولا تجريد الشعب اليهودي من إنسانيته على مدى قرون".

ودعت المسؤولة إلى "إيقاف هذا قبل فوات الأوان" مضيفة: "لقد فقدنا بالفعل 10 آلاف حياة بريئة..".

ومنذ بداية الحرب، قال المسؤولون الإسرائيليون إنهم يبذلون جهودا لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين، وإنهم يلتزمون بالقانون الدولي.

وكانت المسؤولة الدولية ضمن الموقعين على بيان مشترك صدر في جنيف، قبل أيام، لخبراء مستقلين في الأمم المتحدة جاء فيه: "ما زلنا مقتنعين بأن الشعب الفلسطيني معرض لخطر الإبادة الجماعية"، وفق فرانس برس.

وتقصف إسرائيل غزة منذ اقتحام مسلحي حماس الحدود في السابع من أكتوبر، وتنفيذهم هجمات أسفرت عن مقتل 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، وخطف ما لا يقل عن 240 آخرين، بينهم أطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وأدى قصف غزة إلى مقتل أكثر من 10 آلاف شخص منذ اندلاع الحرب، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة التي تديرها حماس.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

دعوة أممية لجمع 4.2 مليار دولار للسودان

أعلنت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان (أوتشا)، كليمنتاين نكويتا سلامي، إطلاق خطة لعام 2025، لجمع 4.2 مليار دولار..

التغيير: وكالات

قالت الأمم المتحدة إن السودان يحتاج بشكل عاجل إلى نحو 4.2 مليار دولار لمواجهة أكثر الاحتياجات الإنسانية إلحاحاً لنحو نصف سكانه، خلال العام الجديد، مشيرة إلى وجود نحو 21 مليون سوداني، عدّتهم «الأكثر ضعفاً».

وطالبت المنظمة الدولية بتدخل المجتمع الإنساني لتهدئة الصراع بشكل عاجل، في مواجهة «أسوأ أزمة في التاريخ»، وفقا لما نقلته الشرق الأوسط.

وأعلنت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان (أوتشا)، كليمنتاين نكويتا سلامي، إطلاق خطة لعام 2025، لجمع 4.2 مليار دولار.

وقالت إن الأزمة بلغت «أبعاداً غير مسبوقة»، ومستويات تاريخية، وخاصة في دارفور والخرطوم وكردفان، مشيرة إلى أن أكثر من نصف السكان في حاجة ملحة لمساعدات، بينهم 16 مليون طفل.

وتنكر السلطات السودانية وجود مجاعة في البلاد، وقال قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، إن بلاده استجابت لمطالب العمل الإنساني، وستظل ملتزمة بالقوانين الدولية لحماية المدنيين، وإن «ما يشاع عن المجاعة محض افتراء قُصد منه التدخل في الشأن السوداني».

وتفاقمت أزمة الجوع في السودان بشكل كبير نتيجة الحرب المستمرة التي اندلعت في أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وأثرت الحرب بشكل مباشر على البنية التحتية الزراعية، حيث عُطِّلت عمليات الزراعة والحصاد في العديد من المناطق الزراعية الرئيسية.

كما تسببت النزاعات في نزوح ملايين السودانيين من ديارهم، مما أدى إلى صعوبة الوصول إلى الغذاء في مناطق النزوح، وارتفاع أسعار السلع الأساسية بسبب انقطاع سلاسل الإمداد.

ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يواجه أكثر من نصف السكان خطر انعدام الأمن الغذائي الحاد، في ظل انهيار الاقتصاد وتعطيل شبكات المساعدات الإنسانية.

الوسومأوتشا الأمم المتحدة الوضع الإنساني في السودان حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • يوم حاسم لمفاوضات غزة وأجهزة أمنية إسرائيلية تحذر من صفقة جزئية
  • بعد الشمال.. إسرائيل تشن حرب إبادة جماعية على مدينة غزة
  • حماس تحذر من تسارع مخططات العدو التهويدية بالقدس
  • مسؤولة دولية: المدنيون لا يستطيعون تحمل عودة الحرب في لبنان
  • حركة حماس تحذر من تسارع مخططات العدو التهويدية بالقدس
  • مسؤولة في قسد تشكو الإدارة السورية الجديدة لإسرائيل.. اتصلت بـساعر
  • طبيب: الورم الرحمي قد يتحول إلى سرطان في هذه الحالة
  • منظمة أممية تحذّر من تفاقم كارثة "لا مثيل لها" في غزة
  • دعوة أممية لجمع 4.2 مليار دولار للسودان
  • نواب كنيست يدعون جيش الاحتلال لتكثيف إبادة شمال غزة.. جنودنا يقتلون عبثا