الأمين العام للأمم المتحدة يُناشد بوقف إطلاق النار لدواع إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، بوقف إطلاق النار فورًا في النزاع الدائر بين إسرائيل وحركة "حماس"، مُحذّرًا من أن قطاع غزة يتحوّل إلى "مقبرة للأطفال"، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الإثنين.
وقال جوتيريش في تصريح لصحافيين في مقر الأمم المتحدة إن "الكارثة التي تتكشّف فصولها تجعل وقف إطلاق النار لدواع إنسانية أكثر إلحاحا على مر الساعات".
وتابع الأمين العام "إن أطراف النزاع، وبالفعل المجتمع الدولي، يواجهون مسؤولية آنية وأساسية ألا وهي وضع حد لهذه المعاناة الجماعية غير الإنسانية وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كبير".
وأضاف جوتيريش: "الكابوس في غزة هو أكثر من مجرد أزمة إنسانية. إنها أزمة للبشرية".
وبلغت حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 10022 قتيلا، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. وبحسب الوزارة، فإن الحصيلة تشمل أكثر من 4 آلاف طفل، وغالبية القتلى منذ بداية الحرب هم من المدنيين.
وفي إسرائيل، قتل 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين منذ بدء الهجوم غير المسبوق معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم بحسب السلطات الإسرائيلية.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعمق توغله في غزةصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، "دانيال هاجاري"، بأن القوات البرية عملت على عُمق أكبر في غزة في الساعات القليلة الماضية، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الإثنين.
وأضاف هاجاري، في إفادة صحفية، أن الجيش الإسرائيلي يعمق توغله في مدينة غزة، حيث يعتقد أن المعقل الرئيسي لحركة حماس موجود.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن الجيش الإسرائيلي قتل العديد من قادة حماس الميدانيين خلال الغارات الجوية والعمليات الليلية، الأمر الذي يضر بشكل كبير بقدرة حماس على تنفيذ هجمات مضادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة حماس جوتيريش الاحتلال بوابة الوفد فی غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 قتيل في مذبحة للعصابات بهايتي
قتل 207 من سكان ضاحية سيتي سولاي المطلة في هايتي على الأقل هذا الشهر، على أيدي مسلحين من عصابة «وارف جيريمي»، وفق تقرير صادم صدر عن الأمم المتحدة، الإثنين.
وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن التقرير الجديد عن المذبحة يؤكد أن ما لا يقل عن 134 رجلا و73 امرأة قتلوا، وهو ما يرفع عدد القتلى الذي قدر في بادئ الأمر بنحو 187.
وأوضح أنهم «قتلوا خلال عمليات إعدام جماعية وخطف ومداهمات نفذها نحو 300 من مسلحي عصابة وارف جيريمي على سيتي سولاي في أقل من أسبوع».
وأشار التقرير الأممي إلى أن "معظمهم من كبار السن المتهمين بممارسة السحر".
جاء ذلك بعد أن أمر زعيم العصابة مونيل "ميكانو" فيليكس بشن هجمات على الضاحية بعد مرض طفله، متهما سكانها بالتسبب فيه عبر ممارسة عقيدة الفودو المرتبطة بالسحر والأرواح.
وقالت الأمم المتحدة إن الكثيرين من القتلى خطفوا من معابد الفودو وخلال احتفالات مرتبطة بهذه العقيدة.
ووفقا للأمم المتحدة، تسيطر العصابة التي يتزعمها ميكانو منذ نحو 15 عاما على منطقة صغيرة، ولكنها استراتيجية تقع بين موانئ رئيسية ومستودعات في محيطها وطرق سريعة خارج العاصمة.
وأدى العنف إلى نزوح حوالي 700 ألف شخص في جميع أنحاء هايتي، وفقًا لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، مع إجبار 10 آلاف شخص على مغادرة منازلهم في العاصمة خلال الأسابيع الماضية فقط معظمهم من سولينو والمنطقة المحيطة بها.
وكان من المفترض أن يتحسن الوضع الأمني في بورت أو برنس مع وصول قوة شرطة متعددة الجنسيات في يونيو/حزيران الماضي لاستعادة القانون والنظام.
وأوقفت العصابات هجماتها مؤقتا بعد وصول الشرطة الأجنبية، لكنها استأنفت هجماتها عندما رأت العدد القليل للقوات.