أمن البيضاء يستعمل السلاح الوظيفي لتوقيف شخص أحدث فوضى بمستعجلات مستشفى بالحي الحسني
تاريخ النشر: 27th, June 2023 GMT
اضطر مقدم شرطة يعمل بمنطقة أمن الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء لاستعمال سلاحه الوظيفي، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وذلك خلال تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 28 سنة، من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة اندفاع قوية وعر ض المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد جدي ووشيك باستعمال السلاح الأبيض.
وذكر مصدر أمني أن دورية للشرطة كانت قد تدخلت من أجل ضبط المشتبه فيه على خلفية إحداثه لحالة من الفوضى بمستعجلات المستشفى المحلي بمنطقة الحي الحسني بالدار البيضاء، غير أنه رفض الامتثال وأبدى مقاومة عنيفة باستعمال سلاح أبيض كان بحوزته، وهو ما اضطر مقدم شرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق عيارات نارية أصابت المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى.
وأضاف المصدر أن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي مكن من دفع الخطر الوشيك الناتج عن المشتبه فيه وضبطه، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستخدم في هذا الاعتداء، وذلك قبل أن يتم نقله للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت المراقبة الطبية بالمستشفى، رهن إشارة البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
كلمات دلالية السلاح الوظيفي، أمن البيضاءالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن تفكيك خلية إرهابية
الرباط (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 10 قتلى بهجوم مسلح في أفغانستان منتخبنا «وصيف» البطولة العربية للجولفأعلنت السلطات المغربية، أمس، تفكيك خلية إرهابية تنشط في مدينتي تطوان والفنيدق شمال البلاد، بعملية أمنية مشتركة مع الشرطة الإسبانية.
يأتي ذلك في إطار العمليات الأمنية المشتركة والمتزامنة بين الأجهزة المغربية والإسبانية، وفق بيان للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، نشرته وكالة الأنباء المغربية.
و«تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية المغربي والمفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم «داعش» بمنطقة الساحل جنوب الصحراء»، وفق البيان.
وتتكون الخلية وفق البيان، من 9 عناصر، من بينهم ثلاثة ينشطون بتطوان والفنيدق، و6 آخرين في مدريد وإبيزا وسبتة، وتم توقيفهم.
وأوضح البيان أن «عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم مكنت من حجز أسلحة بيضاء ومعدات إلكترونية، والتي سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة».
وأظهرت التحريات الأولية أن «المشتبه فيهم، ومن بينهم معتقلون سابقون في قضايا الإرهاب بإسبانيا، كانوا يروجون للفكر الداعشي ويعقدون لقاءات في سبتة وتطوان»، وفق المصدر ذاته.
وأضاف البيان أن «لقاءات المشتبه بهم كانت في إطار التخطيط والتنسيق للقيام بأعمال إرهابية باسم داعش قبل الالتحاق بصفوف فرع هذا التنظيم بمنطقة الساحل جنوب الصحراء».
ووُضع الموقوفون «تحت تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، للوقوف على ارتباطاتهم الداخلية والخارجية، وتحديد مستوى تورطهم في إطار المشاريع الإرهابية المخطط لها من طرف أعضاء هذه الخلية»، وفق البيان.