التوقيع على ملحق الاتفاق الجزائري البريطاني المتعلق بفتح مدرسة بريطانية بالجزائر
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أشرف الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان، رفقة سعادة سفيرة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، شارون آن واردل، على مراسم تبادل الرسائل، لتبني تعديل مذكرة التفاهم الثنائية، الموقعة في الجزائر، يوم 09 مارس 2020، والمتعلقة بفتح مدرسة دولية بريطانية خاصة بالجزائر، و ذلك لفتح المدرسة الدولية البريطانية الثانية في الجزائر “بريتيش كومبيس ألجيريا”.
وحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية، فقد أكّد الأمين العام بهذه المناسبة أن التوقيع على ملحق الاتفاق الجزائري البريطاني المتعلق بفتح مدرسة بريطانية بالجزائر يعد لبنة إضافية في الاتجاه العام الذي رسمه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في سبيل إعطاء مكانة خاصة لتعليم اللغة الانجليزية في الجزائر، كما سيساهم في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين الجزائر والمملكة المتحدة.
و قد حضر مراسم التوقيع ممثلي السفارة البريطانية بالجزائر، مدير المدرسة الدولية البريطانية “بريتيش كومبيس ألجيريا” لطفي غازي، إلى جانب كبار موظفي وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ووزارة التربية الوطنية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لجنة الشؤون الخارجية بحثت مع ريزا في المساعدات الانسانية
عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة اليوم في المجلس النيابي برئاسة النائب فادي علامة وحضور الاعضاء.
وقال علامة بعد الجلسة: "كان لدينا لقاء اليوم مع السيد عمران ريزا المنسق العام والمسؤول عن البرامج الانسانية والمساعدات في الامم المتحدة. والهدف من اللقاء هو لفهم طبيعة المساعدات الانسانية خصوصا ان قسما كبيرا من الأراضي في الجنوب اصبحت محررة ، وهناك حاجة لهذه المساعدات الانسانية ومن بعدها اعادة الإعمار".
أضاف :" طرحنا بعض الاسئلة ، منها حول المساعدات وتمويلها وكيفية حصول ذلك والنقص في التمويل كما طرحنا اسئلة حول التعاون والتنسيق بين المؤسسات اللبنانية والمؤسسات الدولية والجمعيات. كما كان هناك أسئلة عن الخطط البعيدة المدى التي تتجاوز مشاريع اعادة التعافي وتذهب لاعادة الإعمار في المناطق وكيفية متابعة البرامج التي تقدم للبنان والتي من الممكن ان تقدم في المستقبل وبطريقة شفافة".
وتابع : وما فهمناه اليوم ان المؤسسات الأممية معظمها تتطلع إلى الحكومة الجديدة في وضع خطة لاعادة الإعمار وحتى الان ، هناك حوالي 250 مليون دولار من البنك الدولي، سيكون نوعا من القرض وليس هبة كما كان هناك تركيز على ان تضع الحكومة خطة واضحة وان تضع آليات لحوكمة مشروع اعادة الإعمار الذي يعمل عليه".
وختم علامة :" فهمنا ان كثيرا من هذه المساعدات لن تكون مشروطة وهذا يساعد ان تكون الاستجابة سريعة لتلبي حاجات الناس المطلوبة .ونحن سنكمل وايضا مع "الأونروا "وسنسعى للتحضير للقاء مع البنك الدولي".