RT Arabic:
2024-10-05@02:45:11 GMT

هل يحمل "دم الخنزير" الأمل في عكس الشيخوخة؟!

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

هل يحمل 'دم الخنزير' الأمل في عكس الشيخوخة؟!

قال باحثون في دراسة جديدة إن علاجا تم تطويره من مركبات موجودة في دم الخنازير يمكن أن يعكس عمر الفئران.

وطُوّر العلاج المضاد للشيخوخة، المسمى E5، من دم خنزير صغير، وحُقن في الفئران المسنة، وفقا لدراسة جديدة نشرت في مجلة GeroScience.

وقال فريق البحث من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA)، إن E5، الذي يتكون من جسيمات نانوية معقدة وبلازما شابة مصدرها الخنازير، يمكن أن يعكس الساعة البيولوجية للفئران بنسبة 70% تقريبا في المتوسط.

وزعم الباحثون أنه إذا أمكن ترجمة النتائج إلى البشر، فقد يعني ذلك عودة شخص يبلغ من العمر 80 عاما إلى سن 26 عاما.

وقال ستيف هورفاث، المعد المشارك في الدراسة، في بيان: "في البداية، لم أستطع أن أصدق تأثيرات التجديد اللاجيني العميقة لـ E5. ومع ذلك، فإن النتائج التي توصلنا إليها مدعومة بقوة من خلال دراسات موازية على القوارض من مختبرات مختلفة".

وفي البحث، وجد الباحثون أنه عندما تم تطبيق علاج دم الخنزير على أنسجة الفئران المختلفة، بدا أيضا أنه يعكس العمر البيولوجي للدم والقلب والكبد.

إقرأ المزيد العلماء يحذرون من تضاعف أعداد الوفيات الناجمة عن 4 أمراض تنقلها الحيوانات!

وكتب الفريق في الدراسة: "لقد أدى العلاج إلى خفض الأعمار اللاجينية لأنسجة الدم والقلب والكبد إلى النصف".

وكان هناك أيضا تأثير تجديد "أقل وضوحا، ولكن ذو دلالة إحصائية" على منطقة ما تحت المهاد في الدماغ.

وقال الباحثون إنهم شهدوا "تحسنا تدريجيا" في عمل هذه الأعضاء، كما لاحظوا تحسنا سلوكيا ومعرفيا.

وأضافوا: "وجدنا أن علاج أجزاء البلازما فعال باستمرار في كل من الفئران الذكور والإناث، ما يقلل بشكل كبير من العمر اللاجيني لأنسجة الفئران المتعددة".

وتقدم النتائج الجديدة أيضا نظرة ثاقبة للآليات البيولوجية المشتركة بين أنواع الثدييات.

وفي حين أن العلاج لم يخضع بعد للتجارب البشرية، إلا أن الباحثين قالوا إن هناك مجالا للتفاؤل.

إلا أن العلماء أشاروا إلى أن علامات الشيخوخة التي لوحظت لدى الفئران في الدراسة يمكن أن تختلف بشكل كبير في القيم والأنماط مقارنة بالبشر.

وقالوا: "ما قد يكون ضارا في أحد الأنواع قد يكون غير مهم في نوع آخر"، مشيرين إلى أن هذا قد يكون السبب وراء عدم انتقال العديد من علاجات تجديد الشباب بشكل فعال من القوارض إلى البشر.

الجدير بالذكر أن العديد من معدي الدراسة هم مؤسسون أو مالكون أو موظفون أو مستشارون في شركة التكنولوجيا الحيوية Yuvan Research Inc، التي تعمل على تطوير علاجات تجديد الشباب.

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية بحوث مرض الشيخوخة

إقرأ أيضاً:

باحثون يوضحون طرق ابطاء عملية الشيخوخة

يبذل اليوم العلماء في جميع أنحاء العالم قصارى جهدهم لإيجاد وسيلة فعالة لإيقاف الشيخوخة أو إبطائها وإطالة فترة الشباب.

وبغض النظر عن نمط الحياة الذي يعيشه الإنسان، فإن الأنظمة الداخلية لجسمه تتدهور مع مرور الوقت، وتتوقف عن العمل بشكل صحيح، ومع ذلك، يمكن أن تتأخر هذه العملية فكيف يمكن إبطاء الشيخوخة؟

وتحولت اليوم عملية الحفاظ على الشباب إلى نزعة حقيقية وتم تقدير قيمة السوق العالمية لمنتجات مكافحة الشيخوخة، سواء كانت كريمات مكافحة الشيخوخة أو حقن البوتوكس، بنحو 25.9 مليار دولار عام 2023 ويتوقع الخبراء أن يصل متوسط ​​نموها حتى عام 2030 إلى 7.3%. ومع ذلك، فإنها غير قادرة على إعادة الزمن إلى الوراء وتجديد شباب الجسم.
ومن أجل حل هذه المشكلة يحاول العلماء في جميع أنحاء العالم فهم الأسباب البيولوجية للشيخوخة.

