بالأرقام.. هذا ما خلفه القصف على غزة في يومه 31
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كشف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، عن حصيلة وآثار الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة في يومه الـ31.
وقال معروف إن "تواصل الجرائم الصهيونية النازية بحق شعبنا في قطاع غزة وتسجيل 13 ألف شهيد ومفقود في 31 يوما، يمثّل شهادة وفاة لما يسمى الشرعية الدولية التي تصمت أمام عدوان الاحتلال ولا تستطيع إيقافه حتى ولو ليوم واحد".
وتابع: "الاحتلال الإسرائيلي دمّر 222 مدرسة وألحق فيها أضرارا عديدة جراء القصف المتواصل، وأخرج عن الخدمة 60 مدرسة، ودمّر 88 مقرا حكوميا منذ بدء العدوان".
وأكد أن طائرات ودبابات وزوارق الجيش الإسرائيلي قصفت القطاع بأكثر من 30 ألف طن من المتفجرات منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف أن "الطواقم الطبية سجلت ارتقاء أكثر من 10 آلاف شهيد و3 آلاف مفقود، وارتكب 1050 مجزرة، فيما أصيب أكثر من 25 ألف مواطن".
وشدد على أن إسرائيل تمارس بالتزامن مع حربها العسكرية حربا لتجويع المواطنين والأهالي في القطاع، ونوه بأنه "بفعل العدوان تضرر 192 مسجدا منها 56 مسجدا دمرها الاحتلال بشكل كامل، عدا عن استهدافه 3 كنائس".
وأردف: "طوال 17 يوما منذ بدء إدخالها، دخل قطاع غزة 522 شاحنة من المساعدات الإنسانية وهي تساوي ما كان يدخل قطاع غزة في يوم واحد قبل 7 أكتوبر الماضي".
ولفت إلى أن "222 ألف وحدة سكنية تضررت و10 آلاف مبنى هدمت كليا و40 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال بالكامل".
وأكد أن "192 من الكوادر الطبية والصحية و32 سيارة إسعاف دمرت، و113 مؤسسة صحية لحقت بها أضرار بليغة وأخرج عن الخدمة 16 مستشفى و32 مركزا صحيا".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد يدين استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر، عن إدانته الشديدة لاستئناف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال الحزب في بيان له، إنه ثبت للعالم أجمع أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، هو من أفشل جميع المساعي السياسية وعطل المفاوضات، سعيًا لاستمرار الحرب وتحقيق أهدافه السياسية على حساب الدم الفلسطيني.
ولفت إلى أن الصمت الدولي المطبق، والعجز التام عن اتخاذ أي إجراءات رادعة، يمثل تواطؤًا ضمنيًا مع آلة القتل الإسرائيلية، ويكرّس سياسة الإفلات من العقاب، مما يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد من المجازر والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي.
وحذر حزب الاتحاد من أن هذا العدوان الغاشم ستكون له تداعيات خطيرة على أمن واستقرار الشرق الأوسط، مما يزيد من حدة التوترات ويهدد الأمن والسلم الدوليين.
وطالب الحزب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان، ويدعو مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، واتخاذ قرارات فاعلة تُجبر الاحتلال على وقف جرائمه، ورفع الحصار الجائر عن غزة، وفتح المجال أمام جهود حقيقية لتحقيق سلام عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية.