“قمة تعزيز التنوع والشمولية في بيئة العمل 2023” تنطلق في أبوظبي 9 نوفمبر
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تنطلق “قمة تعزيز التنوع والشمولية في بيئة العمل لعام 2023” في “مركز أبوظبي للطاقة” خلال الفترة من 9 إلى 10 نوفمبر الجاري بهدف تعزيز الالتزام بتحقيق التنوع والمساواة في بيئة العمل واتخاذ الإجراءات اللازمة وذك من خلال تحقيق رقم قياسي عالمي في عدد التعهدات بتحقيق المساواة وتعزيز الشمولية في بيئة العمل التي سيتم تقديمها خلال 24 ساعة.
وتمثل هذه القمة الافتتاحية، التي تستضيفها “أدنوك”، منصة تجمع بين عدد من الوزراء وصانعي السياسات وأعضاء مجالس الإدارة والمديرين التنفيذيين وكبار صناع القرار وأصحاب الهمم والشباب لإجراء مناقشات وتبادل وجهات النظر حول تعزيز ثقافة التنوع والشمول والمساواة في بيئة العمل.
ويتوقع أن تكون هذه الفعالية والتي من المقرر أن تستغرق يومين حدثاً استثنائيا في جهود تحقيق التنوع والمساواة في بيئة العمل من خلال سعيها للحصول على 5 آلاف تعهد بتحقيق المساواة بين الجنسين عبر إطلاق نافذة للتعهدات لمدة 24 ساعة، مسجلة بذلك رقماً قياسياً في موسوعة غينيس العالمية.
وبهذه المناسبة، قالت ديانا وايلد، المؤسس المشارك لمنظمة “50 أوروا” إن هذه المبادرة تؤكد التزامنا بتعزيز التنوع والشمول وتكافؤ الفرص للجميع ” نحن نشجع أصحاب العمل على اغتنام هذه الفرصة لدعم موظفيهم، ونأمل أن يقوم آلاف الأشخاص بالتوقيع خلال فترة 24 ساعة على التعهد لإظهار دعمهم للمساواة بين الجنسين في مكان العمل. واستدركت قائلة: نحن لا نريد فقط إنشاء رقم قياسي عالمي – بل نريد أن يلتزم آلاف الأشخاص ويتخذون الإجراءات اللازمة للتغيير للأفضل”.
وتحظى القمة بدعم شركة “أدنوك”، الشريك الرئيسي لمنظمة “أوروا 50” في مبادرتها الأولى التي أدت إلى تسريع التوازن بين الجنسين في مجالس الإدارة في دولة الإمارات. وتلتزم أدنوك بتمهيد الطريق لتعزيز ببيئة عمل تحتضن التنوع والشمول، بغض النظر عن العمر، أو الجنسية أو الجنس أو الدين. ويرتكز هذا الالتزام على القيم الأساسية للشركة المتمثلة في العمل بروح التعاون وبكفاءة، والإيمان بالريادة واستشراف المستقبل واحترام الجميع والالتزام بالمسؤولية.
من جانبها قالت فاطمة النعيمي، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة أعمال التكرير والمعالجة والتسويق في “أدنوك” ورئيس لجنة التوازن بين الجنسين إن هذا الحدث يوفر منصة مهمة لتسريع وتيرة التقدم نحو بناء بيئة عمل أكثر شمولية تحقق التنوع والمساواة بين الجنسين.. وتدعو ’أدنوك‘ جميع الأطراف المعنية للمشاركة في هذه القمة التي تهدف لتحقيق رقم قياسي في تعهدات تحقيق المساواة وتعزيز التنوع بين الجنسين في بيئة العمل وذلك ضمن جهود الشركة المستمرة لتمكين جميع كوادرها، سواء رجل او امرأة ،وتعزيز ثقافة التنوع والتعاون والاحترام المتبادل”
وتدعو “أرورا 50″ جميع قطاعات المجتمع لدعم هذه الفعالية لتأكيد تعاونهم والدعم الجماعي لجهود تحقيق التوازن بين الجنسين في مكان العمل.
وتهدف القمة لتحقيق رقم قياسي عالمي في تعهدات المساواة بين الجنسين خلال فترة 24 ساعة، وذلك من خلال نافذة لتوقيع التعهدات سيتم إطلاقها يوم 9 نوفمبر 2023 اعتباراً الساعة 12:00 ظهراً بتوقيت الخليج ويتم إغلاقها بتاريخ 10 نوفمبر 2023، في تمام الساعة 12:00 ظهراً بتوقيت الخليج.
وقالت وايلد، الخبيرة في التفكير التصميمي والتدريب إن شركتها قد لاحظت أن أصحاب العمل والموظفين ينسجمون أكثر مع الوظائف الوطنية التي تدعم المساواة بين الجنسين ” يحرص الأفراد على إحداث تأثير ملموس. ومن خلال هذه المحاولة لتحقيق رقم قياسي عالمي، يمكنهم تحقيق تقدم مهم في تعزيز المساواة بين الجنسين والتنوع في مكان العمل. وتتناول المبادرة أحد التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجهها المنظمات اليوم، مما يعزز الحاجة إلى التوازن بين الجنسين في مكان العمل.”
