بالصور: عطاف يتباحث مع نظيرته السلوفينية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
التقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم بالعاصمة لوبليانا، بنظيرته السلوفينية، تانيا فايون. وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى جمهورية سلوفينيا بتكليف من رئيس الجمهورية.
وخلال اللقاء أجرى الطرفان مشاورات ثنائية على انفراد توسعت بعدها لتشمل وفدي البلدين.
كما تركزت المحادثات حول محورين رئيسيين: العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها وكذا التعاون والتنسيق بين البلدين خلال عضويتيهما المقبلة بمجلس الأمن.
وثمين الطرفان التطور النوعي الذي تشهده العلاقات الجزائرية-السلوفينية دبلوماسياً واقتصادياً، واعتماد خطة عمل تحدد أولويات التعاون الثنائي في المرحلة المقبلة. وكذا الاتفاق على التنسيق البيني لتقديم إضافة نوعية لعمل مجلس الأمن المطالب بالاضطلاع بالمسؤوليات المنوطة به في خضم التطورات الخطيرة التي تشهدها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكذا اتساع وتفاقم الأزمات والصراعات في القارة الافريقية وبالخصوص في منطقة الساحل الصحراوي.
وأجرى اليوم عطاف مشاورات مع كل من وزير البيئة والطاقة والمناخ السلوفيني، بويان كومير، بالنظر لكون الجزائر من أهم ممولي سلوفينيا بالغاز الطبيعي، فقد كان لملف الطاقة حيز هام في برنامج الزيارة.
حيث تطرق إلى سبل تعزيز وتوسيع التعاون الثنائي في هذا المجال، وكذا آفاق تأسيس شراكة ثنائية في مجال الطاقات المتجددة، وبالخصوص الطاقة الشمسية، والهيدروجين الأخضر.
هذا وإلتقى عطاف مع رئيسة جمهورية سلوفينيا، ناتاشا بيرك موسار بيرك موسار، حيث نقل إليها تحيات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وأبلغها رسالة شفوية من لدنه تؤكد حرصه على العمل معها لاستغلال كافة الفرص المتاحة للارتقاء بالعلاقات الجزائرية-السلوفينية إلى أسمى المراتب المتاحة.
وقد شكّلت هذه المقابلة فرصة لاستعراض مختلف جوانب التعاون الثنائي، وتبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولا سيما في قطاع غزة المحاصر.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الحكومة و«قسد» تعقدان اتفاقاً أمنياً لتنظيم الأوضاع في حلب
توصلت الحكومة في سوريا وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، إلى “اتفاق أمني يهدف إلى تعزيز الاستقرار في “حيي الشيخ مقصود والأشرفية” بمدينة حلب، وضمان التعايش السلمي بين مكونات المجتمع“.
وينص الاتفاق على “تبعية الحيين إداريا لمدينة حلب، مع التأكيد على احترام خصوصيتهما الاجتماعية والثقافية، كما يقضي بانسحاب القوات العسكرية إلى شرق الفرات، مع تولي وزارة الداخلية، بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي، مسؤولية حماية السكان ومنع أي اعتداءات ضدهم”.
ويتضمن الاتفاق، “إزالة السواتر الترابية من الطرق العامة، مع إبقاء الحواجز الرئيسية تحت إشراف الأمن الداخلي حتى تحقيق الاستقرار، إضافة إلى منع المظاهر المسلحة في الحيين، وحصر حمل السلاح بقوات الأمن الداخلي فقط”.
ووفق الاتفاق، “تكفل حرية التنقل لسكان الحيين، وضمان عدم ملاحقة أي شخص لم يشارك في أعمال عنف، إلى جانب تشكيل لجان تنسيقية لتنظيم الحركة بين حلب ومناطق شمال وشرق سوريا”.
ووفق الاتفاق، “سيتم بحث ملف المعتقلين بين الطرفين، مع الاتفاق على تبادل جميع الأسرى الذين احتُجزوا بعد تحرير المنطقة، وينص على منح الحيين تمثيلا كاملا في مجلس محافظة حلب وغرف التجارة والصناعة، إضافة إلى استمرار عمل المؤسسات المدنية والخدمية بالتنسيق مع الجهات الحكومية، ويهدف هذا الاتفاق، إلى تعزيز الأمن والسلم الأهلي، وتحقيق توافق بين مختلف الأطراف لضمان استقرار الأوضاع في المدينة”.
مصدر يكشف تفاصيل اقتحام مكتب الملا في العامرية من قبل مسلحين - عاجل