RT Arabic:
2025-02-07@01:31:41 GMT

هل يحمل "دم الخنزير" الأمل في عكس الشيخوخة؟!

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

هل يحمل 'دم الخنزير' الأمل في عكس الشيخوخة؟!

قال باحثون في دراسة جديدة إن علاجا تم تطويره من مركبات موجودة في دم الخنازير يمكن أن يعكس عمر الفئران.

وطُوّر العلاج المضاد للشيخوخة، المسمى E5، من دم خنزير صغير، وحُقن في الفئران المسنة، وفقا لدراسة جديدة نشرت في مجلة GeroScience.

وقال فريق البحث من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA)، إن E5، الذي يتكون من جسيمات نانوية معقدة وبلازما شابة مصدرها الخنازير، يمكن أن يعكس الساعة البيولوجية للفئران بنسبة 70% تقريبا في المتوسط.

وزعم الباحثون أنه إذا أمكن ترجمة النتائج إلى البشر، فقد يعني ذلك عودة شخص يبلغ من العمر 80 عاما إلى سن 26 عاما.

وقال ستيف هورفاث، المعد المشارك في الدراسة، في بيان: "في البداية، لم أستطع أن أصدق تأثيرات التجديد اللاجيني العميقة لـ E5. ومع ذلك، فإن النتائج التي توصلنا إليها مدعومة بقوة من خلال دراسات موازية على القوارض من مختبرات مختلفة".

وفي البحث، وجد الباحثون أنه عندما تم تطبيق علاج دم الخنزير على أنسجة الفئران المختلفة، بدا أيضا أنه يعكس العمر البيولوجي للدم والقلب والكبد.

إقرأ المزيد العلماء يحذرون من تضاعف أعداد الوفيات الناجمة عن 4 أمراض تنقلها الحيوانات!

وكتب الفريق في الدراسة: "لقد أدى العلاج إلى خفض الأعمار اللاجينية لأنسجة الدم والقلب والكبد إلى النصف".

وكان هناك أيضا تأثير تجديد "أقل وضوحا، ولكن ذو دلالة إحصائية" على منطقة ما تحت المهاد في الدماغ.

وقال الباحثون إنهم شهدوا "تحسنا تدريجيا" في عمل هذه الأعضاء، كما لاحظوا تحسنا سلوكيا ومعرفيا.

وأضافوا: "وجدنا أن علاج أجزاء البلازما فعال باستمرار في كل من الفئران الذكور والإناث، ما يقلل بشكل كبير من العمر اللاجيني لأنسجة الفئران المتعددة".

وتقدم النتائج الجديدة أيضا نظرة ثاقبة للآليات البيولوجية المشتركة بين أنواع الثدييات.

وفي حين أن العلاج لم يخضع بعد للتجارب البشرية، إلا أن الباحثين قالوا إن هناك مجالا للتفاؤل.

إلا أن العلماء أشاروا إلى أن علامات الشيخوخة التي لوحظت لدى الفئران في الدراسة يمكن أن تختلف بشكل كبير في القيم والأنماط مقارنة بالبشر.

وقالوا: "ما قد يكون ضارا في أحد الأنواع قد يكون غير مهم في نوع آخر"، مشيرين إلى أن هذا قد يكون السبب وراء عدم انتقال العديد من علاجات تجديد الشباب بشكل فعال من القوارض إلى البشر.

الجدير بالذكر أن العديد من معدي الدراسة هم مؤسسون أو مالكون أو موظفون أو مستشارون في شركة التكنولوجيا الحيوية Yuvan Research Inc، التي تعمل على تطوير علاجات تجديد الشباب.

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية بحوث مرض الشيخوخة

إقرأ أيضاً:

مثل البشر.. الكلاب أيضا تتأثر بالتوقيت الصيفي والشتوي

كل عام، يتذمر الملايين من الناس من الاضطراب الناجم عن التوقيت الصيفي، وتكشف دراسة جديدة نشرت يوم 29 يناير/كانون الثاني الماضي في مجلة "بلوس ون" أن الكلاب، تماما مثل رفاقها من البشر، تشهد تغييرات في روتينها اليومي عندما تتغير الساعات، ولكن لا تتفاعل جميع الكلاب بالطريقة ذاتها.

ركز البحث، الذي أجراه فريق من جامعة تورنتو، على مجموعتين من الكلاب: الكلاب التي تجر الزلاجات، وكلاب الرفقة. كان الهدف هو فهم كيفية تكيف هذه الحيوانات مع تغيير التوقيت عندما يتم تأخير الساعات بمقدار ساعة في الخريف.

وفي حين تركز معظم الدراسات على التوقيت الصيفي وتأثيره على نوم الإنسان وسلوكه، فإن هذه واحدة من أولى الدراسات التي تستكشف كيف يتعامل رفاقنا من الكلاب مع التحول المفاجئ.