وأضافت: “تتيح هذه القمة فرصة للمشاركة في صنع التاريخ، من خلال إظهار الالتزام بالمساواة، والمساهمة في بناء قوة عاملة أكثر شمولية وتنوعاَعلى مستوى العالم.”
وأوضحت خبيرة التنوع والشمول والمساواة أن التنوع في مكان العمل يمكن أن يساعد في دفع الأداء المالي، مضيفة ً أن تعزيز التركيبة السكانية الممثلة تمثيلا ناقصا في العمل ليس مجرد ضرورة أخلاقية، بل له أيضا تأثير ملموس على النتيجة النهائية – وهو دليل يساعد في إقناع الشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم بالتحرك.
ومن خلال عمل دورها في توفير منصة لعدد من المقابلات رفيعة المستوى وحلقات النقاش التفاعلية والعروض التقديمية الرائدة التي تركز على مبادرات التنوع والمساواة والشمول الوطنية ومبادرات الشراكة، توفر قمة الشمول رؤية وفرصة فريدة لجمهور رفيع المستوى.
وسيحظى المشاركون بفرص متميزة للالتقاء بكبار الشخصيات المؤثرة وصناع القرار في DEI، واستكشاف ومناقشة وتحدي مبادرات DEI الحديثة وأهمية تعزيز التنوع والشمول في بيئة الأعمال، واستراتيجيات دولة الإمارات.
وسيتم تخصيص مرحلة صياغة الرؤية والاستراتيجيات للمندوبين و ستركز على تحديات واستراتيجيات التنوع والمساواة والشمول عالية المستوى. وسوف تتعمق بعد ذلك في مجالات محددة من التنوع والمساواة والشمول، بدءاً من الشمولية الرقمية وأصحاب الهمم وحتى التوطين وإدماج الشباب.
يمكن حضور مرحلة التأثير والمعرض مجاناً، حيث يستضيفان قصصاً ملهمة حيث يسلط الضوء على المبادرات المؤثرة من شركاء “أرورا 50” كما ستوفر منصة للمهنيات الرائدات لتبادل خبراتهن.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للطفولة: مؤشر الطفل المزدهر يعكس التزام الإمارات بتوفير بيئة آمنة للأطفال
أكد الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة بهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أن "مؤشر أبوظبي للطفل المزدهر" الذي تم إطلاقه اليوم على هامش "ملتقى أبوظبي لبيانات الأطفال 2025" بتنظيم من الهيئة، يمثل خطوة مهمة في مسيرة دولة الإمارات نحو تعزيز رفاهية الأطفال على المستوى العالمي، ويجسد التزام الدولة الراسخ بتطوير السياسات والبرامج التي تضمن لكل طفل في الإمارات بيئة صحية وآمنة تدعم نموه وتطوره على جميع الأصعدة.
وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذا المؤشر الذي يُعد الأول من نوعه عالميًا، هو قياس رفاهية الطفل في جميع جوانب حياته، بما يشمل الجوانب التعليمية والصحية والاجتماعية، مما يجعله أداة محورية لفهم التحديات والفرص التي قد يواجهها الأطفال في مختلف البيئات.
وأشار إلى أن هذا المؤشر سيكون له دور كبير في صياغة سياسات مستقبلية تهدف إلى تعزيز رفاهية الأطفال، من خلال توفير الموارد والخدمات الأساسية التي تضمن لهم بيئة صحية وآمنة معتبرا أن "مؤشر الطفل المزدهر" سيسهم في قياس الأداء على مستوى المجتمعات والمناطق، ما يتيح تحديد أفضل الممارسات والسياسات التي تساهم في تحسين جودة حياة الأطفال في دولة الإمارات، وضمان تقديم الدعم الأمثل بناءً على الاحتياجات الفعلية للأطفال في كل منطقة.
أخبار ذات صلةولفت سعادته إلى أن قياس ازدهار الأطفال في الماضي كان يقتصر على جوانب محدودة، ومن خلال الملتقى وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في دولة الإمارات، أصبح من الممكن قياس جميع العوامل المؤثرة على رفاهية الطفل.
وأكد أن هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة تسعى إلى جعل "مؤشر الطفل المزدهر" مقياسًا عالميًا، انطلاقًا من أبوظبي، مع خطط لتوسيع استخدامه مستقبلاً ليشمل جميع مناطق دولة الإمارات، مشيراً إلى أن البيانات التي ستُجمع سنويًا ستُنشر عالميًا عبر مبادرة "ود" العالمية، ما يسهم في نشر هذا المقياس على نطاق أوسع ويعزز تبادل المعرفة والخبرات بين دول العالم بشأن رفاهية الأطفال.
المصدر: وام