تشير المدرسة العلمية المعاصرة إلى أن الشيخوخة البيولوجية تعتمد على عمليتين، وهما التآكل العام للجسم على المستوى الخلوي وانخفاض قدرة الجسم على إزالة البروتينات والخلايا القديمة أو المختلة. ويتضمن تآكل الجسم، على سبيل المثال، ظهور طفرات جينية، فضلا عن التقصير التدريجي للكروموسومات في أطراف التيلوميرات، ويرتبط استنفادها بمظاهر الشيخوخة البصرية والشعر الرمادي والشيب والجلد المترهل.

وعلى الرغم من عدم اختراع "دواء" يحمي من الشيخوخة فإن بعض الأبحاث الحديثة تساعدنا على الاقتراب من فهم كيفية إبطاء الشيخوخة البيولوجية.

ويرتبط العديد من أمراض التنكس العصبي، مثل مرض ألزهايمر ومرض باركنسون، بتراكم الأشكال الضارة من البروتينات المختلفة في الدماغ. وعامل الخطر الرئيسي هو الشيخوخة، حيث أنه تضعف مع تقدم العمر قدرة الجسم على التخلص من السموم.

وهذا يعني أنه إذا قمت بزيادة كفاءة أنظمة "التطهير" في الجسم المتقدم في السن، فيمكنك حماية الهياكل الداخلية من التدهور. وفي دراسة أجريت عام 2024 لاحظ العلماء من المركز الطبي بجامعة "روتشستر" الأمريكية أن استعادة وظيفة الأوعية الليمفاوية في الرقبة قد تساعد على إزالة الفضلات من الدماغ بشكل أفضل، بما فيه تلك التي تمنع تحقيق وظيفة الخلايا العصبية وتؤدي إلى أشكال مختلفة من الخرف.

والحقيقة تكمن في أن السائل النخاعي هو المسؤول عن التخلص من البروتين الزائد الذي تنتجه خلايا الدماغ. ومن أجل إتمام عملية "التطهير"، فإنه يحتاج إلى دخول الجهاز اللمفاوي، ومن خلاله إلى الكلى حيث تتم معالجته مع منتجات الجسم الثانوية الأخرى.

وتمكن العلماء في دراستهم الجديدة من تصوير مسار سلكه السائل النخاعي المحمل بنفايات البروتين لدى الفئران المسنة. وسجل الخبراء أيضا نبض الأوعية اللمفاوية التي يتم من خلالها إزالة النفايات الحيوية من الدماغ. فاتضح أنه مع تقدم الجسم في السن انخفض تكرار تقلصات الأوعية الدموية اللازمة لاستخدام البروتينات، وكان معدل إزالة السوائل الملوثة من الدماغ لدى القوارض المسنة أبطأ بنسبة 63٪ منه لدى القوارض الفتية.

وحاول فريق من العلماء زيادة وتيرة تقلصات الأوعية اللمفاوية باستخدام مادة البروستاغلاندين F2α. وعادة ما يتم استخدامه لتحفيز المخاض، فهو يسبب تقلص العضلات الملساء، ونتيجة لذلك ويعتبر أداة مناسبة تماما لتحفيز الأوعية الدموية. وأدى إعطاء الدواء للفئران المسنة إلى زيادة تدفق اللمف المليء بالبروتينات غير المرغوب فيها ليصبح كما هو الحال لدى القوارض الفتية.

ولم يتم اختبار هذا النهج المبتكر بعد على البشر، ومع ذلك، كما يؤكد مؤلفو الدراسة، فإنه قد يصبح في المستقبل القريب مفتاحا لاستعادة أنظمة تنظيف الدماغ. وسيساعد في المستقبل البعيد في إنقاذ البشر من الخرف.

مقالات مشابهة

  • تجعلك تبدو اصغر سنا بعشر سنوات.. الكشف عن 5 أطعمة ومشروبات تكافح الشيخوخة
  • أساتذة كليات الطب ينددون بحملة السب التي تستهدفهم ويعتبرون تقليص سنوات الدراسة لا يمس جودة التكوين
  • مع التقدم في العمر.. علاقة فوضى الذاكرة بشيخوخة الدماغ
  • فئران تلتهم رضيعاً حياً.. والمحكمة تعاقب والده
  • فوائد العزف على الآلات الموسيقية في سن الشيخوخة
  • هذا العالم بائس
  • التغرير بسائحة أجنبية قاصر والاعتداء عليها جنسيا بشكل جماعي يحرك المصالح الأمنية بأكادير
  • باحثون يوضحون طرق ابطاء عملية الشيخوخة
  • العناق .. حل سحري لاكتئاب مابعد الولادة
  • سلطات نيويورك تمنع الجرذان من التكاثر باستخدام وسيلة تقليدية