الحجاج يؤدون الركن الأعظم وخطيب عرفة يؤكد أهمية وحدة الصف بين المسلمين
تاريخ النشر: 27th, June 2023 GMT
توافد حجاج بيت الله الحرام إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، بينما ألقى عضو هيئة كبار العلماء يوسف بن محمد بن سعيد خطبة يوم عرفة ودعا فيها إلى وحدة الصف بين المسلمين.
وأدى الحجاج صلاتي الظهر والعصر قصرا وجمعا بعرفات، وسط استعداد من الجهات الأمنية والصحية كافة، العاملة في خدمة الحجيج الذين يتوقع أن يصل عددهم إلى مليونين و300 ألف حاج.
وقال خطيب يوم عرفة عضو هيئة كبار العلماء السعودية يوسف بن محمد بن سعيد إن مما تتابعت النصوص (الشرعية) على تأكيده الأمر بالاجتماع والمحبة والتآلف والنهي عن التنازع والتفرق والاختلاف.
وأضاف بن سعيد أن الشريعة نهت عن الانسياق خلف الحملات التي تحث على تفرقة الصف، داعيا المسلمين إلى تقوى الله تعالى بطاعته والتزام شرعه وحفظ حدوده.
وسيمكث الحجاج في مشعر عرفات حتى غروب الشمس لينفروا بعدئذ إلى مَشعر مزدلفة حيث يصلون المغرب والعشاء جمع تأخير، ويقضون ليلتهم هناك استعدادا ليوم النحر غدا.
وفي صبيحة العاشر من ذي الحجة، يعود الحجاج إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، ثم يحلقون رؤوسهم أو يقصرون، ويذبحون الهدي إيذانا بالتحلل الأصغر، ويتوجهون إلى الكعبة المشرفة لأداء طواف الإفاضة.
ثم يعود الحجيج إلى منى لقضاء أيام التشريق، وبعد انتهائها يتوجهون إلى مكة لطواف الوداع الذي تختتم به مناسك الحج.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عضو «العالمي للفتوى»: الأطفال هبة الله للوالدين.. وسيحاسبان على تربيتهما
قال السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، إن الأطفال هبة وهدية من الله للأب والأم، فيجب أن يكون هناك فن التعامل مع هذه الهدية، وهو فن التربية، ويجب على أي زوج وزوجة أن يمتلكا قدرا من التأهيل لأن هذه هبة من الله سيُسأل عنها يوم القيامة.
يجب على الأب والأم تغير سلوكهم وانماط حياتهموأضاف «عرفة»، خلال لقاء مع الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، خلال برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أنه يجب على الأب والأم تغيير سلوكهما وأنماط حياتهما لأنهما ليسا مسؤولين فقط عن تربية إنسان ولكن مسؤولان أيضًا عن الموروث الثقافي الذي سأعطيه له والتربية لا تقتصر على المظهر فقط ولكن الروح والعقل والجسد.
وتابع عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف: «اعتقاد الأب والأم بضرورة تربية الأبناء مثلما تربوا خلل جسيم في التربية لأن الزمن يتغير والإمكانيات المتاحة أمام الأبناء تتغير والبيئة الناشئ منها تتغير».