كلاب الزلاجات في محمية غابة هاليبورتون للحياة البرية تبدأ الجري (مينج في لي) من يتكيف أسرع؟

تتبعت الدراسة مستويات النشاط لدى 25 كلب زلاجة و29 كلبا مصاحبا (الذي يعمل إلى جانب مقدمي الرعاية من البشر) باستخدام أجهزة قياس التسارع، وهي أجهزة صغيرة تقيس الحركة، وقارن الباحثون أنماط نشاط الكلاب الصباحية قبل وبعد انتقال التوقيت الصيفي.

تقول المؤلفة الرئيسية للدراسة لافانيا ناجندران، وهي باحثة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا التطورية في جامعة تورنتو الكندية، في تصريحات للجزيرة نت "أظهرت كلاب الزلاجات، التي لديها جداول زمنية شديدة التنظيم، تغييرا ملحوظا في نشاطها الصباحي".

وتضيف ناجندران "قبل التوقيت الصيفي، كانت هذه الكلاب أكثر نشاطا قرب شروق الشمس، الذي تزامن مع وقت وصول مدربيها. ومع ذلك، بعد تغيير الساعات، حدث شروق الشمس قبل ساعة، بينما ظل وقت وصول المدربين كما هو. ونتيجة لذلك، كانت كلاب الزلاجات أقل نشاطًا قرب شروق الشمس، وأكثر نشاطا قبل وصول مدربيها. ومن المثير للاهتمام أن الأمر تطلب من كلاب الزلاجات يومًا واحدا فقط للتكيف مع الجدول الزمني الجديد".

إعلان

من ناحية أخرى، لم تظهر كلاب المرافقة أي تغييرات كبيرة في نشاطها الصباحي بعد التوقيت الصيفي؛ إذ بدت هذه الكلاب، التي تعيش في منازل ذات روتين أكثر مرونة، غير منزعجة من تحول الوقت. ظلت أنماط نشاطها ثابتة بغض النظر عن التغيير في وقت شروق الشمس أو أوقات استيقاظ مقدمي الرعاية.

لم تظهر كلاب المرافقة أي تغييرات كبيرة في نشاطها الصباحي بعد التوقيت الصيفي (رويترز) ما الفرق؟

يقترح الباحثون أن الفرق في التكيف بين كلاب الزلاجات والكلاب المرافقة يعود إلى روتينها اليومي. تعيش كلاب الزلاجات في بيوت الكلاب وتتبع جداول زمنية صارمة يمليها عليها مدربوها. وبالتالي فعندما تتغير الساعات لا تتغير أوقات وصول مدربيها، لذلك يتعين على الكلاب التكيف بسرعة. ومع ذلك، تتأثر الكلاب المرافقة بشكل أكبر بالجداول الزمنية المرنة لمقدمي الرعاية. إذا لم يغير البشر روتينهم، فلن تغير الكلاب أيضا تكيفها.

تضيف ناجندران أن الدراسة وجدت أيضا أن كلاب الزلاجات الأكبر سنا كانت أقل نشاطا في الصباح مقارنة بالكلاب الأصغر سنا، وأظهرت الكلاب المرافقة الأكبر سنا انخفاضا طفيفا في النشاط في يوم تغيير التوقيت الصيفي.

يشير هذا إلى أن الكلاب الأكبر سنا قد تجد صعوبة في التكيف مع التغييرات المفاجئة في الجدول الزمني، وهي النتيجة التي قد تكون مهمة لأصحاب الحيوانات الأليفة الذين لديهم كلاب مسنة.

لم تركز الدراسة على الكلاب فقط، بل نظرت أيضا في كيفية تكيف مقدمي الرعاية من البشر مع التوقيت الصيفي. من المثير للدهشة أن أوقات استيقاظ مقدمي الرعاية واستيقاظهم لم تتغير بشكل كبير في يوم انتقال التوقيت الصيفي. ومع ذلك، فقد استيقظوا في وقت مبكر في أيام الأسبوع التالية، ويرجع ذلك على الأرجح إلى جداول العمل.

وعلى الرغم من ذلك، ظلت أنماط نشاط كلابهم دون تغيير، مما يدل على أن الكلاب المرافقة ليست دائما متزامنة التكيف مع روتين البشر.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عتبات الفرح للكاتبة هديل حسن: لعلها عتبات الكتابة أيضا
  • اكتشاف طريقة بسيطة للتخلص من الشعر الأبيض
  • علاج يبطئ الشيخوخة.. تعرف عليه
  • دراسة: أوميغا 3 يبطئ معدل الشيخوخة البيولوجية لدى البشر
  • “أوميغا 3”.. سر الحفاظ على الشباب!
  • أوميجا 3 والذاكرة.. كيف تحسن تركيزك وتؤخر الشيخوخة في آن واحد
  • سالم الدوسري عن تجديد عقده: الأزرق لآخر العمر .. فيديو
  • مثل البشر.. الكلاب أيضا تتأثر بالتوقيت الصيفي والشتوي
  • عقار تجريبي يصلح الذاكرة التي أتلفها الزهايمر
  • أكاديمي فرنسي: الأمل أيضا قد يقتل في غزة