تنطلق “قمة تعزيز التنوع والشمولية في بيئة العمل لعام 2023” في “مركز أبوظبي للطاقة” خلال الفترة من 9 إلى 10 نوفمبر الجاري بهدف تعزيز الالتزام بتحقيق التنوع والمساواة في بيئة العمل واتخاذ الإجراءات اللازمة وذك من خلال تحقيق رقم قياسي عالمي في عدد التعهدات بتحقيق المساواة وتعزيز الشمولية في بيئة العمل التي سيتم تقديمها خلال 24 ساعة.

وتمثل هذه القمة الافتتاحية، التي تستضيفها “أدنوك”، منصة تجمع بين عدد من الوزراء وصانعي السياسات وأعضاء مجالس الإدارة والمديرين التنفيذيين وكبار صناع القرار وأصحاب الهمم والشباب لإجراء مناقشات وتبادل وجهات النظر حول تعزيز ثقافة التنوع والشمول والمساواة في بيئة العمل.

ويتوقع أن تكون هذه الفعالية والتي من المقرر أن تستغرق يومين حدثاً استثنائيا في جهود تحقيق التنوع والمساواة في بيئة العمل من خلال سعيها للحصول على 5 آلاف تعهد بتحقيق المساواة بين الجنسين عبر إطلاق نافذة للتعهدات لمدة 24 ساعة، مسجلة بذلك رقماً قياسياً في موسوعة غينيس العالمية.

وبهذه المناسبة، قالت ديانا وايلد، المؤسس المشارك لمنظمة “50 أوروا” إن هذه المبادرة تؤكد التزامنا بتعزيز التنوع والشمول وتكافؤ الفرص للجميع ” نحن نشجع أصحاب العمل على اغتنام هذه الفرصة لدعم موظفيهم، ونأمل أن يقوم آلاف الأشخاص بالتوقيع خلال فترة 24 ساعة على التعهد لإظهار دعمهم للمساواة بين الجنسين في مكان العمل. واستدركت قائلة: نحن لا نريد فقط إنشاء رقم قياسي عالمي – بل نريد أن يلتزم آلاف الأشخاص ويتخذون الإجراءات اللازمة للتغيير للأفضل”.

وتحظى القمة بدعم شركة “أدنوك”، الشريك الرئيسي لمنظمة “أوروا 50” في مبادرتها الأولى التي أدت إلى تسريع التوازن بين الجنسين في مجالس الإدارة في دولة الإمارات. وتلتزم أدنوك بتمهيد الطريق لتعزيز ببيئة عمل تحتضن التنوع والشمول، بغض النظر عن العمر، أو الجنسية أو الجنس أو الدين. ويرتكز هذا الالتزام على القيم الأساسية للشركة المتمثلة في العمل بروح التعاون وبكفاءة، والإيمان بالريادة واستشراف المستقبل واحترام الجميع والالتزام بالمسؤولية.

من جانبها قالت فاطمة النعيمي، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة أعمال التكرير والمعالجة والتسويق في “أدنوك” ورئيس لجنة التوازن بين الجنسين إن هذا الحدث يوفر منصة مهمة لتسريع وتيرة التقدم نحو بناء بيئة عمل أكثر شمولية تحقق التنوع والمساواة بين الجنسين.. وتدعو ’أدنوك‘ جميع الأطراف المعنية للمشاركة في هذه القمة التي تهدف لتحقيق رقم قياسي في تعهدات تحقيق المساواة وتعزيز التنوع بين الجنسين في بيئة العمل وذلك ضمن جهود الشركة المستمرة لتمكين جميع كوادرها، سواء رجل او امرأة ،وتعزيز ثقافة التنوع والتعاون والاحترام المتبادل”

وتدعو “أرورا 50″ جميع قطاعات المجتمع لدعم هذه الفعالية لتأكيد تعاونهم والدعم الجماعي لجهود تحقيق التوازن بين الجنسين في مكان العمل.

وتهدف القمة لتحقيق رقم قياسي عالمي في تعهدات المساواة بين الجنسين خلال فترة 24 ساعة، وذلك من خلال نافذة لتوقيع التعهدات سيتم إطلاقها يوم 9 نوفمبر 2023 اعتباراً الساعة 12:00 ظهراً بتوقيت الخليج ويتم إغلاقها بتاريخ 10 نوفمبر 2023، في تمام الساعة 12:00 ظهراً بتوقيت الخليج.

وقالت وايلد، الخبيرة في التفكير التصميمي والتدريب إن شركتها قد لاحظت أن أصحاب العمل والموظفين ينسجمون أكثر مع الوظائف الوطنية التي تدعم المساواة بين الجنسين ” يحرص الأفراد على إحداث تأثير ملموس. ومن خلال هذه المحاولة لتحقيق رقم قياسي عالمي، يمكنهم تحقيق تقدم مهم في تعزيز المساواة بين الجنسين والتنوع في مكان العمل. وتتناول المبادرة أحد التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجهها المنظمات اليوم، مما يعزز الحاجة إلى التوازن بين الجنسين في مكان العمل.”

وأضافت: “تتيح هذه القمة فرصة للمشاركة في صنع التاريخ، من خلال إظهار الالتزام بالمساواة، والمساهمة في بناء قوة عاملة أكثر شمولية وتنوعاَعلى مستوى العالم.”

وأوضحت خبيرة التنوع والشمول والمساواة أن التنوع في مكان العمل يمكن أن يساعد في دفع الأداء المالي، مضيفة ً أن تعزيز التركيبة السكانية الممثلة تمثيلا ناقصا في العمل ليس مجرد ضرورة أخلاقية، بل له أيضا تأثير ملموس على النتيجة النهائية – وهو دليل يساعد في إقناع الشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم بالتحرك.

ومن خلال عمل دورها في توفير منصة لعدد من المقابلات رفيعة المستوى وحلقات النقاش التفاعلية والعروض التقديمية الرائدة التي تركز على مبادرات التنوع والمساواة والشمول الوطنية ومبادرات الشراكة، توفر قمة الشمول رؤية وفرصة فريدة لجمهور رفيع المستوى.

وسيحظى المشاركون بفرص متميزة للالتقاء بكبار الشخصيات المؤثرة وصناع القرار في DEI، واستكشاف ومناقشة وتحدي مبادرات DEI الحديثة وأهمية تعزيز التنوع والشمول في بيئة الأعمال، واستراتيجيات دولة الإمارات.

وسيتم تخصيص مرحلة صياغة الرؤية والاستراتيجيات للمندوبين و ستركز على تحديات واستراتيجيات التنوع والمساواة والشمول عالية المستوى. وسوف تتعمق بعد ذلك في مجالات محددة من التنوع والمساواة والشمول، بدءاً من الشمولية الرقمية وأصحاب الهمم وحتى التوطين وإدماج الشباب.

يمكن حضور مرحلة التأثير والمعرض مجاناً، حيث يستضيفان قصصاً ملهمة حيث يسلط الضوء على المبادرات المؤثرة من شركاء “أرورا 50” كما ستوفر منصة للمهنيات الرائدات لتبادل خبراتهن.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الموعد الرسمي لتطبيق التوقيت الصيفي في مصر.. اضبط ساعتك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستعد مصر لتطبيق التوقيت الصيفي لعام 2025، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن موعد تعديل الساعة رسميًا، وفقًا لما أقرّه القانون رقم 34 لسنة 2023، والذي صدّق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في 16 أبريل 2023، ووفقًا لما أعلنه مجلس الوزراء، يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي اعتبارًا من منتصف ليل غدًا الجمعة، الموافق 25 أبريل 2025، حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة عند تمام الساعة 12:00 صباحًا.

موعد تغيير الساعة  في مصر

وقد وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه المنعقد في 1 مارس 2023، على مشروع قانون بإعادة تطبيق نظام التوقيت الصيفي، في خطوة تهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية، ويأتي هذا الإجراء الاستراتيجي ضمن جهود الدولة لتحقيق كفاءة أفضل في استخدام الموارد، من خلال تعزيز الاستفادة من ضوء النهار وتخفيف الضغط على الشبكة الكهربائية.

التوقيت الصيفي في مصرموعد تغيير الساعة للتوقيت الصيفي في مصر 

وقد جرى اختيار يوم الجمعة لتطبيق التعديل الزمني نظرًا لكونه عطلة رسمية في أغلب قطاعات الدولة، مما يتيح هامشًا زمنيًا للمواطنين والمؤسسات للتأقلم مع التغيير دون التأثير على سير العمل أو المواعيد الرسمية، ويُطبق التوقيت الصيفي في مصر بدءًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام، حيث يتم تقديم الساعة ساعة واحدة، ثم تعاد إلى التوقيت الطبيعي مع بداية التوقيت الشتوي عبر تأخيرها 60 دقيقة.

يُذكر أن مصر أعادت العمل بنظام التوقيت الصيفي عام 2023 بعد توقف دام 7 سنوات، وذلك في إطار جهود الدولة لترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق كفاءة أكبر في استخدام الموارد، وفق ما أكده مجلس الوزراء في بياناته الرسمية.

 لماذا يتم تغيير الساعة في الصيف؟

1- الاستفادة من ضوء الشمس لأطول فترة ممكنة، ففي الصيف تطول فترة النهار، وعندما نُقدّم الساعة ساعة واحدة، نستيقظ ونبدأ أنشطتنا اليومية مبكرًا، وبالتالي نستخدم ضوء الشمس بدلًا من الإضاءة الكهربائية في المساء.

2- توفير استهلاك الكهرباء، من خلال تقليل الاعتماد على الإنارة مساءً، فيمكن للحكومة تقليل الضغط على شبكة الكهرباء، مما يوفر في الطاقة والتكاليف.

3- زيادة الإنتاجية وتقليل الازدحام، فبعض الدراسات تشير إلى أن التوقيت الصيفي يساعد على توزيع النشاط البشري بشكل أفضل خلال اليوم، مما قد يقلل الزحام ويحسن من كفاءة العمل.

4- مواكبة التوقيت الدولي، فهناك بعض الدول حول العالم  تستخدم التوقيت الصيفي، وتطبيقه في مصر قد يسهل المعاملات التجارية والسفر والتواصل الدولي خلال هذه الفترة.

مقالات مشابهة

  • رئيس المحطات النووية من سان بطرسبرج: استقبال وعاء مفاعل الضبعة خلال نوفمبر
  • موعد تغيير الساعة.. هتتقدم ولا هتتأخر؟
  • الموعد الرسمي لتطبيق التوقيت الصيفي في مصر.. اضبط ساعتك
  • “بيئة عسير” تقيم ورشة عمل لتأهيل الحواجز المائية الجبلية
  • الجدعان مؤكداً خلال “الطاولة المستديرة” بواشنطن: المملكة بيئة محفزة للمستثمرين وشراكة القطاع الخاص
  • العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
  • أنجلينا جولي تجدد دعمها لغزة: “تحولت إلى مقبرة جماعية”
  • “بيئة مكة المكرمة” وأمانة جدة تنفذان مبادرة لتنظيف شاطئ الحمراء
  • كاك بنك ينظم ورشة عمل بمناسبة يوم الأرض العالمي، تحت عنوان “مسؤوليتنا نحو بيئة مستدامة”
  • الإطار يسعى في الانتخابات المقبلة لتحقيق “الاندماج الوحدوي بين العراق وإيران”