الأكبر منذ انطلاقها.. 4240 ترشيحاً لجائزة الشيخ زايد للكتاب من 74 دولة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
استقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية 4240 ترشيحاً من 74 دولة منها 19 دولة عربية و55 دولة أجنبية، بنسبة هي الأكبر منذ انطلاق الجائزة وبواقع زيادة نسبتها 34% عن النسخة الماضية.
وانتهت لجنة القراءة والفرز من استقبال الطلبات وإغلاق باب الترشّح مطلع أكتوبر.
وكان سعادة الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، قد ترأس اجتماعات لجنة القراءة والفرز في الجائزة، التي اطّلعت خلالها على الكتب المرشحة للجائزة، وقَيّمت مدى التزامها بالشروط والمعايير.
وتضمّ اللجنة سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور بلال أورفه لي، عضو اللجنة العلمية لمركز أبوظبي للغة العربية، وأعضاء الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، والدكتور خليل الشيخ والدكتورة بدرية البشر، وبحضور عبدالرحمن النقبي، مدير الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم: “على امتداد سنوات كرّست جائزة الشيخ زايد للكتاب لنفسها مكانة استثنائية في الساحتين الأدبية والثقافية إقليمياً وعالمياً وذلك لما تحظى به من احترام كونها تأتي تقديراً لحكمة ورؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان، طيّب الله ثراه، الذي لطالما حرص على تثبيت دعائم الإبداع في مختلف المجالات معرفياً، وعلمياً، وفنياً وإنسانياَ، وتثمين دور المثقفين والموهوبين، وإبراز مشاريعهم والتعريف بها على أوسع نطاق كما أنها ساهمت وعلى امتداد سنوات في نقل صورة زاهية عن واقع المجتمعات ومدى التطور الفكري والمعرفي الذي تحظى به”.
وأضاف سعادته: “تعكس الأرقام مدى الإقبال الذي تحظى به الجائزة والاهتمام الذي يوليه الأدباء والمفكرون والمبدعون من مختلف الحقول والثقافات للانتساب لها والاستفادة مما تقدّمه من فرص لطرح رؤيتهم وأعمالهم وإبداعاتهم والتعريف بها لمجاميع القرّاء والدارسين، ونتطلع لأن تبقى الجائزة ترفد المعرفة الإنسانية بالكثير من الخيارات التي ترتقي بالإنسان ومخزونه الفكري والثقافي”.
وتلقّت الجائزة في دورتها لهذا العام النسبة الأكبر من الترشيحات في تاريخها حيث تصدّرت جمهورية مصر العربية قائمة الدول الأعلى مشاركة، تلتها كلّ من جمهورية العراق، والمغرب، والجزائر، والأردن، وسوريا، والسعودية، وتونس، وفلسطين، والإمارات العربية المتحدة، أما على صعيد الدول الأخرى فتصدّرت الهند قائمة الدول تلتها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وإسبانيا، وألمانيا، فيما شهدت الجائزة مشاركات للمرّة الأولى من سلوفينيا، وصربيا، ورومانيا، والنيبال، إلى جانب كلّ من موريشيوس، وجمهورية قرغيزيا، وهنغاريا، وغوينيا وجيبوتي.
وجاءت فروع الجائزة فرع “المؤلف الشاب” ضمن أعلى مشاركات حيث بلغت 1078 بنسبة 25% من إجمالي المشاركات، وحلّ فرع “الآداب” في المركز الثاني بمشاركات بلغت 1032 مشاركة بنسبة 24% ثم فرع “أدب الطفل والناشئة” بإجمالي 437 مشاركة شكلت نسبتها10 % من المشاركات. ثم جاء في المراكز التالية كل من فروع الفنون والدراسات النقدية، والتنمية وبناء الدولة، والترجمة، وتحقيق المخطوطات، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وشخصية العام الثقافية، والنشر والتقنيات الثقافية.
وشهد فرع المؤلف الشاب نمواً ملحوظاً في مشاركات الدورة الحالية بإجمالي 1078 ترشيحًا، بعد أن حقق في الدورة الماضية 954 ترشيحاً العام الماضي، وشهد أيضاً فرع الآداب نمواً في عدد المشاركات التي بلغت 1032 بعد أن نالت الدورة الماضية 688 ترشّحاً.
وكانت المشاركات الإبداعية النسائية قد حققت قفزة ملحوظة في أعداد الترشيحات المسجّلة حيث وصلت الجائزة 1182 ترشيحاً هذا العام مقارنة بالعام السابق الذي بلغت فيه أعداد المشاركات إلى 1042 بينما في العام الذي سبقه وصلت إلى 915، مع تنامي أعداد المؤسسات المرشحة حيث وصلت إلى 201 مؤسسة مقارنة بالعام السابق الذي سجل 24 مؤسسة.
وكانت الجائزة قد أعلنت العام الماضي عن استحداث فرع جديد وهو “تحقيق المخطوطات”. ويشمل هذا الفرع الكتب التي تُعنى بتحقيق النصوص التراثية العربية على نحو يتسم بالمنهجية العلمية في مختلف الحقول المعرفية والتراثية، كما يشمل صناعة المعاجم اللغوية والمتخصصة.
وتُكرّم جائزة الشيخ زايد للكتاب – التي أُطلقت في عام 2006، بهدف تعزيز الأدب والثقافة العربية – الإنجازاتِ المتميزة للمبدعين والمفكرين في مجالات الأدب والفنون والعلوم الإنسانية باللغة العربية واللغات الأخرى، وتوفّر فرصًا جديدة للكتّاب الناطقين باللغة العربية. كما تُكرّم المؤلفين الذين يكتبون عن الثقافة والحضارة العربية باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية، والإيطالية، والإسبانية، والروسية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب بمشاركة 31 دولة
افتتح وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، اليوم الأربعاء، معرض الكويت الدولي الـ47 للكتاب، تحت رعاية الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
وقال مدير المعرض خليفة الرباح إن معرض الكويت الدولي للكتاب من الأنشطة الثقافية المميزة في العالم، وتشهد تظاهرة ثقافية بمشاركة 31 دولة منها 19 عربية و12 أجنبية بواقع 544 دار نشر منها 400 دار نشر مشاركة بشكل مباشر و160 مشاركة، عبر وكيل لدور نشر مشاركة في المعرض.
الأردن ضيف شرفوأضاف أنه تم تخصيص 3 قاعات للمعرض هي (7-6-5) إذ تضم (قاعة 5) 153 جناحاً مقسماً على مشاركي الدول العربية فيما تضم (قاعة 6) 149 جناحاً لمشاركي دول الخليج ودور النشر الكويتية والعراقية والأجنبية، في حين تضم (قاعة 7) 46 جناحاً للجهات الحكومية، وجمعيات النفع العام والمنظمات الإقليمية والسفارات، وجناح دولة ضيف الشرف في المعرض وهي المملكة الأردنية الهاشمية.
وأوضح أن عدد الكتب المسجلة في الاستعلام الآلي للمعرض بلغ 243 ألف عنوان من ضمنها 14630 عنواناً حديثاً، فيما بلغ عدد العناوين الخاصة بالطفل 47367 عنواناً منهم 1929 عنواناً حديثاً.