«عبدالغفار» يبحث مع مدير «الصحة العالمية» توسيع نطاق المساعدات الإنسانية لأهالي غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اجتماعه مع الدكتور تيادروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية، لبحث التعاون في تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين، على خلفية الأحداث في قطاع غزة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بحث مع مدير عام منظمة الصحة العالمية، تداعيات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والخطط المقترحة لتوسيع نطاق المساعدات المنقذة للحياة للسكان المدنيين في القطاع.
وأضاف «عبدالغفار»، أن الجانبين توافقا على حتمية توفير الأمان للفرق الطبية وأطقم الإسعاف لأداء مهامهم الإنسانية على الوجه الأكمل.
ومن جانبه، أشار الدكتور تيادروس أدهانوم، إلى أن منظمة الصحة العالمية قدمت 14 شاحنة من المساعدات لأهالي غزة بالتنسيق مع الحكومة المصرية، مؤكدا استمرار المنظمة في العمل مع مصر لزيادة توصيل الإمدادات الطبية، وتحسين التنسيق الإنساني، وتعزيز العاملين والمرافق الصحية المكتظة داخل غزة، مع تعزيز التأهب لحالات الطوارئ الصحية في البلدان المجاورة.
حضر الاجتماع من الجانب المصري، الدكتور محمد الطيب مساعد الوزير للحوكمة والشئون الفنية، والسفير حاتم عبدالقادر كمال الدين سفير مصر في هولندا، والدكتور حاتم عامر معاون الوزير للعلاقات الصحية الدولية، ومن جانب المنظمة الدكتور مايك راين نائب المدير العام ومدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية.
IMG-20231106-WA0035 IMG-20231106-WA0036 IMG-20231106-WA0038المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمة الإنسانية في قطاع غزة الحكومة المصرية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الدكتور محمد الطيب الطوارئ الصحية الصحة العالمية المساعدات الإنسانية تقديم المساعدات قطاع غزة مدير عام منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية وزير الصحة والسكان منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا
توفي طفل يبلغ من العمر 4 سنوات ليصبح ثاني شخص يموت جراء الإصابة بمرض الإيبولا الفيروسي في أوغندا، حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس السبت، في انتكاسة للمسؤولين الصحيين الذين كانوا يأملون في نهاية سريعة لتفشي المرض الذي بدأ في نهاية يناير/كانون الثاني.
وكان الطفل قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق أفريقيا، وتوفي الثلاثاء، حسبما ذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر.
وأضاف البيان أن منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين.
ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة ولم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
وتضعف هذه الوفاة من تأكيدات المسؤولين الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض بعد أن تم إخراج 8 مرضى من المستشفى في وقت لاحق من فبراير/شباط الماضي.
وكان ممرض ذكر أول ضحية للمرض حيث توفى في اليوم الذي سبق الإعلان عن تفشي المرض في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وكان قد طلب العلاج في عدة منشآت في كامبالا وشرق أوغندا، حيث زار أيضا معالجا تقليديا في محاولته لتشخيص مرضه، قبل أن يتوفى في كامبالا.
إعلانوكان مسؤولو الصحة المحليون يتطلعون إلى انتهاء تفشي المرض بعد علاج 8 أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بهذا الرجل، بما في ذلك بعض أفراد عائلته. ومع ذلك، فإنهم ما زالوا يبحثون عن مصدر المرض.
ويعد تتبع المخالطين أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، ولا توجد لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.